اليوم لدي سؤال يهمني بالدرجة الاولى انا وقد يفيد اخواني المرضى
الانسان بطبعه عجول يحب ان ينال ما يريد وقت ما يريد وينسى ان ملكوت الارض كله بيد العزيز الجبار واذا قال لشيء كن فيكون فهكذا الشفاء من عنده وقت ما يشاء يرزقنا اياه وهذا باتباع الاسباب ولكن قد لا يعرف الشفاء طريقا لهذا المصاب رغم علاجه وقد يذهب لمن هو اهلاله في الاصل دون عناء ولاكل وهذا لحكمة لا يعرفها الاهو
لكن المصيبة الكبرى ان هذا المصاب ربما يكون عفي وهو يتوهم عكس ذلك اي انه اعتاد على وجود الجن في جسده وتاقلم مع اعرضه من حركات وصراخ وبكاء ....وبالتالي اصبح عقله مرسوخا فيه هذه الظواهر وهذا والله اراه اشد اي الوهم من الجن والسحر انفسهم كمن ابتلي بانه طول حياته يشك ان فيه سحر او عين ولكن الحقيقة هو لا .
لكن من الصعب ان يكون الانسان مصاب بالسحر والاقتران انن ينساق الى ما يسمى الوهم رغم انه اثبت من المعالج انه مصاب ومن حوله والمشاهد كفيلة بالاثبات لكن المشكل انه لا المريض والمعالج احس او شاهذ اي خروج الارواح الخبيثة ولهذا علامات ادرجها شيخنا الفاضل ابو البراء سوف ادرجها في المشاركة لاحقا والطامة الكبرى ان المريض نفسيته تعبانة يحس باشياء غريبة بداخله ولا ترى بعين مجردة وان المعالج بارك الله فيه يقوم بمجهوده لكن لا تتوفر فيه مواصفات المعالج ذوعلم بل اكتسب علمه بالممارسة والتجربة وبعد ان مر 3 شهور او اكثر لم يرقى المريض ولما جاء المعالج للرقية هذه المرة لوحظ عامل الصراخ عاد ليس بقوته الاولى ولكن ليس بضعفه الاخير اي كالانين مسموعا ذهل المعالج ولم يعي ما يحدث وذهلت انا فمؤخرا تثاقلت في العلاج زكنت احس بعودة الكتمة وحب الصراخ لكن لم اكترث مسحتها في الجن قل هو يريد اثباط عزيمتي لكن بالفعل ثبطت خاصة ان المعالج اخد يقول انه ربمامن عندك والجن مات وماذا عن التجمع الذي احسه من القدم اعزكم الله الى الاعلى والصراخ احس به من يخرج من وسط الصدر ايعقل ان اكون متوهمة لهذه الدرجة والله ما قالها الحبيب سدا زملوني وانقذوني ونوروني وكيف لا فالوهم اصعب من الجن والسحر
كيفية مغادرة الارواح الخبيثة للجسد
من الأمور التي يجب أن يهتم بها المعالِج والمريض التأكد من شفاء الحالة المرضية بشكل عام ، حيث يستطيع المعالِج الحاذق المتمرس التثبت من ذلك باتباع الوسائل التالية :
أ- يلاحظ أثناء فترة مغادرة وخروج الروح الخبيثة من الجسد وما يتبعها ، تصبب العرق واحمرار الوجه ، وأحيانا الشعور ببرودة في الأطراف ، ومن ثم الشعور بالهدوء والسكينة والراحة 0
ب- غالبا ما يشعر المريض بتثاقل وألم في منطقة الخروج ، ويبقى تأثير ذلك الألم لدقائق وسرعان ما يزول 0
ج- اختفاء وزوال كافة الأعراض المتعلقة بالحالة المرضية كالصداع والبكاء والأرق والقلق ونحوه ، وشعور المريض بالراحة التامة بعد ذلك 0
د- حال تكرار الرقية الشرعية على المريض غالبا لا يشعر بأية أعراض أو مؤثرات ، كما كان يحدث سابقا ، ويكون في وضعية مرتاحة منشرح الصدر والفؤاد 0
هـ- عند استخدام العلاج كالماء والعسل والحبة السوداء ودهن الجسم بزيت الزيتون ونحوه ، لا يشعر الشخص بأية أعراض أو مضاعفات تذكر 0
يقول صاحبا كتاب " طارد الجن " عن كيفية معرفة خروج الجني الصارع من البدن : ( أن يفيق المصروع وينظر حوله وكأنه فك من عقال ويحمد الله ، وتشعر وكأنه كان نائماً واستيقظ 0
يتصبب عرقاً ويحمر وجهه ويغمره الهدوء وتشمله السكينة ويحس بالراحة ) ( طارد الجان – ص 85 ) 0
و- تذكير المريض بفضل الله سبحانه
اللهم عافيني في بدني وعافني في سمعي وبصري
لا الـــــــــــــــــــــــه الا الــــــلــــــــــــــــــــــــــــــه
مــحمـــــــــد رســـــــول الــــــلــــــــــــــــــــــــــــــه
منقول للفائدة