بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
فصل المقال في الاذون الروحانية
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه نتوكل .؛
ثم أما بعد .؛
إخواني في الله لما كثر الكلام واللغط في كثير من أقسام المنتدى في هذا الموضوع الشائك الخطير وبحق قررت أن أكتب الموضوع لنضع نقاطا فوق الحروف لأخواننا مريدي العلم الشريف من طريقه القويم وحتى لا يقعون فريسة لأي شخص من مرتزقة هذا العلم الذي هو منهم براء ..
أولا : مفهوم الإذن الروحي :
- الإذن الروحي هو عبارة عن إستئذان خادم أو خدام باب روحاني معين في أن يعمل الطالب بهذا الباب ويجاب قطعيا وبسرعة وفقط هم أناس قليلون اللذين منحهم الله مكنة الحصول للطالب على هذا الإذن ..
ثانيا : ماهية الإذن الروحي العام :
- تتجلى ماهية الإذن الروحي العام في الحصول على إذن الإجابة العام من كبير الروحانيين وهو كائن أكبر من الجان العادي ويحكم عليهم جميعا ويسمي هذا الروح بالحاج ( علي الزاهد ) وجميع الأرواح تخضع لحكم هذا الروح الطيب المبارك ولا يقوى أحدا على عصيانه ..
ثالثا : من هم المأذونين في إعطاء الأذون الروحية :
- إن هؤلاء الأشخاص القليلين اللذين حياهم الله وميزهم بوهبة ربانية من ذاته النورانية هم فقط المأذونين في إعطاء الأذون الروحية لكل مريد شرط إستيفاء الشروط الخاصة بالإذن الروحي لكل باب على حدة أو إستيفاء شروط الحصول على إذن الإجابة العام والذي من خلاله يستطيع الشخص القيام بأى باب روحاني بنجاح بإذن الله الكريم ..
وبالطبع فإن النقطة الأخيرة تقودنا الى نقطة أكثر أهمية وخطورة ألا وهي شروط الحصول على الإذن الروحي لنسردها بالتفصيل في قادم السطور ..
* شروط عامة للحصول على الإذن الروحي :
1 - الحفاظ على الصلاة في مواقيتها .
2 - الحفاظ على أمانة الأسرار الي يحصلها الطالب من شيخه ومعلمه .
3 - معاهدة الطالب للشيخ على ألا يفشي أي أسرار من التي يفشيها الأخير للأول .
* وكما توجد شروط عامة للحصول على الإذن الروحي فهنك شروط خاصة بكل باب وهذه الشروط تتوقف على مدى قابلية خدام الباب للطالب والذي يحدد كل هذا بالطبع هو الشيخ ..
أتمنى أن يشفي صدور العديد من الأخوة اللذين باتوا يتسائلون عن الإذن الروحي