السلام عليكم ورحمة الله ،نحتاج في واقعنا المعاصر إلي القدوة الحسنة لنقتفي خطاها في الأعمال الجليلة الفاضلة التي تنفع المسلم في دنياه وأخرته ،هده القدوة قمة في الأخلاق والمعاملات طبعا تعرفون من هو ،ومن لا يعرفك ياسيدي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر ودكر الله كتيرا )
قال تعالى (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر )
وقال عليه الصلاة والسلام (إنما بعتت لأتمم مكارم الأخلاق )
أحبابي إدا أردنا ان نقتدي برسول الله في سلوكنا مع أبائنا وأسرتنا ومجتمعنا ككل يجب علينا ان نقرأ القرأن الكريم الدي كان دستور رسول الله عليه الصلاة والسلام في أفعاله وأقواله ومعاملاته فقد سئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن خلقه فقالت كان خلقه القرأن ،فنقتدي به ونتبعه فطاعته دليل علي محبته ومن أحب الرسول حشر معه ،فكل امرئ مع من أحب فلينظر احدكم ما يحب
قال تعالى (ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الدين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا)
محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام هو مثلي الأعلي أحبه أكتر من نفسي والناس أجمعين وعليه فإني أنمي هدا الحب بقراءة القرأن الكريم وقراءة سيرته العطرة مع الإكثار من الصلاة عليه