السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله ونحبكم في الله
القلب في جسد الإنسان موضع أهتمام القرأن والسنة وكان هو المخاطب إيجابيا وسلبيا وقد يتوقف كل شيء ويبقي الإنسان حيا إلا القلب إدا توقف فستتوقف معه الحياة ،وهو بدوره كالراعي إدا صلح ،صلح كل شيء فالقلب مركز العلم الروحاني والإيماني بدليل القرأن ،لنكتشف معا دلك
_ موطن البصيرة ، إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور
_ موطن الفهم والإدراك ، لهم قلوب لا يفقهون بها
_ موضع الدكر والغفلة ،ولاتطع من أغفلنا قلبه عن دكرنا
_ موطن الهدي ، ومن يؤمن بالله يهدي قلبه
_ موضع الطمأنينة ،ألا بدكر الله تطمئن القلوب
_ موضع الفزع ،سألقي في قلوب الدين كفروا الرعب
_ موضع الخوف ،وبلغت القلوب الحناجر
_ موطن خوف الجليل ، فإنها من تقوى القلوب
_ موطن تدبر الدكر ،أفلا يتدبرون القرأن أم علي قلوب أقفالها
_ موضع السكينة ،أنزل السكينة في قلوب المؤمنين
_ موطن التدبر ،إن في دلك لدكري لمن كان له قلب
_ موضع المرض الدين في قلوبهم مرض
_ موطن الضلال إلا من أتي الله بقلب سليم
فمن هدا المنطلق والدليل من كلامه عز وجل أن القلب هو المركز الدي يعتمد عليه في كل شيء ،وقد جاء أيضا في الحديت ، لقوله عليه الصلاة والسلام ، إن في الجسد مضغة إدا صلحت صلح الجسد كله وإدا فسدت ،فسد الجسد كله ألا وهي القلب ألا وهي القلب
نفعنا الله وإياكم إلي ما يحبه ويرضاه
وهدا الموضوع إخواني منقول للفائدة ،مع بعد التغييرات والتحسينات