بارك الله فيكما على هذا الطرح الذي شرعتم في الولوج اليه
نعم ان رياضة او اورادا قرآنيه بلا خلوة هي تنقيه للروح فقط وهي تتطلب الطهارة الظاهرة والباطنه وان الطهارة الباطنه اهم من الظاهرة لما فيها من سلامة القب و خلوه من الحقد والضغينه والكبر خاصتا
وان الرياضة هي وسيلة لغايه والغايات تختلف عند الناس وهنا يكمن سر الاجابة فمن كانت غايته التقرب ال الله فتكون الاجابة ايسر واسرع ومن كانت غايته الشهرة والظهور فلو بقي كل عمره في خلوة واحدة ما استجابت معه ابدا , وكما قال الله تعالى :مَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ ...
اما عن البخور فهو اولا لتعطير المكان لان الله طيب ويحب ان يكو عبده طيب وفي طيب وثانيا تلك البخور هو مائدة تقدمها للمحيطين بك من الارواح الطيبه
والله اعلى واعلم