بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على سيدنا محمد سيد الأولين والأخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعض غذاء الرسول صلى الله علية وسلم
بدأ الطب الحديث خلال العقدين الأخيرين يعود بقوة إلى الجذور فى العلاج،
بعد الاعتماد شبه الكلي على وسائل العلاج الكيميائي الدوائي التي لم تثبت كفاءتها بالقدر المطلوب،
فاتجه نظر الجميع الى الطب النبوي والنصائح النبوية، فى أسلوب الغذاء والعلاج من الأمراض،
فصدرت كتب عديدة تهتم بالعلاج النبوي والتغذية النبوية مقتدين فيها بالنبي صلى الله عليه وسلم
بدأ الغرب بهذه الاتجاهات قبل العرب والمسلمين فبدأ العلماء الغربيون يهتمون بالطب الوقائي والعلاج بالغذاء.
وكان من الطبيعي أن يتوجه هؤلاء إلى ما ورد في القرآن والسنة آيات قرآنية وأحاديث نبوية
تدل البشرية إلى ما فيه الخير لهم في كل شيء حتى في طعامهم وشرابهم،
واكتشف العلماء، من خلال النصوص القرآنية والأحاديث النبوية،
من الحقائق العلمية ما جعلهم يدرجونه تحت بند الإعجاز النبوي،
فيما يتعلق بالغذاء من خلال نتائج البحث العلمي الحديث ومطابقتها لما ورد في بعض الأحاديث النبوية
وكيفية الوقاية من الأمراض عبر نظام غذائي رباني سوي وسليم اختاره لسيد الأنام محمد صلى الله عليه وسلم.
طبيعة غذاء الرسول صلى الله عليه وسلم
وكيفية الوقاية من الأمراض..
كان النبي صلى الله عليه وسلم حينما يستيقظ من نومه وبعد فراغه من الصلاة
وذكر الله عز وجل يتناول كوباً من الماء مذاباً فيه ملعقة من عسل النحل ويذيبها إذابة جيدة،
لأنه ثبت علمياً أن الماء يكتسب خواص المادة المذابة فيه بمعنى أن جزيئات الماء تترتب حسب جزيئات العسل.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((عليكم بشراب العسل))
وهذا إنما يدل على الفوائد العظيمة لشراب العسل أي الماء المذاب فيه العسل،
فقد اكتشف الطب الحديث أن شراب العسل حينما يتناوله الإنسان ينبه الجهاز الهضمي للعمل بكفاءة
عن طريق زيادة قدرة عمل الحركة الدورية للأمعاء،
وبعدها يعمل العسل كمادة غذائية متكاملة بسبب احتوائه على السكريات الأحادية التي تُمت مباشرة ولا يجري عليها هضم،
وتتولد مركبات يسمونها أدونزين ثلاثي الفوسفات وهو ما يطلق عليه (وقود العضلات )
وهذا ما جعل علماء التغذية يأخذون الماء ويكسبوه طاقة وهو ما يطلق عليه الآن في أوروبا اسم
(العلاج بالماء )
لأن الماء يكتسب صفات ما يضاف عليه من مواد ولذلك فإن الطب في أوروبا أكثر تقدماً
حتى أعمارهم أطول لأنهم يتبعون في أساليب التغذية الخاصة بهم نهج الطب النبوي
الذي ثبت أنه أصلح وسيلة لجسم حي وسليم،
وما زال الطب الحديث حتى الآن يبحث في أسرار الغذاء الذي كان يتناوله النبي
{ وكيف أن هذا الغذاء لم يكن جزافاً بل له أسس وقواعد علمية ما زال الطب الحديث
يستكشف ويبحث في أسرارها حتى الآن، وهذا من أسرار الإعجاز الإلهي التي اصطفى بها النبي صلى الله عليه وسلم في يومه.
إفطار الرسول (صلى علبه عليه وسلم )
بعدما يتناول النبي صلى الله عليه وسلم شراب العسل يتكئ قليلاً وبعد العبادة المهجورة
التي كان يؤديها صلوات الله وتسليمه عليه وهي التفكر في طاعة الله وبعد صلاة الضحى،
يتناول النبي صلى الله عليه وسلم سبع تمرات مغموسة في كوب لبن كما روي عنه
وحدد النبي الجرعة بسبع تمرات في حديثه الذي رواه أبو نعيم وأبو داود أن النبي قال:
(( من تصبّح بسبع تمرات لا يصيبه في هذا اليوم سم ولا سحـر ))
ورد في فضل التمر و أكله عدة أحاديث ،
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
" خير تمراتكم البُرنيُّ ، يذهب الدّاء ."
الحديث رواه الحاكم و الجامع الكبير و صحيح الجامع
هذه الأسرار النبوية إلى أن تقوم الساعة
منقول للفاائدة