توضيح للنساء في الرياضات والأوراد
توضيح للنساء في الرياضات والأوراد
الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف خلقه سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين
وبعد
فلا يخفى علينا الكم الموجود من الرياضات القرآنية أو بأسماء الله الحسنى
وذلك للحصول على شتى المطالب والحاجات من جلب لخير أو دفع لشر
ويوجد الكثير من الأخوات اللاتي يرغبن بالقيام بهذه الرياضات ولكن يمنعهن العذر الشرعي
فيتحرجن من السؤال وينتهي بالكثير المطاف إلى التوقف عن هذه الرياضات
خاصة ما كان منها يمتد إلى الأربعين
وهنا كان لا بد من توضيح الصورة للأخوات
بالنسبة للأذكار بالأسماء الحسنى
فلا يوجد من أنكر من العلماء أن تقوم المرأة بالذكر في وقت العذر
فتستطيع المرأة أن تكمل العدد اليومي المفروض
بالنسبة للآيات الكريمة وتكرارها بعدد مُعين
فهناك تفصيل
بالنسبة للمس المصحف مباشرة باليد دون حائل للمرأة في وقت العذر الشرعي فلا يجوز وهو حرام
بالنسبة لمن كانت في مهنة تتطلب القراءة من المصحف كالمعلمة أو الأم في المنزل لتعليم أبنائها
أو لمن كانت متقيدة بحفظ جزء يومي
فإنه ينبغي لها أن تضع حائلاً وتقرأ بالنظر مثل أن تلبس الكفوف العازلة
أو أن تقلب ورقات المصحف بعود أو بآلة من بُعد
( هذا رأي لفقهاء )
وأنا آخذ بهذا الرأي
ومنه يُستدل على أن القراءة بحد ذاتها ليست بحرام ولا تمتنع عنها
فيمكنها أن تُتم الورد لإتمام الفائدة أو الرياضة
ويكون حكمها في نقص باقي العبادات يدخل تحت حكم المضطر
ولا يؤثر في الرياضة لأنه أمر قد وضعه الله عز وجل بحكمته للنساء
وهذين سؤالين وكانت الإجابة عليهما من أحد الفقهاء لتبيين هذا الأمر
السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تقرأ القران أثناء الدورة الشهرية أو تمسكه خصوصا في شهر رمضان لكي تختمه؟.
السؤال:
أود أن أسأل عن حكم قراءة القرآن في رمضان بالنسبة للحائض دون لمس المصحف و هذامن أجل الختم في رمضان.
وأسأل عن قراءته في هذه الفترة عن طريق الكمبيوترأي cd الذي يحتوي على القرآن .
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
اختلف أهل العلم رحمهم الله في مسألة قراءة الحائض للقرآن على ثلاثة أقوال في الجملة:
القول الأول:
جواز قراءة القران للحائض والنفساء من غير أن تمس المصحف،
وهذا مذهب الإمام مالك وهو رواية عن أبي حنيفة وأحمد وبه قال البخاري وداود وابن حزم.
القول الثاني:
جواز قراءة الحائض والنفساء شيئاً من القران كالآية أو الآيتين
وقيل: لا تمنع مما دون الآية.
القول الثالث:
يحرم على الحائض والنفساء قراءة شيء من القرآن
وهذا قول جمهور العلماء من الحنفية والشافعية والحنابلة وغيرهم
وقال عنه الترمذي: وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه و اله وسلم والتابعين ومن بعدهم.