من روائع البيان في قوله تعالى(( و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ))
ذكر علماء اللغة و البيان عنها ما يلي:
1- أنها الآية الوحيدة التي خالفت بقية الآيات التي تبدأ بسؤال الناس للنبي الكريم ،
حيث كلها تأتي بصيغة ((يسألونك)) مثل ((يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل .. يسألونك عن الخمر و الميسر قل ...،
يسألونك عن الأنفال قل ... ، و يسألونك عن اليتامى قل ... ، يسألونك ماذا أحل لهم قل ... ، و يسألونك ماذا ينفقون قل ... ، يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل ... ، و يسألونك عن الروح قل ... ، و يسألونك عن الجبال فقل ... ))
إلا هذه الآية ! فمن عظمة الله أنه سبق المؤمنين بالسؤال و هم لم يسألوا بعد! و كأنه سؤال افتراضي ، فإن الله هو الذي وضع السؤال و بادر بالإجابة
من قبل أن يُسأل حباً منه بالدعاء و بسرعة الإجابة....فانظر إلى واسع رحمته ..
- "لا تقرأ لتعارض وتفند، ولا لتؤمن وتسلم،
ولا لتجد ما تتحدث عنه، بل لتزن وتفكر "
فرانسيس بيكون -
- {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ* خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ}
{والله يعلمُ وأنتم لا تعلمونَ}
إجابة گافية لكل:لماذا يحدث ذلك لي؟
..لله حكم?ه ومشيئته في كل شيء..وأمر المؤمن كله خير الحمد لله على كل حال
قيل ان: (الإنسان القارئ تصعب هزيمته).
واعتقد اعظمهم القاريء لكتآب : (اقرأ باسم ربك الذي خلق)
عندما يبدو كل شيء ضدك تذكر ان الطائرة تقلع عكس تجاه الرياح لا معه !
(هنري فورد )
..قال رسول الله صلى الله عليه و سلم /
"فضل العالم على العابد ، كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب"
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4212
خلاصة حكم المحدث: صحيح
..ربي اوزعنا ان نشكر نعمتك التي انعمت علينا ..
قصة قصيرة يرويها د. محمد العريفي..
رسالة إلى من يعاني من الوحدة , او من هم اثقل صدره
نعم نعاني كلنا في بعض الأوقات من بُعد صديقنا عنا وقت الحاجة إليه ,
وتمر أوقات أخرى نتألم ونبوح لأصدقائنا ونعلم أنهم ليس بيديهم شيء ,
والبعض , يشكو من رفقائه وانه كل ما اجتمع بهم أعانوه على المعصية
والبعض يشكو الوحدة أصلا ,,
وآخر يشكو من أن صديقه يفشي بغير قصد أسراره !. .
كان من دعاء نبينا عليه أفضل صلاة و أتم تسليم في السفر:
” اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل “ ..
فـ لو أدركت في كل وقت أن الله معك خير صاحب , اشكو إلى الله حالك واخرج ما في نفسك لترتاح النفس واجعل بينك وبين الله أسرار عاهد نفسك أن لا تبوح بها لغير الله سبحانه وان لا تطلب مساعدة في حلها من غير الله.
وتذكر قوله تعالى :
{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّاء (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا (3)}
{سورة مريم}