سيدي منصور ابو دالية

لولي الصالح سيدي منصور أبودالية ينتمي الى الأدارسة بالمغرب أصيل مدينة فاس المغربية قدم الى تونس في القرن الخامس عشرميلادي وتوفي بمدينة قفصة سنة 850 هجري أي قبل حوالي ستة قرون ودفن فيها كما دفن الى جانبه ابنه وحفيده ويوجد ضريحه وزاويته الى اليوم على مسافة تقارب الكيلومتر والنصف شرق المدينة العتيقة لقفصة وذكر المؤرخون أن عدد المساكن المحيطة بضريح هذا الولي الصالح لم يكن يتجاوز الأربعين مسكنا في حي سيدي منصور (الدوالي حاليا )
ينتشر أولاد سيدي منصور «الدوالي» خاصة بولايتي سيدي بوزيد وقفصة وتطلق كلمة الدوالي «جمع دالي» على أحفاد هذا الولي الصالح المنتسبين له والدين تفرقوا في مناطق عديدة من قفصة الى الفج وقمودة والكاف والساحل وهم من القبائل التي اندمجت في قبائل الهمامة ضمن فرقة أولاد رضوان بحكم الاقامة والتاريخ استقر قرب ضريح يدي منصور بعض العائلات من أحفاده ومن ألقاب هذه العائلات التي توجد الى الآن : الدالي ـ بدوي ـ كوكة ـ حمدوني ـ تيتاي ـ عيساوي ـ صغروني ـ بحري ـ الأخضر. .. وكل هذه العائلات يشملها لقب الدالي نسبة الى سيدي منصور
مع الملاحظة أن الحي السكني « الدوالي» القريب من وسط مدينة قفصة شرقا أين توجد زاوية سيدي منصور يعتبر من أكبر الأحياء السكنية لمدينة قفصة من حيث عدد سكان اضافة الى وجود عدد هام من المرافق الحيوية بالجهة (المستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة - الادارة الجهوية للتجهيز ـ مركز الفنون الركحية والدرامية..)

بارك الله فيك أخي الغالي

اخي طارق قد وصلت الى جدي منصور الدالي
بارك الله فيك اخي الحبيب وهل وصلت الى قفصه ام تحصلت على الصور فقط ؟
ما شاء الله عليك

تحصلت على الصور فقط شيخنا لم يحصل لنا الشرف بالزيارة الكريمة

انعم واكرم فالأدارسه من آل بيت النبي عليه الصلاه والسلام انعم واكرم وبارك الله بك الاخ طارق

سيدي منصور بن دالية
في إطار السعي بالصلح بين الناس ذكرت «لو سيت فالنسي» في كتابها فلاحون تونسيون الذي يتحدث عن القرنين 18 و19، أن أهل زاوية سيدي منصور بن دالية كانوا يسعون بالصلح بين سكان ڤفصة والقصر الذين كانت تنشأ بينهم خلافات لاسباب عدة وخاصة على الماء لسقي الواحات.
في القرن 19 برز شيخ زاوية الدوالي الشيخ محمد كوكة الدالي الذي خرج من زاوية سيدي منصور بڤفصة في النصف الاول من القرن 19 وذلك لتأسيس عدد من الزوايا في ڤمودة وجلمة وسبيطلة وكان لهذه الزاوية دور كبير في تخفيف وطأة أعمال النهب والسرقة والاغارات التي كانت شائعة بين قبائل المنطقة، هذا إضافة للدور التعليمي والديني الذي لعبته هذه الزوايا، وأبرز هذه الزوايا زاوية الصداقية بڤمودة التي تعتبر أول نواة حضارية بالمنطقة قبل تأسيس مدينة سيدي بوزيد في بداية القرن العشرين. وكان للشيخ محمد كوكة دور سياسي هام وكبير في ثورة علي بن غذاهم التي سجن ونفي على إثرها للاسكندرية قبل العفو عنه.