قال تعالى : (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون)!! المؤمنون
وروى الترمذي وغيره عن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية )والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة) قالت عائشة: أهم الذين يشربون الخمر، ويسرقون؟ قال : لا يا بنت الصديق أو يا بنت أبي بكر، ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون، وهم يخافون ألا يقبل منهم، أولئك الذين يسارعون في الخيرات.
وعليه فكلما كان قلب العبد وجلاً، كلما كان حيَّاً بذكر ربه، وكلما ازداد مفدار تلك الحياة؛ كلما ازداد شوقاً إلى الطاعة، وعزوفاً عن المعصية مهما صغرت!! فيكون عند الله حبيباً!!
ومن عرش الرحمن قريباً!!
وبالنظر لوجه الله في الجنة مسروراً سعيداً!!
فليحرص كل منَّا على إعادة حساباته من جديدٍ؛ لتكون وفق هذه المقاييس؛ وذلك حتى لا يضيعَ منّا العمر سدى، ..
م/ن