من هم السبعون ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب؟
* حدثنا محمد بن أبي عدي عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عمران بن حصين قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب ولا عذاب قيل من هم قال هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون (رواه مسلم ).
تفسير ابن كثير ج1/ص394
×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×
العافون عن الناس يدخلون الجنة
وروى عن طريق الضحاك عن بن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد يقول أين العافون عن الناس هلموا إلى ربكم وخذوا أجوركم وحق على كل امرئ مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة.
تفسير ابن كثير ج1/ص407
×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×
من ألان الكلام وأطعم الطعام لوالديه دخل الجنة
حدثنا يعقوب حدثنا بن علية حدثنا زياد بن مخراق عن طيسلة بن مياس قال كنت مع النجدات فأصبت ذنوبا لا أراها إلا من الكبائر فلقيت بن عمر فقلت له إني أصبت ذنوبا لا أراها إلا من الكبائر قال ما هي قلت أصبت كذا وكذا قال ليس من الكبائر قلت وأصبت كذا وكذا قال ليس من الكبائر قال أشيء لم يسمه طيسلة قال هي تسع وسأعدهن عليك:
- الإشراك بالله .
- وقتل النفس بغير حقها .
- والفرار من الزحف .
- وقذف المحصنة .
- وأكل الربا .
- وأكل مال اليتيم ظلما .
- وإلحاد في المسجد الحرام .
- والذي يستسحر .
- وبكاء الوالدين من العقوق .
قال زياد وقال طيسلة لما رأى بن عمر فرقي قال أتخاف النار أن تدخلها قلت نعم قال وتحب أن تدخل الجنة قلت نعم قال أحي والداك قلت عندي أمي قال فوالله لئن أنت ألنت لها الكلام وأطعمتها الطعام لتدخلن الجنة ما اجتنبت الموجبات.
تفسير ابن كثير ج1/ص482 -483
×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×
اذهب فادخل الجنة
* حدثنا أبو عامر حدثنا عكرمة بن عمار عن ضمضم بن جوش اليمامي قال :
قال لي أبو هريرة يا يمامي لا تقولن لرجل لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الجنة أبدا فقلت يا أبا هريرة إن هذه كلمة يقولها أحدنا لأخيه وصاحبه إذا غضب قال لا تقلها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كان في بني إسرائيل رجلان أحدهما مجتهد في العبادة وكان الآخر مسرفا على نفسه وكانا متآخيين وكان المجتهد لا يزال يرى الآخر على الذنب فيقول يا هذا أقصر فيقول خلني وربي أبعثت علي رقيبا إلى أن رآه يوما على ذنب استعظمه فقال له ويحك أقصر قال خلني وربي أبعثت علي رقيبا فقال والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الجنة أبدا قال فبعث الله إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا عنده فقال للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للآخر أكنت عالما أكنت على ما في يدي قادرا اذهبوا به إلى النار قال والذي نفس أبي القاسم بيده إنه لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته (رواه أبو داود من حديث عكرمة بن عمار).
تفسير ابن كثير ج1/ص511
×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×
من كانت حسناته أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة
* وقال عبد الله بن المبارك عن أبي بكر الهذلي قال :
قال سعيد بن جبير وهو يحدث ذلك عن بن مسعود قال يحاسب الناس يوم القيامة فمن كانت حسناته أكثر من سيئاته بواحدة دخل الجنة ومن كانت سيئاته أكثر من حسناته بواحدة دخل النار ثم قرأ قول الله ( فمن ثقلت موازينه) الآيتين ثم قال الميزان يخف بمثقال حبة ويرجح قال ومن استوت حسناته وسيئاته كان من أصحاب الأعراف فوقفوا على الصراط ثم عرفوا أهل الجنة وأهل النار فإذا نظروا إلى أهل الجنة نادوا سلام عليكم وإذا صرفوا أبصارهم إلى يسارهم نظروا أهل النار ( قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ).
تفسير ابن كثير ج2/ص218
×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×÷×
أولاد المشركين يدخلون الجنة
* حديث سمرة بن جندب في صحيح البخاري أنه عليه الصلاة والسلام قال في جملة ذلك المنام حين مر على ذلك الشيخ تحت الشجرة وحوله ولدان فقال له جبريل هذا إبراهيم عليه السلام وهؤلاء أولاد المسلمين وأولاد المشركين قالوا يا رسول الله وأولاد المشركين قال نعم وأولاد المشركين ومنهم من جزم لهم بالنار لقوله عليه السلام هم مع آبائهم ومنهم من ذهب إلى أنهم يمتحنون يوم القيامة في العرصات فمن أطاع دخل الجنة وانكشف علم الله فيهم بسابق السعادة ومن عصى دخل النار داخراً .
تفسير ابن كثير ج3/ص31