الكرم والبخل وقيمتهما في المجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله ونحبكم في الله
قيل والله أعلى وأعلم ،جميل أن تعطي من يسألك ماهو بحاجة إليه،ولكن الأجمل من دلك أن تعطي من لا يسألك ،وأنت تعرف حاجته أي فاقته وعوزه كما قال الله في سورة البقرة للفقراء الدين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافا، فبقدر ما يعطي الحكيم ،بقدر ما يغتني ،ولا قيمة له إن لم يكن جزءا منه أي العطاء
( من جاد بالمال مال الناس قاطبة إليه والمال للإنسان فتان )

( يجود علينا الخيرون بمالهم ونحن بمال الخيرين نجود)

( إدا الجود لم يرزق خلاصا من الأدي فلا الحمدمكسوبا ولا المال باقيا)

( من ليس يسخوا بما تسخوا الحياة به. فإنه أحمق بالحرص ينتحر )

( لا يحمد البخل إن دان الأنام به وحامد البخل مذموم ومذحور )

( أري الناس خلان الجواد ولا أرى بخيلا له في العالمين خليل)

( واجعل يديك مجاز المال تحظي به. إن الأشحاء للوراث خزان)

فاليد المضمومة لا تستطيع أن تصافح أحدا ،والجبان يزعم أنه حذر ،والبخيل يزعم أنه مقتصد ،والمتكبر والبخيل مهما تكن مزاياهما لا يستحقان الإهتمام ،لأن البخيل في الأصل شخص يعيش حياته دون أن يدوق طعمها ، والبخل من سوء الظن وخمول الهمة وضعف الروية ،وسوء الإختيار ونكران الخيرات ،جعلنا الله ممن يتبع أواسط الأمور ،ويحكم خير العقول أمين

للإشارة فقط فالعطاء أو أي شيء في هده الدنيا إلا وله نوعان ملموس أو محسوس ،مادي أو معنوي ،

بارك الله فيك اخي على الموضوع المميز وكما يقولون جعلها الله في أيدينا ولا جعلها في قلوبنا