السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
فعلم المختار صلى الله عليه وسلم ان رحمت ربنا هو الذي يقسمها فقال
كما روى عنه أبى هريرة فقال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم جعل الله الرحمة مائة جزء فامسك عنده تسعة وتسعين جزءا وانزل في
الأرض جزء واحدا فمن ذلك الجزء يتراحم الخلق حتى ترفع الفرس حافرها عن
ولدِها خشيةَ أن تُصيبُه واخذ الحديث رقم 6000 في صحيح البخاري فإذا كان ما
يحدث من تراحم في الدنيا بجزء من رحمة الله وعلمنا من هذه الرحمة انه رحيم فما
حظ المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في الآخرة وهذه الرحمة التي نراها
لا نستطيع أن نقدرواهبها حقه حيث أننا لوعلمنا من نحن فنجد أننا من نطفة قذرة
تغسل منها الأبدان ونهايتنا جثة عفنه تأكلها الديدان وبين جانبينا نحمل العذرة
و هى القذرات فبهذا نجد أننا لا شئ يذكر رغم أن الله برحمتهِ.يسر لنا كل شئ و
فضلنا على كل ما خلق