بسم الله الرحمن الرحيم ( تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير اللذى خلق الموت والحياه ليبلوكم احسن عملا وهو العزيز الغفور) عجز الفلاسفـــه عن وصف الموت و توصلوا الى انه انقطاع الروح عن الجســــد في الطب هناك عده تعريفات مثل:
الموت الطبي و هو توقف التنفس و الوعي و جريان الدم لمده اطول من 4 الى 6 دقائقو هناك الموت البيولوجي..بسبب تلف الخلايا الدماغيه.وهناك الموت الدماغي بسبب توقف بعض وظائف الدماغ الحيويه ... و في الواقعهنا عندنا العديد من المتوفين دماغيا و هم يفتخرون بأسمهم و نسبهم العائلي البيولوجي و هم اشهر من نار على علم...و هناك الموت الاجتماعي..فشخص جلب العار لبلده و اسرته نقول سنعتبره و كأنه ميت و هناك ناس هي حيه فيزيائيا وبيولوجيا و لكن ضميرها ميت...فهل نعتبرها ميته ام حيه.....وهناك أناس ماتوا من الاف السنيين ومازالوا يعيشون و يأثرون و كأنهم بيننا...و هناك ناس استشهدوا في سبيل الله و لكن الله قرر انهم احياء عندربهم يرزقون , الموت يبدو صوره اللحظات الاخيره قبل نهايه الحياه، هو حدث مؤلم ،هكذا يبدو لنا. ولان اى احد من الاحياء لم يرى بام عينه ما يحدث بعد الموت،فالاحداث ستبدو بعد ذلك عرضه للكثير من التكهنات فى كل الثقافات،.. كلها تجيب عن اسئله مثل:لماذا الان وليس قبل او بعد ذلك؟هل الموت نهايه لكل وجود الانسان بهذه البساطه؟وماذا بعد ذلك؟وهل بوسع الاحياء محو كل سجلاتهم وذكرياتهم معه ، احبـــاءه اعداؤه. تتشابك الامور على نحو يكون فيه قصه الموت اكثر بيئه لاثاره التكهنات والمشاعر.
لكن موضوع السكرات،ولحظات الموت هي الحد الفاصل بين القدره الحيويه لاستمرار الحياه وبين فقدان القدره على الاحتفاظ بها، فالقلب له وظيفه لا بد فى يوم انتفقد قدرنها على دفع الحياه فى البدن،.لوانك سالت طبيب القلب عما يحدث للانسان حين يتقاعس القلب عن ترويه الدماغ وباقى اجزاء الجسم بالدماء، لاجابك انها تشبه سكرات الموت،،...ويمكن انتحدث نوبات الغيبوبه والتخيلات وتوقف ربما بعض الحواس واسترجاعها بين الحين والحين...حتى اذا ما توقف القلب نهائيا تنتهى قصه الموت...ونقول ان فلان غادر الحياه... لتبدا قصه هذا السوال على لسان وخيال من لازالوا على قيد الحياه..الموت هو حالة توقف المخلوقات (الحية) نهائيا عن النمو والاستقلاب والنشاطات الوظيفية الحيوية (مثل التنفس والأكل والشرب والتفكر والحركة والخ) ولايمكن للأجساد الميتة أن ترجع لمزاولة النشاطات والوظائف الآنفة الذكرالموت عبارة عن خروج الروح من جسم الإنسان والانتقال إلى مرحلة الحياة الأخرى. أغلب الأديان لا تحدد ماهية الروح هذه والكل يقول بأن هذا سرّ من أسرارالله.أن هناك حياة أخرى بعد الموت تعتمد على إيمان البشر أو أفعالهم فينالون العقاب في النار أو الثواب في الجنّة، فهذه الديانات جميعها جاءت لترسخ مبدأ الثواب والعقاب، الثواب لمن أطاع أوامرالله وانتهى عما نهى الله عنه، والعقاب لمن خالف ذلك وأصرّ على المعصية. ويعتبر الإسلام أن الروح هي من علم الغيب عند الله وهي سر عظيم من أسرارالله - عز وجل - ويدعو لاحترام الروح والجسد بعد الموت، وإكرام الجسد بالدفن . فاللهم أعنَّا على سكرات الموت و أمتنا مسلمين و إدخلنا إلى جنتك .