بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أسرار سُورَةُ الفَتْح
في خواص القرآن عن النبي صلى الله عليه واله أنه قال من قرأ هذه السورة كتب الله له من الثواب كمن بايع النبي صلى الله عليه واله تحت الشجرة وأوفي ببيعته وكمن شهد مع النبي صلى الله عليه واله يوم فتح مكة
وفيه قال الصادق عليه السلام من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة أمن من جميع ذلك وفتح عليه باب الخير ومن شرب مائها للرجف والرعب يسكن الرجف ويطلقه
مَنْ كتبها وعلّقها عليه فُتِحَ عليه بابُ الخير
والشُرْبُ مائها يُسكّن الرَّجيف والزَّحير ويُطلِقه
ومَنْ قرأها في رُكوب البَحْر أمِنَ من الغَرَقِ إنْ شاء الله تعالى
ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمن من اللصوص
ومن كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها كان عند الناس مسموع القول ولا يسمع شيئا إلا وعاه وحفظه
ومن خصوص هذه السورة المباركة أن من كتبها في رق طاهر بزعفران وماء ورد وعلقها على عضده الأيمن قوة وجاها عند الناس وكان منصورا على أعداء
ومن كتبها في قدح من خشب ومحاها بماء وغسل وجهه كان وجيها أمينا محبوبا وحفوظا أينما كان بإذن الله تعالى وهي سورة النصر والظفر والبركة في الثمرات ما أكثر قراءتها ذليل إلا عز ولا ضعيف إلا قوي ولا مغلوب إلا انتصر ولا معسر إلا يسر الله تعالى عليه من حيث لا يشعر بإذنه تعالى
ومن خواص الاية الاخيرة منها انها جمعت الاحرف العربية كلها وتعتبر من الاعجازات اللغوية في القران الكريم وهي
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا..
م/ن