الدعوة الكبرى المنسوبة لدعو ة القهار:
اللهم إني أسألك باسمك الذي سميت به نفسك و لم يقسم به أحد من خلقك الله الله الله وأسألك بتعظيم ذاتك عندك التي عظمته بنفسك و حجبتها عن خلقك و بسطتها في كتابك قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد و أسألك بتحقيق صفاتك عندك ومخالفتها لصفات خلقك ليس كمثلك شيء و أنت السميع البصير و أسألك بسرعة فعلك الذي تفعله بنفسك و لا يفعل لك غيرك و لا يشاركك في الملك أحد من خلقك كل يوم هو في شان و أسألك بوجودك في كل زمان و مكان ليس لك تقييد في زمان و لا مكان و لا نهاية و لاحد فأينما كنت فأنت معي بعملك ليس بالحركة فأينما تولوا فثم وجه الله و أسألك بقدمك الذي تسمى به قديم لا حادث و علمت بأنك قديم لا حادث أنت الأول و الآخر و الظاهر والباطن و أنت بكل شيء عليم و أسألك ببقائك بالدوام و الاستمرار و نفيت بها الفناءعن نفسك كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام و أسألك بعظمة مخالفتك التي خالفت بها جميع مخلوقاتك و نفيت بها المماثلة عن نفسك ليس كمثله شيء و هوالسميع البصير و أسألك بعظمة قيامك بنفسك لا تحتاج إلى محل و لا مخصص و لا لاحد من خلقك و كل الخلق يحتاج إليك أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله و الله هو الغني الحميد و أسألك بعظمة الوحدانية التي وصفت بها نفسك و نفيت بها الشريك عنك في الذات و الفعل و الإسم قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد و أسألك بعظمة قدرتك التي تقدر بها و لا يقدر عليك أحد من خلقك إنك على كل شيء قديرو أسألك بعظمة إرادتك فلا تكره و نفيت بها الكراهة عن نفسك و أنت أحطت بكل شيء علما و أحصيت كل شيء عددا و أسألك بعظمة حياتك التي خالفت بها حياة مخلوقاتك إنك حي لاتموت هو الحي لا غله غلا هو فأدعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين و أسألك بسمعك الذي تسمع دبيب النملة على الصخرة بغير جارحة و أنت السميع البصير و أسألك بعظمة بصرك الذي تبصر به اعضاء الملة و البعوضة في جسمها من غير جارحة و نفيت بها العمى عن نفسك و أنت السميع البصيرو كان سميعا بصيرا و أسألك بعظمة كلامك الذي لانهاية له الذي ليس بحرف و لا صوت و نفيت بها الصمم عن نفسك و كلمت به نبيك موسى عليه السلام تكليما و أسألك بعظمة الالوهية و بالقدرة الأزلية و بالعزة السرمدية وبما جرى به قلمك لي لوحك و اسألك بنور وجهك الذي نورت به النور الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء و لو يضرب الله الامثال للناس و الله بكل شيء عليم . واسألك اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء علما و اسألك بملائكتك أهل الصفة الجوهرية الذين عصمتهم عن الاعراض البشرية عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون و أسألك بأنبيائك الطاهرين المطهرين المبلغين رسالتك بلا خيانة ولا كتمان ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون أحدا إلاالله و كفى بالله حسيبا ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين و أسألك بملك داوود الذي سخرت له الريح تجري بامره رخاء حيث أصاب و النت له الحديد قال رب اغفر لي و هب لي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي إنك انت الوهاب سخرنا له الريح تجري بامره رخاء حيث أصاب و الشياطين كل بناء و غواص. و أسألك بملك نبيك سليمان الذي ملكته الجن و الإنس و الوحوش و الطيور و الرمال و الحصى و الأشجار والأحجارو المياه و دواب البر و البحر الحمد لله الذي فضلنا على كثير من من عباده المؤمنين و ورث سليمان داوود و قال يا أيها الناس علمنا منطق الطير و أوتينا من كل شيء إن هذا لهو الفضل المبين. و أسألك اللهم بعظمة نبيك محمد صلى الله عليه و سلم عند مخلوقاتك محمد رسول الله و اللذين معه أشدا على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما. وأسألك بقدرة التائبون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر و الحافظون لحدود الله.
و أسألك اللهم بعظمة خزائنك و إن من شيء إلا عندنا خزائنه و ما ننزله إلا بقدر معلوم و اسأك اللهم بلا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تاخذه سنة سنة و لا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ماخلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات و الارض و لا يؤوده حفظهما و هو العي العظيم ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه و أنزل التوراة و الإنجيل من قبل هدى للناس و أنزل الفرقان.