بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين 00
الكلام عن الطلسمات
لقد أجمع أهل الشان بأجمعهم الكلام على مايصنع من الطلسمات
وأن الكلام على الطلسمات يقوم مقام الروح للجسد
وأنه محرك لقوى الروحانية ولا سيما اذا أجتمع عليها
وتكلم بصحة من نيته فذلك الغرض الشريف الذي به تتم الطلسمات كلها .
ومعنى الكلام هنا أن نتكلم بما يوافق المعنى المستعمل
وعلى مقدار ما أعد الصانع لنفسه من قوة تخصه في باله
وتسري في ذهنه.
فعلى سبيل المثال أن يقال على طلسمات المحبة والألفة
( اللفت بين فلان وفلان كتأليف النار والهواء والماء والتراب
وحركت روحانية فلان كتحريك شعاع الشمس نور العالم
وقواه وزينت فلانا ً في عين فلان كزينة السماء بنجومها
والنبات بأزهارها وجعلت روحانيته عالية على روحانية فلان
كما تعلو النار الهواء والماء التراب ولا يأكل فلان
ولا يشرب ولا يلذ ولا يطرب الا بحضور فلان)
(وأن صنعت شيئا تقطع به السنة الناس عنك
أو عن غيرك فقد سترت عن فلان ستر النور المضيء وقطعت الألسنة عنه وأسبلت
على أعينهم سترا ً روحانيا ً دافعا ً لمناظرهم الخبيثة .
قاطعا ً لألسنتهم وهممهم المؤذية.)
أنتهى وعلى ذالك فقس تصيب أن شاء الله فادعوا .
لنا بالصحة والتوفيق في ما يحب الله ورسله وانه لسميع مجيب 0