بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
معرفة الاخرين حكمة
معرفة الآخرين حكمة ، ومعرفة الذات هي قمة الحكمة ـ لاو تسو
التوصيف الشامل لأسرار الحياة الخاصة والمرتبطة بكل رقم :
مسار الرقم 1 :
الاسم الأول ـ أسرار ذاتية للرقم 1
أنت بشكل عام خلاق ومبتكر ورائد وملهم وواضح ومستقل ، لك ميول للإبداع من خلال نتائج ما تكتسبه من خبرات ، أنت مولود كآمر ورجل مؤسسات ، ولكنك لا تأخذ الظروف في حساباتك ، أنت لا تستطيع تغيير شيء ما ينشغل به عقلك ، أنت تفخر دائماً بأنك تستطيع في النهاية الوصول لما تريد وبأي ثمن كان ، أنت مسيطر عليك من أناك ، برغم أنك بطبيعتك كريم وتستطيع أن تكون أكثر لطفاً عندما تصل لطريقك الخاص
ذوي الرقم 1 هم غير اعتياديين ، فهم دائماً ثائرين على العادات العائلية ودوائرها ، يعملون بجهد وطاقة عالية ، وربما يصبحون قساة ومتفجرين ، لدى أصحاب الرقم 1 الكثير من المعجبين أكثر من الأصدقاء ، وهم يشعرون بقوة سلبية اتجاه أي شخص ليس عادلاً أو خبيثاً ، وهم يواجهون مصاعب عندما يريدون أن يسامحوا وأن ينسوا ، والحقيقة أنهم يجمعون الطاقة مع العاطفة القوية ، وبذلك يزرعون القسوة في مظهرهم الخارجي ويخفون مشاعرهم وعواطفهم المرهفة
وبالنظر في هذه القسوة الخارجية ، فإنه من المصاعب البارعة ليحص هذا مع أولئك الذين يظهرون بأنهم يهتمون بك ، إنهم لا يظهرون الصداقة الدافئة ، وإذا فعلوا ستفعل معهم ما يؤذيهم ، وكل ما تعانيه من مصاعب لنفسك هو بسبب الأساسيات الصعبة في علاقاتك
الاسم الأخير : الإنجازات الداخلية للرقم 1
رقم واحد مقدر له أن يأخذ المكان الأول أو الأخير ، هذا يعتمد على حالتك في إدارة شؤونك لأنك شخصية متعددة الوجوه ، إلا إذا قررت قمعها ، رقم 1رقم قوي ولكن بسبب هذا ستجهد في حمل ما تتحمله ، رقم 1 خلاق ومخترع ولكن ذلك بشكل مزاجي لا يجعله يغرق بالتفاصيل ، أنت انفرادي بطبيعتك ، حتى لو أحياناً جعلت الجانب الاجتماعي في طبيعتك يظهر إشعاعه ، أنت جذاب وحساس ولكنك بالمطلق لا تضيع أهدافك ، لديك الفرص الكثيرة الغير مستغلة ، وبعقل حاذق وهدوء أعصاب تستطيع إنجاز المهام الهائلة كي تصل لتحقيق أهدافك ، عندما تخطط للوصول لمنصب معين تبدأ مباشرة بالخوف من ضياعه ، وإذا لم تصله الآن تعاني من ذلك وتشعر بالمرارة والغيرة من آخرين حصلوا على ما تريد من أهداف
رقم الميلاد : الفرص والنجاح للرقم 1 :
التطور الشخصي ، الإنجازات ، والعمل يمكن حمله ، كونك رقم 1 عليك تأكيد نفسك ، خذ المسؤولية عن نفسك ، قوي ثقتك بنفسك قاتل واقنع ، ولكن بدون إجبار وإرهاب أو عدوانية ، الإحباط هي عدوك المزعج ، يجب أن تبادر امضي أولاً ، بمفردك ومعتمداً على نفسك بدون مساعدة أحد بإرادة وتصميم ، أنت لا يجب أن تحمل منية من أحد ، يجب أن تتعلم كيف تتقدم بمسؤولية بدون أي شكل من المقاومة السلبية ، ولكن ربما تخطيء إذا افترضت الرغبة بالآخرين ، أن تريد الاستقامة بأي ثمن ، لتصل لمتسيد ومسؤول ، ذاتي وأناني ، هذا ليس الحل المفيد
رقم القدر : التطور الأعلى للرقم 1 :
المسار مستقيم ولكن هذا لا يعني عدم وجود تلال وأودية ومواقع بأشكال صلبة ، أثناء صعود هذا المسار هناك دائماً بدايات خاطئة ، يجب عليك الولوج به معتمداً على نفسك فقط ، وتأخذ المبادرة بنفسك والقرارات أيضاً ، النجاح يعتمد على الطاقة والحركة والعمل الثابت ، يجب عليك أن تدفع نفسك لتهيئة قدراتك بدون نفاذ الصبر وبشحذ مخيلتك بأكثر ما يمكن ، يجب عليك أن تكون واثقاً من نفسك بدون زيادة في التقدير ، يجب عليك رفض أي موقف قد تعتمد به على الغير وأي استبداد أو تصرفات عدوانية ، هذا يعني أن تكون مستقل ذاتياً خلاق وطموح في مسارك لتقود المسار للنجاح باتجاه المواقف المسؤولة ، الصعوبة الأساسية هي في الحوادث على الطريق وإعادة التكيف معها وسرعة الانطلاق
رقم الحب والمشاعر والجنس للرقم 1 :
الناحبة الجنسية هي أساسية في شخصيتك والتي هي برقابة كوكب الشمس ، ميولك مسيطر عليها بشكل واضح ، ويعتمد ذلك على الشريك الذي تشاكه العلاقة الجنسية ، العقبات في طريق السعادة تبرز بسرعة بسبب طبيعة شخصيتك ن يظهر أنك دائماً وحتى بلا وعي أنك تريد وتفرض تصورك في العلاقة بشكل تساؤلات ، وهذا لا يعني أنك تظهر الفظاظة في تصرفاتك الجنسية ، والسيطرة على الشيء لا تعني الاستبداد ، فالفرق الدقيق هام ، وكمثال : إذا كنت تفضل مداعبات جنسية معينة أكثر من الآخرين ، تكون قد جعلت شريكك يخضع لرغباتك ، وهذا ما يعقد العلاقة بينكما ، حاول أن تعالج الأمر بالمحاولة على تفسير رغباتك لشريكك ، ستجد أنك ستحصل على نشوة حقيقية بدون أن تكرهه من الطبيعة الاستبدادية فيك ، الطبيعة ستكشف الإحساس الأكيد للتفوق من خلال عدم الإخفاء لشريكك عن أسرارك ومن ثم القبول بحرية لعمل ما تريد وتتمنى ، ولكن ليس من الضروري أن تجد شريك مطيع يبقى ليخلق ويتقبل الاستبداد ن إنها مواقف متناقضة ولكن لا غنى عنها لمتعتك الجنسية
مسار الحياة رقم 1
إذا كنت صاحب مسار الحياة رقم 1 فأنت قائد بالفطرة. تَصرُّ على حقِّكَ لتَقْره بنفسك ، وأنت تَطْلبُ الحريةَ في الاعتقاد والعملِ. لديك الدافع والتصميم ولا تَتْركُ أيّ شئَ أَو أي واحد يعترض طريقِكَ باتجاه هدفِكَ. تَستلمُ مسئوليتك لِكي تَكُونَ الحامي والمعيل لمن تحب َ. تَعتمد الاحترام والاهتمام، وتُصبحُ مستبد وغاضب حين لا تسير في طريقك أشياء مهمة ،. تَحتاجُ للشُعُور في قيادةِ الأعمال المهمةِ وأنت تُقاومُ الأدوار المساعدةَ. تُريدُ المقدمةَ والضوء الساطعَ.
أنت مبدع وأصيل جداً، وتَمتلكُ لمسات غير عادية ِ. نظرتكَ إلى المشاكلِ فريدة، وعِنْدَكَ الشجاعةُ للتَجَوُّل مِنْ الطريقِ المعطوبِ. ويمكنُ أَنْ تَكُونَ غير صبورَ مع بعض عيوبِكَ وعيوب الآخرين. أنت جداً مُهتمّ بمنزلتِكَ، وأنت تَتبنّىَ النجاحِ والرضاءِ الذاتيِ. الحاجة للظُهُور بالشكل الجيد تَدْفعُك للكفاح من أجل التطور في النجاح والأشياء الأدق في الحياةِ.
يَجِبُ أَنْ تَنتبهَ إلى الأنانية والغرور ومظاهر القلق الزائدة ، وتحاذر من الحماسة الزائدة في السلوك ، وكذلك من الغضب والعدوانية فإذا ما أخضعت هذه النقاط للسيطرة يمكن أن تصبح عنيف ومستبد وحقود بإفراط
تُؤدّي أفضل عندما تَتْركُ إلى أهدافك الخاصة . مثالياً وعليك أَنْ تَمتلكَ عملَكَ الخاصَ في مشاريع البناءِ أَو الحِرَفِ، ويَجِبُ أَنْ تَكُونَ رئيسَ نفسك . تحملْ أحلامِ حياتِكَ سريعاً ، وتعملْ بتصميمِ لإدْراك غاياتك .
أنت يُمْكِنُ أَنْ تُصبحَ مرهق جداً بسبب طبيعة قيادتك للأمور . كُنْ حذراً من الغذاءِ الذي تَأْكلُه ،ومارس برنامج تمارين رياضية تمتعك . ألعاب المنافسات الرياضية غالباً ما تكون مخرجاً صحّياً لشخص مثلك َ، ُ خصوصاً الرياضة التي تَتضمّنُ الركض والسباحة
لا تدع الفخرَ والثقة العالية تقودك . تذكّرْ، مواهبكَ وقدراتكَ هي هدية مِنْ مصدر أعلى، يَجِبُ أَنْ تتعود على الامتنان والتواضعِ بدلاً مِنْ الافتخار والغرور
في كثير من الأحيان تنجزُ الكثير في الحياةِ طالما أنك تقاد بالإبداع، والأصالة والروح الرائدة وتستخدمها بالكامل. مواهبكَ متنوعة ُ وإمكانياتُكِ للنجاحِ كبيرةُ. تنُجْذَبُ للعملِ في المؤسسات العسكرية أَو الحكومية بينما يكون لديك دور قيادةِ والإمكانياتِ لتعمل في أشياء أخرى في طريقك .