الطرثوث
الاسم بالانجليزية: cynomoriaceae
الاسم العلمى: cynomorium coccineum
الاسماء المرادفة: مزرور، مرصوص، مرشوش، طرثوث النبي آدم، أبو شال، ثعرور، هالوك، النكعة، النكأة.
الموطن: المنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى والمنطقة الشرقية بالسعودية والربع الخالي
الوصف:
هو أحد النباتات السعودية المشهورة وهو نبات عشبي معمر بجذره الذي يستمر حيا تحت سطح الأرض حتى يأتي موسم الأمطار فيظهر ساقه على سطح الأرض.
والطرثوث نبات متطفل على بعض النباتات المشهورة مثل الحمض والغضى والأرطة والرمث ونباتات الفصيلة الرمرامية والرطريطيه يظهر النبات فوق سطح الأرض عند التزهير ويحمل الشمراخ الزهري أزهار كثة شديدة الانضمام صغيرة الحجم ذكرية وثنائية الجنس.
قد يصل طول الشمراخ الزهري 30سم. وهي لحمية ممتلئة بالماء ذات جلد خارجي أحمر إلى قرمزي ومن الداخل أبيض إلى مصفر هش عصيري. يُشم من الجزء المزهر عند ذبوله رائحة اللحم المعفن أو الشراريب كريهة الرائحة. اللب الداخلية للنبات حلو الطعم إلى لاذع.
ممكن ان تؤكل سيقانة نيئة او يشوى مثل نبات الذرة.
الانواع:
حلو وهو الاحمر.
مر وهو الابيض.
الاستخدام الطبى:
تساعد خلاصة نبات الطرثوث على تخفيض ضغط الدم المرتفع .
تساهم خلاصة نبات الطرثوث فى تكبير حجم الخصية وبالتالى تكبر الانابيب المنوية مما يؤدى الى زيادة اعداد الحيوانان المنوية.
يعالج نبات الطرثوث مرض احتباس الصفراء .
يعمل نبات الطرثوث كقابض للاوعية الدموية حيث يوقف النزيف.
يحسن نبات الطرثوث من أداء الوظائف الجنسية ويزيد من فحولة الرجال فهو نشط عام .
يفيد نبات الطرثوث فى تخفيف التهابات المعدة وعلاج الامساك فهو ملين .
يحسن نبات الطرثوث من اداء وظائف الكبد ويعالج الاسهال الدموى .
يعالج نبات الطرثوث الروماتيزم والمفاصل المسترخية.
يستخدم الطرثوت في منطقة نجد وفي المنطقة الشرقية، مادة مرة مشهية مثل الجمار.
كما يذر على الجروح والقروح فيساعد كثيراً على شفائها.
الاستخدامات:
يستعمل صبغاً احمر وكان البدو في السابق يجمعونه للتجارة من اجل استخلاص الصبغ الاحمر وتخلط هذه الصبغة مع بعض المأكولات.
ويستخدم البدو هذه الصبغة في وسم مواشيهم. ويعرف رأس الطرثوت باسم “النكعة” ومن امثال العرب في وصف الرجل شديد الحمرة بقولهم “أحمر مثل النكعة” ويقال “ثوب نكع”.
كما تصبغ الحلي بعصير النكعة فتأخذ اللون الاحمر. ويرد ذكر الطرثوت في المثل الشعبي في قولهم “مكتوب بطرثوث”.
وكانت الطراثيث تجلب إلى المدن ولها سوقها الخاص بها ومازالت تباع في مواسمها في الجزيرة العربية.
تستعمل علفا للحيوانات وخاصة عندما تكون طرية.
يقول ابو حنيفة:
“الطرثوت ينقض الارض تنقيضاً ولا يوجد احلى من سوقه”.
يقول ابن هاشم في كتابه “فاكهة ابن السبيل”:
الطرثوث يستعمل كعلاج للنزيف الذي يحصل أثناء الحمل وذلك بأن تؤخذ قشور الرمان والعفص ورب الطراثين باجزاء متساوية ويسحق ويعجن بماء الآس، ويتخذ منه قطعة صوف وتحتمله المرأة.
ومن شمال افريقيا يقول بولس في الطرثوث:
“ان النبات بكامله منشط للجنس عند الرجل ومولد للحيوانات المنوية ومقو عام وقابض”.
مسحوق النبات الجاف مخلوطاً بالزبدة يستعمل كعلاج عند احتباس الصفراء، كما يضاف المسحوق كتابل للحوم اثناء اعدادها.
الدكتور جابر القحطاني من السعودية يقول:
عندما سافر إلى الجبيل بالمنطقة الشرقية لجمع نباتات طبية للدراسة وجد منطقة ممتلئة بالطراثيث ذات رؤوس حمراء تبدو كأنها من الانس، واشتدت دهشته عندما حفر التراب عن احد هذه الطراثيت اذا به يجد يدا تشبه يد الانسان ملتصقة بالطرثوث من اسفله ولها كف واصابع مثل اصابع الانسان وعددها خمس ولليد ساعد مثل ساعد الانسان كما في الصورة فسبحان الخالق.
ويقول الباحث ان هذه اليد مرتبطة بالطرثوث الاصل عن طريق جذر ممتد بعيداً حوالي 2 متر وقد تتبع هذا الجذر فوجده احد جذور نبات الغضا.
لقد اخضع الباحث الطرثوث الاصلي والطرثوت الموجود على شكل يد الانسان ونبات الغضا للبحث العلمي للتأكد من المحتوي الكيمائي للانواع الثلاثة فوجد ان لا علاقة بين المحتويات الكيمائية للطرثوث الاصلي واليد ونبات الغضا علماً بأنهما يعتمدان على جذور نبات الغضا وسوف تنشر نتائج البحث في المستقبل القريب باذن الله.
لقد ذكر الطرثوث ابن البيطار في الجامع لمفردات الأدوية و الأغذية وكذلك شاهينه غضنفر في كتابها النباتات الطبية وكذلك الدكتور علي الغنيمي في كتابه “نباتات الامارات في تراث الطب الشعبي بأنه قاطع للنزيف وخاصة نزيف الأنف والارحام والمقعدة.
ويقول التركماني “694ه”:
انه يقطع نزف الدم من المنخرين والأرحام والمقعدة وسائر البدن، ومن الطرثوث ماهو أبيض وهو مر وأحمر وهو حلو وأجوده الأبيض يقوي المفاصل المسترخية وينفع من استرخاء المعدة والكبد وإسهال الدم المعوي.
أما داود الانطاكي “1008ه” فيقول:
انه يقطع الإسهال المزمن شربا والعرق ضمادا ويحلل الصلابات طلاءً ويمنع الأعياء وهو يضر الرئة ويصلحه السكر ويخشن الجلد ويصلحه بذر قطونا.
يقول الخليفة وشركس “1984م”:
ان البدو يستعملون كل أجزاء النبات كعلاج في حالات الامساك.
ومن السعودية يقول عقيل ورفاقه “1987″:
ان نبات الطرثوث يخلط لبه المكسر مع العسل ويستعمل كمنشط.
يقول بولس 1985في الطرثوث:
انه مقوي عام وقابض ومسحوق النبات الجاف مخلوطاً بالزبدة يستعمل كعلاج ضد احتباس الصفراء. كما يضاف المسحوق كتابل للحوم اثناء إعدادها.
الاستعمالات والدراسات الحديثة:
يستعمل الطرثوث في جزر الكناري كعلاج جيد ضد الدسنتاريا.
وهناك دراسات أجريت في كلية الطب البيطري بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم حيث أثبتوا ان خلاصة الطرثوث أعطت نموا واضحا لخصية الفار غير البالغ وهذا زاد في حجم أنابيب انتاج الحيوانات المنوية وبالتالي زاد الحيوانات المنوية. وفي إيران قامت دراسة على ضغط الدم مستعملين خلاصة نبات الطرثوث وذلك على الكلاب حيث أعطت الخلاصة الطازجة للنبات تأثيرا متميزا لتخفيض ضغط الدم المرتفع بينما الخلاصة للنبات الجاف لم يكن لها تأثير على ضغط الدم ويدل ذلك على ان المركبات الكيميائية الفعالة في النبات الطازج تختفي في النبات الجاف .