(آيات قرآنيّة كريمة مجربّة للسعة في الرزق)
1-قيل: من قرأ سورة الفاتحة في الليلة الأولى من كل شهر الف مرة,وآية {رَبَّنا أنزِل عَلَيْنَا مائِدةً مِنَ السمآءِ تَكُونُ لَنا عِيداً لأوّلِنا وآخِرنا وآيَة مَنْكَ وارْزُقُنَا وأنْتَ خَيْرُ الرّازِقَين}( وآية) {وَمَنْ يَتّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبْ ومَن يَتَوَكّل على اللهِ فهُوَ حَسْبُهُ اِنّ اللهَ بالِغُ أمرِه قَد جَعَلَ الله لِكُلِّ شَْيءٍ قَدْرا} احدى وعشرين مرة, و(وَيارَازِقُ يافَتّاحُ ياوَهّابُ يَاغَنِيُُّ يا مغُنِيُ يَاباسِطُ) عشر مرات, رزقه الله السعة والبركة. وقالوا هي من المجربّات العظيمة. وجد بخط بعض تلمذة المجلسي(رحمه الله)
2-آية مجربّة للرزق. هي قوله تعالى{اِنّ اللهَ هو الرَزّاقُ ذُوْ القُوَّةِ المَتِين} سورة الذاريات آية 58.تقرّوها كل يوم سبعا وعشرين مرة بعد صلوة الصبح مباشرة, اربعين يوما.
3-حدثني شيخنا الجليل, العلاّمة الكبير، الشيخ محمد علي الأورد بادي طاب ثراه, قال: تبدأ ليلة الأربعاء بعد صلوة المغرب مباشرة وتقرأ الآية الكريمة {وَمَنْ يَتّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبْ ومَن يَتَوَكّل على اللهِ فهُوَ حَسْبُهُ اِنّ اللهَ بالِغُ أمرِه قَد جَعَلَ الله لِكُلِّ شَْيءٍ قَدْرا} مأة واربع عشرة مرة, ثم تقرأ بعدها سورة القدر اربع مرات, وتنفخ بعد السورة في الجهات الأربع, اليمين , اليسار,فوق,تحت, قال وكذلك تفعل ليلتي الخميس والجمعة
4-ووجدت بخط السيد العلاّمة الوالد قدس الله روحه ونور ضريحه: لسعة الرزق مجرب, من قرأ آية {وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبْ ومَن يَتَوَكّل على اللهِ فهُوَ حَسْبُهُ اِنّ اللهَ بالِغُ أمرِه قَد جَعَلَ الله لِكُلِّ شَْيءٍ قَدْرا} في كل يوم مأة وخمسين مرة الى اربعين يوما, فاذا بلغ الى اربعين يوما قرأها مأة وسبعين مرة ... رزقه الله رزقا واسعا من حيث لا يحتسب.
5-ذكر المولى محمد حسن النائني في كشكوله: ان مما جرّب لسعة الرزق وكفاية المهمات قرائة هذه الآية المباركة { وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبْ ومَن يَتَوَكّل على اللهِ فهُوَ حَسْبُهُ اِنّ اللهَ بالِغُ أمرِه قَد جَعَلَ الله لِكُلِّ شَْيءٍ قَدْرا} في كل يوم ثلاثا , مصلّياً على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا قبلها ,وثلاثا بعدها.
6-حدثني بعض اهل العلم انه جربها للرزق ايضا, وذكر انه علمها غيره فاستفاد ببركتها , وحدثني ايضا ان جماعة اعوزتهم النفقة في السفر فكتبوا بذلك الى بعض العلماء, فكتب اليهم يأمرهم بقرائتها بعد صلوة الصبح عشرة مرة فعملوا بما امرهم فرأوا انر ذلك.
7-حدثني العلاّمة السيد الجليل علي اكبر التبريزي (مظلومي) دام بقاه قال: تكتب الآية (المذكورة) بتمامها على فصّ عقيق ( والأولى ان يكون اصفل اللون )لسعة الرزق والعزّة واداء الدين قال : وقد جرّبت ذلك.
8-ذكر الشيرواني (رحمه الله ) في ( الصدف) عملا آخر لهذه الآية الكريمة قال وجدناه بخط بعض الأ:ابر وقال: انه مجرّب لتوسعة الرزق , قال: تبدأ يوم الخميس او الجمعة او الأثنين , فتغتسل قبل الشروع فيه , وتصلي : ركعتين ثم تصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مأة مرة , وتقرأ الآية مأة وتسا وخمسين مرة, الى اربعين يوما, وتقرؤها في اليوم الأخيرة مأة وثمانية وثمانين مرة, وليكن ذلك بعد صلوة الصبح.
9-روى الصدوق( قُدسَ سرُّه) باسناده الى الصادق عليه السلام قال: من قرأ سورة والذاريات في يومه أو في ليلته اصلح الله له معيشته, وأتاه برزقً واسع . وذكر المرحوم السيد محمد خامنه اي التبريزي في مجموعة له انّ المواظبة على قراءة سورة الذاريات كل يوم توجب الثروة, كما ايّ المداومة على قراءتها و(الطلاق) و(المزّمل) و(ألم نشرح) كل يوم مجربةلأمر الماش والسعة في المال وللرزق من حيث لا يحتسب بنحو تعجز العقول والأفكار عنه, بحيث ان فاتته القرائة نهاراً قضاها ليلاً.
10-وجدت في مجموعة مخطوطة: من مجربات شيخنا المفيد( رحمه الله ) لطلب الرزق (اللهُ لَطِيفٌ بِعبادِه يَرْزُقُ مَنْ يَشآءُ وهُ وَ القَوِيُّ العَزِيزُ) يقرؤها سبعا, ( الّلهمّ أدِم نِعْمَتَكَ والْطُفْ بِنا فِيما قَدَّرتهُ عَلَيْها). كذلك سبعا.
ونقل العلاّمة الشيخ تقي الأصفهاني( رحمه الله) في (مفتاح السعادات) عن بعض الأجلاّء قال: من قرأ كلّ يوم من شهر رجب اثني عشرة مرة هذه الآية ( اللهُ لطِيفٌ) الأية, لا شكّ انه سيكون ثريا قال : وقد جربها رجال معتبرون كالمير محمد باقر الداماد واضاف : وفي اهذه الأيام ايضا جرّبها جماعة واثروا.
11-روى ابو بصير عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال: ان لكل شيء قلبت, وقلب القرآن يس, فمن قرأ يس في نهاره قبل ان يمشي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي, ومن قرأها في ليله قبل ان ينام وكل به الف ملك يحفظونه من كل شيطان رجيم, ومن كل آفة .
في مجموعة المرحوم السيد خامنه اي التبريزي:تبدأ يوم الجمعة فتقرأ سورة يس ثلاث مرات , كل يوم الى يوم الخميس, فيكون مجموع القرائة احد وعشرون مرة, وتقرأ بعد الفراغ من السورة دعاء(يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقّدُ المَكارِهِ) كل يوم مرة, وان امكنك قرائة السورة احد وعشرين مرة في مجلس واحد وبعدها تقرأ الدعاء المذكور, فهو مجرب لكل امر, غير انك للسعة في الرزق والمعيشة تبدأ به يوم الخميس.
12-حدثني العلاّمة الورع الجليل الحجة السيد ميرزا حسن الشيرازي قُدسَ سِره قال:تقرأ هذه السورة ( يس). ثلاثاء, ليلة النصف من شعبان, مرة بقصد الحياة والبقاء الى عام,واخرى بقصد الصحة والعافية, وثالثة بقصد سعة الرزق, فانها مجرّبة لذلك.
ورايت في هامش (مقصود الزائرين):ان هذا الدعاء يقرأ في كل مرة بعد الفراغ منها وهو:
بِسْم الله الرّحمنِ الرّحِيمِ اللّهمّ ياذَ المَنَّ لا يُمَنُّ عَلَيْكَ, ياذَ الطَوْلِ, لا آله الاّ انْنتَ, ظهرُ الّلاجِينَ, وجارُ المستَجِيرِينَ, واَمانُ الخائِفينَ, اَن كُنْتُ شَقِياً مَحْرُوماً مُقَتَّراً في الرزق فامحُ في اُمَّ الكتاب شقَاوَتِي وَحِرْمَانْي, واَقْتار رْزْقي وأثبتْني عندَكَ مَرْزُوقاَ عِندكَ مُوفَّقا للخَيْراتِ فانّك قُلْتَ في كتابِكَ المُنزَلِ{يَمْحُو اللهُ ما يَشاءُ ويُثْبَتُ وعَندَهُ اُمُّ الكتابِ}
13- قال صاحب منتخب الختوم روى المجلسي( رحمه الله )عن السجّاد (عليه السلام) انه ا1ا كان اول الشهر يوم الاِثنين, فابدء بقرائة سورة الواقعة الى اليوم الرابع عشر, كل يوم على عدد الأيام, فبقرؤها في اليوم الرابع عشر اربع عشرة مرة , وفي كل خميس اقرء هذا الدعا بعد الفراغ من السور مرة, وهذا العمل لبوسعة الرزق وتسهيل الأمور المشكلة, واداء الديون, مجرّب غير مرة وليكتم من الجّهال والسفهاء البتة(الدعاء)يَا وَاحِدُ(يا أحَدُ, خ) ياماجِدُ ياجَوادُ, يا حَلِيمُ ياحَنّانُ, يا مَنّانُ ياكرِيمُ أسئَلُكَ تُحْفَةً مِن تُحَفاتِكَ تَلُمُّ بِها شَعثِي, وتَقْضِي بِها دَيْنِي وتُصلِحُ بها شَأني بِرَحْمَتِكَ ياسَيِّدي, اللّهمَ اِن كان رِزْقِي في السماءِ فَأنزِلهُ, وان كانَ فِي الأرضِ فَأخْرِجْهُ, وان كانَ بعيداً فَقَرِّبهُ, واِنْ كانَ قَرِيباً فَيَسَََّرهُ,واِن كان قِليلاً فَكَثََّرهُ, واِن كان كِثيراً فَبِارِك لي فيه, وَ أرسِلهُ على أيدِي خِيارِ خَلْقِكَ, ولاتُحو جنِي الى شِراشِ خَلْقِكَ, واِن لَمْ يَكُنْ فَكَوَّنهْ بكينُو نِيّتِكَ, ووحدَا نِيَّتِكَ, اللّهمَّ انْقُلهُ اِلىَّ حَيْثَ أكونُ, ولا تَنقُلْنِي اليهِ حَيثُ يكونُ, اِنَّك على كلَّ شَيْء قَدِيرٌ( يَا حيُّ يَا قَيّومُ, يا واحِدُ يا مَجِيد, يابَرُّ-خ-, يا كَرِيمُ-خ)يارَحِيمُ ياغَنِيُّ,صَلَّ على مُحَمّدٍ وآلِ مُحمّدٍ, وتَمِمّ عَلَيْنا نِعمَتَكَ وهَنّئِنا كرامَتَك, وألبِسنا عَافِيَتَكَ.
14- ذكر العلاّمة السيد ابو القاسم الأصفهاني( رحمه الله) في(ابواب الجنان) ان لقرائة سورة الواقعة للسعة في الرزق والمعيشة اثراً غريباً، وذكر لها ثلاث صور، ثم قال: وفائدة قرائة هذه السورة على احدة هذه الصور كثيرة, منها ان قاريها لا يبتلي بالضيق والشّدة ويتسع رزقه، وتكفى جميع مهماته, وقالوا انها جرّبت.
وفي منتخب الختوم: وهي من المجربات التي لا تخلّف فيها. وهذه الصور الّتي ذكرها صاحب (ابواب الجنان).
الصورة الأولى: ان يبدأ ليلة السبت فيقرؤها كلّ ليلة ثلاي مرات،وليلة الجمعة ثمان مرات، الى خمسة اسابيع مواضبا على هذه الكيفيّة, وقبل الشروع في القرائة في كل ليلة يقرأ هذا الدعاء:
الّلهمّ ارْزُقنا رِزقا وَاسِعاً حَلالا طَيِّباً مِن غَيْرِ كَدِّ, واستَجِب دَعْوَتي مِن غَيْرَدّ, وَأعوذ بِكَ مِن فَضِيحَتَي الفَقْرِ والدَيْنِ، وادْفَعْ عَنِّي هذينِ بِحقِّ الأمامَينِ السِبطَينِ الحَسَنِ والحُسَينِ عليهما السلام بِرحمَتِك يا أرحَم الراحِمِينَ.
"
"
"