انت المقصود بقوله تعالى
فخلف من بعْدهمْ خلْف أضاعُوا الصلاة واتبعُوا الشهوات فسوْف يلْقوْن غيا (59)
إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأُوْلئك يدْخُلُون الْجنة ولا يُظْلمُون شيْئا (60)
(مريم )
يوْم يُكْشفُ عن ساقٍ ويُدْعوْن إلى السُجُود فلا يسْتطيعُون (42)
خاشعة أبْصارُهُمْ ترْهقُهُمْ ذلة وقدْ كانُوا يُدْعوْن إلى السُجُود وهُمْ سالمُون (43)
(القلم )
ما سلككُمْ في سقر (42)
قالُوا لمْ نكُ من الْمُصلين (43)
(المدثر)
وإذا قيل لهُمُ ارْكعُوا لا يرْكعُون (48)
ويْل يوْمئذٍ للْمُكذبين (49)
(المرسلات)
فلا صدق ولا صلى (31)
ولكن كذب وتولى (32)
ثُم ذهب إلى أهْله يتمطى (33)
أوْلى لك فأوْلى (34)
ثُم أوْلى لك فأوْلى (35)
أيحْسبُ الْإنسانُ أن يُتْرك سُدى (36)
(القيامة)
ياتارك الصلاة , لماذا تركت الاسلام؟
فأنت لم تعد مسلما , بل اصبحت مرتدا كافرا بنصوص القرأن الكريم السابقة , والسنة الصحيحة , وقول الصحابة رضي الله عنهم وإليك بعضا منها .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة" (مسلم)
وقال: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ( احمد وابو داود )
وقال صلى الله عليه وسلم:"من لم يحافظ عليها لم تكن له نورا , ولا نجاة , ولا برهانا, وكان يوم القيامة مع قارون, وفرعون, وهامان, وأبي بن خلف" (احمد وابن حبان)
وقال التابعي عبدالله بن شقيق: " كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لايرون شيئا من الاعمال تركه كفر غير الصلاة" (الترمذي)
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "لاحظ في الاسلام لمن ترك الصلاة"
الأحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة?
حكمه: كافر مرتد يستتاب من ولي الامرفإن تاب وإلا قتله مرتدا.
جنازته: لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين ولا يحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه.
الدعاء له: لايجوز الدعاء له بالرحمة والمغفرة بعد موته, لكن يجوز الدعاء له بالهداية فقط إن كان حيا.
ميراثه و ولايته: تركته لبيت المال ولايجوز ان يرث احدا من المسلمين, ولا تجوز ولايته على مسلم من ابناء واخوان وغيرهم.
زواجه: لايحل تزويجه من مسلمة, وإذا عقد له فإن العقد باطل ولا تحل له الزوجة, وإن كان تركه للصلاة بعد العقد فإن نكاحه ينفسخ.
حاله في الدنيا: قال تعالى "ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى".
ذبيحته: إذا ذبح يحرم اكل ذبيحته, مع جواز اكل ذبيحة اليهودي والنصراني.
دخوله الحرم: لايجوز ان يمكن من دخول مكة ولا حدود حرمها.
حكم صحبته: لاتجوز والواجب هجره والبعد عنه خاصه إذا كان في هذا توبته.
مصيره في الاخره: لايدخل الجنه ومأواه النار خالدا مخلدا فيها, ويحشر مع فرعون وهامان.
في الاحتضار: تضرب الملائكة وجهه ودبره, ويعذب العذاب الشديد, ولهذا تسود وجوه بعضهم.
في القبر: (يفتح له باب من النا, ويمهد له من فرش النار). (يقيض له ملك في يده مرزبه فيضربه ضربة فيصير ترابا .. )
ياتارك الصلاة, تب وصل قبل الخلود في الجحيم!!
* قال احدهم: لم اكن اظن اني سوف اصلي في يوم من الأيام, فمنذ نشأت وأنا لا أعرف طريق المسجد, وكنت انفر من هؤلاء الذين يلحون علي ان اصلي !! ولكن تغير كل شيء حينما قال لي احد الناصحين كلمات قليلة, ولكنها كانت كافيه!!
قال لي: ليس بينك وبين ان تعذب في النار, خالدا فيها, إلا ان تموت, وأنت قد تموت الان!! أو بعد دقيقة! وهل تنكر هذا؟ وبعد أن كنت تعيش بيننا في هذه الحياة فلسوف تنتقل الى العذاب الأليم!!
هذه كلماته التي ايقضتني من غفلتي.
* وقال اخر: كنت تاركا للصلاة.. كلهم نصحوني .. أبي اخوتي .. لا أعبا باحد .. رن هاتفي يوما فإذا شيخ كبير يبكي ويقول, احمد؟.. نعم!.. أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتا على فراشه .. صرخت, خالد؟! كان معي البارحة .. بكى وقال, سنصلي عليه في الجامع الكبير.. أغلقت الهاتف .. وبكيت, خالد! كيف يموت وهو شاب!.. دخلت المسجد باكيا.. لاول مره اصلي على ميت.. بحثت عن خالد فإذاهو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لايتحرك .. صرخت لما رأيته .. غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت ان اتجلد .. جرني أبي الى جانبه .. وهمس في اذني, صل قبل ان يصلى عليك!!.. اخذت انتفض .. وانظر الى خالد .. لو قام من الموت .. ترى ماذا سيتمنى .. انصرفنا للمقبرة .. انزلناه في قبره .. اخذت افكر, إذا سئل عن عمله؟ ماذا سيقول, بكيت كثيرا .. لاصلاة تشفع .. ولا عمل ينفع.