بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
علاج عام لجميع الأمراض الروحية
البرنامج نافع بإذن الله لمن يعاني من الأمراض الروحية مثل
( السحر و العين و المس)
و كذلك الأمراض العضوية.
البرنامج يطبق بشكل يومي و المدة غير محددة حتى الشفاء ولكن يجب إتباع هذه الإرشادات قبل البداية في العلاج:
أولاً : التحصين
تحصين المنزل وذلك بإخراج الصور والمحرمات من المنزل ، ثم قراءة سورة البقرة كاملة يوميا بصوت معتدل ومن لا يستطيع يشغل المسجل أو الكاسيت او سماعات الكمبيوتر.
من يجد إيذاء و أصوات في المنزل فليرش يومياً جميع زوايا البيت بخليط الماء المقروء فيه بنية الدعوة و الشفاء و الملح، حتى أركان دورات المياه من الخارج فقط واحذر من دخول الماء المقروء عليه الى داخل الحمام او أي مكان قذر .
تحصين الجسد بالأذكار المحصنة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم كأذكار الصباح والمساء ، النوم ، الدخول والخروج ، الأكل والشرب، الجماع ...الخ المزيد...
المحافظة على الصلاة في وقتها وجماعة في المسجد للرجال و بالأخص العشاء و الفجر إن أمكن.
ثانياً : التدرج في تطبيق البرنامج العلاجي مطلوب، فإن كان يشق عليك تطبيق جزء من البرنامج فأجل هذا الجزء حتى يتيسر تطبيقه مع باقي البرنامج.
ثالثاً : الرقية لا تمنع من مراجعة الأطباء وتناول المسكنات.
رابعاً : إن لم تجد ماء أو زيت أو عسل أو غيره من المواد المستخدمة في البرنامج تمت القراءة عليها بنية الدعوة و الشفاء فقم بوضعها مفتوحة أمامك و ابدأ بالقراءة والنفث بريق عليها بحضور القلب و تدبر المعاني.
خامساً : توكل على الله حق التوكل وثق بأن الله هو وحده الشافي و غيره إنما مجرد أسباب.
سادساً : الذنوب و المعاصي هي سبب البلايا قال صلى الله عليه و سلم : " ما وقع بلاء إلا بذنب وما رفع إلا بالتوبة " فصلي ركعتين وأعلن التوبة الصادقة لله عز وجل و العزم على ترك جميع الذنوب و الخطايا ، لعل الله أن يفرج عنك .
سابعاً : أكثر من الطاعات فالملائكة تحف مجالس الخير،وصنائع المعروف تقي مصارع السوء.
ثامناً : أحرص على أن تكون دائما نظيفاً ، و رائحتك طيبة، فإن الله جميل يحب الجمال و الشيطان يحب منك خلاف ذلك.
تاسعاً : كن على طهارة في جميع أوقاتك ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
عاشراً : استعن على قضاء حاجتك بالكتمان، فلا تخبر أحداً بتطبيقك للبرنامج العلاجي ، و كذلك عن تحسن حالتك أو ما ترى من رؤى، وإنما اجعل تواصلك مع المعالج فقط.
ابدأ العلاج الآن وارق نفسك أو أفراد أسرتك:
أرق نفسك بنية الدعوة و الشفاء إلا في الحالات التي لا تستطيع معها التركيز على الرقية كأن تصرع او يغمى عليك أو تطول مدة رقيتك لنفسك ،فابحث عن راق ثقة ، أوعليك بسماع الرقية الصوتية الموجودة ضمن الموقع ولكي تكون الرقية مؤثرة لابد من حضور القلب وتدبر المعاني والتذلل بين يدي الله الرحمن الرحيم سبحانه والتوكل عليه وأنه هو الشافي المعافي وحده (( واذا مرضت فهو يشفين )) .
* لا بد أن يكون المكان هادىء و يخلوا من المخالفات الشرعية ومن كل مايشوش على الراقي والمصاب.
* استخدام زيت الزيتون:
قبل النوم ادهن العامود الفقري والصدر والجبهة ومكان الألم بزيت الزيتون المقروء فيه بنية الدعوة و الشفاء، ولا يشترط الإكثار من الزيت في كل عضو و إنما يكفي نقاط قليلة من الزيت يدهن بها المكان.
و كذلك شرب ملعقة كبيرة من زيت الزيتون المقروء فيه بنية الدعوة و الشفاء خاصة لمن يشتكي من أمراض داخلية كآلام البطن و الجهاز التنفسي أو من يعاني من سحر مشروب.
* شرب ماء زمزم :
و الإكثار منه و ليكن هو شرابك فهو طعام طعم و شفاء سقم ،و إن كان مقرؤ فيه بنية الدعوة و الشفاء فهو أفضل ، و إن لم يتيسر ذلك فأي ماء مقرؤ فيه بنية الدعوة و الشفاء.
*استخدام السدر:
و ذلك بأن تأخذ ملعقة صغيرة من السدر المطحون (ملعقة شاي) توضع مع كمية من الماء تعادل كأسين أو أكثر ثم يغتسل بها كلما أراد الاغتسال.
عند الاغتسال أستعمل الماء البارد نسبياً ، فإن الماء البارد له أثر في الشفاء بإذن الله.
*أكل سبع تمرات من عجوة المدينة و إن لم تتيسر فغيرها من التمر.
*ملعقة كبيرة من العسل على الريق مع 10 حبات من الحبة السوداء.
* المحافظة على قول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير) 100 مرة صباحاً و مساءً مستشعراً عظمة الله.
* الدعاء لك وللجان بالهداية والشفاء، وذلك بأن تتحرى أوقات الإجابة و تنطرح بين يدي الله تعالى بقلب منكسر ذليل وتدعوه بأن يفرج عنك وعن المسلمين و تسأله لك و للجان بالهداية و الشفاء.
*الإكثار من قول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ، فإن له أثراً كبيراُ في تحمل المشاق.
* الصدقة بنية الشفاء فهي من أعظم الأسباب الشافية من الأمراض. المزيد..
* أكثر من الاستغفار(100مرة على الأقل يومياً) صباحاً و مساءً مستشعراً ذنوبك ذليلاً بين يدي الله عز وجل فإن له أثر عجيب في الشفاء بإذن الله.
* أحسن الظن بالله ، وإن تأخر الشفاء فلا تيأس فإن الشيطان يقوى مع اليأس.
أثناء تطبيق البرنامج نوصيك بالآتي:
* الانتباه للرؤى:
الانتباه للرؤى و توثيقها فمن رأيته في المنام يؤذيك بأي أنواع الأذية أو كان موجوداً في حال إيذائك فخذ من أثره مع إحسان الظن به.
* أخذ الأثر من العائن:
حيث لا يمكن الجزم بشخص أنه هو العائن ، و أنما نبني على الظن ، فيمكن معرفة من يظن أنه العائن عن طريق ما يلي:إحساسك بأن الشخص أصابك بالعين ، سماع و صف منه أو نقل إليك أنه ذكرك بشيء ، أو من تحس بضيق منه بدون سبب، أو من ترى في المنام أنه يؤذيك ونحوه.
كما أؤكد أن كثير من الإصابات بالعين تكون بسبب الإعجاب و ليس بسبب الحسد ، فهل يعقل أن أماً تحسد ابنها و هي التي تعاني لأجل علاجه، لذا لا بد من إحسان الظن بمن نظن أنهم أصابونا بالعين.
* إذا حدث لك تغيرات أثناء تطبيق البرنامج فلا تتردد في إخبار المعالج كي يقدم لك التوجيه المناسب
دون باختصار ما يمنّ الله به عليك من أثر أو شفاء بسبب الرقية بنيه الدعوة والشفاء تحدثًا بنعمة الله عليك ، وليستفيد غيرك من تجربتك .
ختاماً:
* أحسن الظن بالله ، وإن تأخر الشفاء فلا تيأس فإن الشيطان يقوى مع اليأس.