1- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذًى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ)) رواه البخاري و مسلم .
وفي رواية لمسلم (( ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ ، ولا نصبٍ ، ولا سقمٍ ، ولا حَزنٍ ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه ، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه )) . النصب: التعب & الوصب: المرض .
2- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ)) رواه البخاري .
3- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ، فمن رضِي فله الرِّضا ومن سخِط فله السُّخطُ )) رواه الترمذي .
4- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها )) رواه البخاري ومسلم .
وفي رواية لمسلم (( لا تصيبُ المؤمنَ شوكةٌ فما فوقها ، إلَّا قصَّ اللهُ بها من خطيئتِه )) .
وفي أخرى (( ما يصيبُ المؤمنَ من شوكةٍ فما فوقها ، إلَّا رفعه اللهُ بها درجةً ، أو حطَّ عنه خطيئةً)) .
5- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ والمُؤْمِنَةِ في نفسِهِ وولدِهِ ومالِهِ ، حتَّى يلقَى اللهَ وما علَيهِ خطيئةٌ)) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم .
6- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا أرادَ اللَّهُ بعبدِهِ الخيرَ عجَّلَ لهُ العقوبةَ في الدُّنيا ، وإذا أرادَ بعبدِهِ الشَّرَّ أمسَكَ عنهُ بذنبِهِ حتَّى يوافى بهِ يومَ القيامةِ)) رواه الترمذي .
7- عن مصعب بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال (( قلتُ يا رسولَ اللهِ أيُّ النَّاسِ أشدُّ بلاءً قالَ الأَنبياءُ ثمَّ الأَمثلُ فالأَمثلُ ؛ يُبتلَى الرَّجلُ علَى حسَبِ دينِهِ ، فإن كانَ في دينِهِ صلبًا اشتدَّ بلاؤُهُ ، وإن كانَ في دينِهِ رقَّةٌ ابتليَ علَى قدرِ دينِهِ ، فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يترُكَهُ يمشي علَى الأرضِ وما علَيهِ خطيئةٌ)) رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد وابن حبان والبيهقي .
8- عن محمد بن خالد عن أبيه عن جده وكانت له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله يقول (( إن العبد إذا سبقتْ له من اللهِ منزلةٌ لم يبلغهَا بعملهِ ابتلاهُ اللهٌ في جسدِهِ أو في مالهِ أو في ولدِهِ ثم صبَّرهُ على ذلكَ حتى يبلغهُ المنزلة التي سبقتْ لهُ من اللهِ تعالى )) رواه أحمد وأبو داود وأبو يعلى والطبراني .
9- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( عجبًا لأمرِ المؤمنِ . إن أمرَه كلَّه خيرٌ . وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمنِ . إن أصابته سراءُ شكرَ . فكان خيرًا له . وإن أصابته ضراءُ صبر . فكان خيرًا له )) رواه مسلم .
10- عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب , أو أم المسيب فقال (( مالَكِ ؟ يا أمَّ السائبِ ! أو يا أمَّ المُسيَّبِ ! تُزَفْزِفينَ ؟ " قالت : الحمَّى . لا بارك اللهُ فيها . فقال " لا تسُبِّي الحُمَّى . فإنها تُذهِبُ خطايا بني آدمَ . كما يُذهبُ الكِيرُ خبثَ الحديدِ)) رواه مسلم . تزفزفين وهو الرعدة التي تحصل للمحموم .
11- عن عطاء بن أبي رباح قال قال لي ابن عباس رضي الله عنهما (( أَلاَ أُرِيكَ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بلى، قال : هذه المرأةُ السَّوْداءُ، أتَتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : إني أُصْرَعُ، وإني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ لي، قال : ( إن شِئتِ صبرتِ ولك الجنَّةُ، وإن شِئتِ دعَوتُ اللهَ أن يُعافيَكِ ) . فقالتْ : أصبِرُ، فقالتْ : إني أتَكَشَّفُ، فادْعُ اللهَ أنْ لا أتَكَشَّفَ، فدَعا لها )) رواه البخاري ومسلم .
12- عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت (( يا رسولَ اللهِ، إنك لَتُوعَكُ وعْكًا شَديدً ؟ قال : ( أجل، إني أُوعَكُ كما يُوعَكُ رجُلانِ منكم ) . قُلْت : ذلك بأن لك أجرينِ ؟ قال : ( أجل، ذلك كذلِك، ما مِن مُسلِمٍ يُصيبُهُ أذًى، شَوْكَةٌ فما فَوقَها، إلا كفَّرَ اللهُ بها سيآتِهِ، كما تَحُطُّ الشَّجَرَةُ ورَقَها ) )) رواه البخاري ومسلم . الوعك: مغث الحمى وقيل الحمى .
13- عن أنس رضي الله عنه قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر فقال: (( اتَّقي اللهَ واصبري قالت : إليكَ عَنِّي ، فإنكَ لم تُصَبْ بمصيبتي ، ولم تعرفْهُ ، فقيل لها : إنَّهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأتت باب النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فلم تجد عندَهْ بوَّابِينَ ، فقالت : لم أعرفْكَ ، فقال : إنما الصبرُ عند الصدمةِ الأولى )) رواه البخاري ومسلم .
14- عن أبي سعيد بن مالك بن سنان الخدري رضي الله عنهما أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال (( ما يكون عِندَي من خيرٍ فلن أدَّخِرَهُ عنكم ، ومن يستعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ ، ومَن يَستَغنِ يُغنِهِ اللَّهُ ، ومَن يتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللهُ ، وما أُعطيَ أحدٌ عطاءً خيرًا وأوسعَ مِنَ الصَّبرِ )) رواه البخاري ومسلم .
15- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا مرض العبدُ بعث اللهُ إليه ملَكينِ فقال : انظُروا ما يقول لعُوَّادِه ؟ فإن هو إذا جاؤوه حمد اللهَ وأثنى عليه ، رَفعا ذلك إلى اللهِ ، وهو أعلمُ ، فيقول : لعبدي عليَّ إن توفَّيتُه أن أُدخِلَه الجنَّةَ وإن أنا شَفيتُه أن أُبدِلَه لحمًا خيرًا من لحمِه ، ودمًا خيرًا من دمِه ، وأن أُكفِّرَ عنه سيِّئاتِه)) رواه مالك وابن أبي الدنيا .
16- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حين يُعطَى أهلُ البلاءِ الثَّوابَ لو أنَّ جلودَهم كانت قُرِضتْ بالمقاريضِ)) رواه الترمذي وابن أبي الدنيا .
17- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( يقولُ اللهُ تعالَى : ما لعبدي المؤمنِ عندي جزاءٌ ، إذا قبضتُ صفِيَّه من أهلِ الدُّنيا ثمَّ احتسبه ، إلَّا الجنَّةَ)) رواه البخاري .
18- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا مرضَ العبدُ ، أو سافرَ كُتِبَ له مثلُ ما كان يعملُ مُقيمًا صحيحًا )) رواه البخاري .
19- في الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ ، يومَ القيامةِ : يا بنَ آدمَ ! مرِضتُ فلم تعُدْني . قال : يا ربِّ ! كيف أعودُك ؟ وأنت ربُّ العالمين . قال : أما علمتَ أنَّ عبدي فلانًا مرِض فلم تعدْه . أما علمتَ أنَّك لو عدتَه لوجدتني عنده ؟ ، .... )) رواه مسلم .
20- عن أم سلمة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( ما من عبدٍ تصيبُه مصيبةٌ فيقول : إنا لله وإنا إليه راجعون . اللهمَّ ! أْجُرْني في مصيبتي وأَخلِفْ لي خيرًا منها - إلا أجَره اللهُ في مصيبتِه . وأَخلِفْ له خيرًا منها )) . قالت : فلما تُوفِّيَ أبو سلمةَ قلتُ كما أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . فأَخلَفَ اللهُ لي خيرًا منه . رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ . رواه مسلم .