(3)الاثنين ,,,, جميلة هي سماء يوم الاثنين و جميل هو صفاء هذا اليوم و صوفي رونقه و عطره الخاص و فانوس الأسبوع و أطيب أيامه و أروعها و أعظمها و لابد أن نتذوق عبق إحتراقه و طيب بخوراته المستكينه تحت ظلال الخدام العلويين و حنانه للبشر كبلسم طاب الجسد بعد قربه و أضفى على جروح الأيام برودة لذيذه لا تنتهي تتذوقها في أعمال الخير و طلاسمها بأنواعها يرافقها الورد و المستكى و الجاوي و لبان الشحر وأكل 7 حبات بركة قبل الشروع في العمل و قبل البخور ......
(6)الخميس دراسة لوضع الأيام يطرحها هذا اليوم المتفهم الديمقراطي في إسلوبه ,,, السياسي في تعامله على جميع الأصعدة ,,, هذا اليوم الجنسي الحار الممتلئ بالشبق و أنات النغم ,,, يعكس على طاولة مفاوضات الأيام و الساعات ما يكون به قويا في رأيه ,,, ساطعا في نفوذه ,,, تتحكم به أعمال الخير و الشر رغم وجوده بين الأطراف المتعددة كوسيط حرب و كسفير محبة و رباط و صنع الأحبار الروحانية وعقد الزئبق و ضرب المندل في أطباق الزفير و زواج الجن و نكاحهم ,,,, ساحر هذا اليوم بجميع ما يحمل من الشهوات و الأماني و كل ساعاته ترحب ببعضها تحت تأثير بخور الصندل و جوزة الطيب و بخور الأفيون .......
(7)الجمعة و فيها انتهى الكون بعد إبداع خالق الخلق البديع العظيم الكريم و فيه إستوى على العرش استواءا يليق بجلاله جل جلاله و تقدس جبروته و عظم سلطانه على العالمين سبحانك ما أعظمك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,لابد أن نحتفل في يومنا هذا و نقيم الصلوات و الإبتهالات و التجليات و الدعوات و نفيض خدام نور العين تأملا بروحانية هذا اليوم التأملي الفريد من نوعه العظيم في مقداره ,,,, إن هذا اليوم من أعظم الكنوز لنا و للبشر و الجن جمعاء ,,,,, أن هذا اليوم بمثابة فهم الكون في لحظة ..........!
*الأيام العشوائية( النحيسة ) 1):السبت و به اصطدام موجات الكواكب و إنبعاث النجوم و موتها أو تصلبها أو ضمورها من ثم إنفجارها و تحولها إلى ثقوب مظلمة تجذب شر الأعمال و الطلاسم و الإحضارات السفلية و تحول الروح البشرية البيضاء إلى روح الكهنوت السوداء و السحر و إحراق الجن عن الأجساد المريضة و حبس المردة في القماقم و ذر شعر الشياطين الأبيض في العتبات و الطرقات و الحدائق ...
و قد جعلت هذا اليوم الأول أو رقم (1) و ليس يوم الأحد لسبب مهم جدا لأنه هو اليوم الأول فعلا كما هو مذكور بالقرآن عندما كانت الحيتان تسبح في أول الأسبوع بالقرب من الشاطيء و كان كذلك السمك وفيرا بالقرب من شاطيء الحيتان و إختبار رب العباد لأهل السبت في الصيد و منعهم من مزاولة عملهم البحري كما يشتهون في أول الأسبوع كما وجدت ذلك الفعل في مصادر كثيرة و منذ أن طلع أول فجر للتاريخ في زمن آدم إلى زمن نوح و إنحسار الطوفان سجل أول بصمات دماره للدنيا على أعتاب تواريخ القوم الأولين التي أرخت بيوم السبت بعد الإنحسار و كان كذلك هو اليوم الذي يصرخ به إبليس اللعين في صباح السبت بعد أن طلعت الشمس من المغرب للمشرق في يوم الجمعة و ثبوته لدى أهل ذلك الزمان المشئوم و هو يقول يا رب لقد أمهلتني و إنتهت مهلتي ) ........
(4):الثلاثاء و هو يوم مختل يعاني من عقد نفسيه و تأخر في التفكير و تعاطي للمخدرات اليومية و تحت تأثير ريش ديك أسود و دم الأخوين و بذور الخشخاش و الميعة و بطء و كسل قومي على الصعيد الكوني به الكوارث الأرضية و النزاعات و الخلافات القائمة على الغدر و الخيانة و سفك الدماء تحت تعاطي كحول الساعات و اختلاط النار في الهشيم يعكس على طبعه زحل العجوز عندما يوبخ المريخ أو يقتله أو يضرب أورانوس بمطرقة من حديد
(5لأربعاء بما يكون الهدوء بعد العاصفة و الحطام في نبتون البدين و ليس قبلها لأن العاصفة حدثت في السبت و الثلاثاء تحت تأثير التخدير و التعاطي الشنيع و كان أثر التدمير بالغا و وسيع النطاق و لاشك في قبول هدنة بين الطرفين حتى نزاع آخر و كان ما يحدث على ساحة الأيام يمر به الأربعاء بأعمال التسميم و طلاسم الدم و الإمراض حتى ذبول الروح إلى التلاشي ,,,,
و يحب الأربعاء أن يتعطر بتفاح الجن و عين العفريت و كف مريم و شعر هدهد .......
أما الساعات : كل ما كان (مفردا) أتى بالقوة و الحظ العظيم مع النصر الأكيد , و كل ما كان (زوجيا ملتويا ) كان عضاضا و نحسا و ذو وهن شديد , و يجب النظر في مجمل الساعة و أرقامها و محاولة الاستشفاف منها عبر التخاطر معها و رؤية أرقامها و كأنها معلقة على السماء و ملاحقتك لأماراتها و للساعة أسرارا كما للمرآة أسرارا و خصوصا إذا كانت الساعة مصنوعة من البلور و إبرتها المعدنية من ذهب و قاعدتها على الأرض و وجه الساعة نحو السماء و بالأحرى يجب على الروحانيين أن يصنعوها عند أحد صاغة الذهب أو المجوهرات ليمارسوا عليها طقوسهم الفلكية و الإستشفافية الروحانية التأملية التي تدلك على الطريق أو على الفكرة دون جهد أو تعب ............
إن الأعمال الروحية تعتمد على قواعد متينة و صحيحة و اعتقادا راسخا و تصميما بالغا و شهوة ذاتية مستمرة لسبر أغوار المجهول دون الخوف حتى لو تطلب المجهول وقتا طويلا أو مواد نادرة أو معادن باهظة الثمن أو مجهود كبير ,,,,,,,, إن الضعف و اليأس ليس له مقعد في مدرسة العلوم الروحانية و ليس للشك سلطة مطلقا........
شأنهم شأن القنوط من الحياة و الانحدار و عبادة الجهل و الصدفة و هذا تذبذب كبير لا يكون في إنسان روحاني يساير الأوقات و الكواكب و ينتظر اكتمال الرغائب ,,,,,,, إنما الذين يعلمون أن الروحانية تسكن أطرافهم منذ زمن يقولون أكملوا بناء الشروط اللازمة لتصنعوا المستحيل بين أيديكم ............
أعزائي إن الأعمال الروحية تتطلب الإنسان الصحيح في الوقت الصحيح في العمل الصحيح و ليست تتطلب الغرور و توفر الإمكانيات و الثرثرة المستميتة بالرغم من أن أشخاصا كثر صلحت أولى أعمالهم في المجال الروحاني و لم تلبث أن تنقلب عليهم شرا و نحوسا و نكد أفضى إلى اليأس و الخيبة ثم الفشل و هذا كله ينحصر في غرور النفس أو أنه أصبح إنسانا متمكنا ظنا منه أن الروحانية هكذا تكون ............. و قد أوشك هلاك هذا الشخص الروحي إذا إغتر بما فعل و صح فعله فجأة و انتكس في العجبة بانحدار الظن نحو السفليات لأنها أسرع إجابة ........ بل هي أسرع شرا و مكيدة و هكذا شتان ما بين العلويات و السفليات ...............
أعزائي ....... إننا تخلينا عن الخلوة إن كانت أيامها معدودة أم بلغت الذروة ........ إننا تخلينا عن الرياضات و الدعاء و التأمل و الصبر و التفرغ للطقوس أيما تكون أو كشوف البصيرة الصادقة لأجل نفع الناس و أغلقنا أبواب العقل الباطن أمام العقل الواعي و أغمضنا أعيننا بنظارة شمسية من ( كريستيان لاكروا ) و فتحنا أفواهنا و نادينا الخدام و المردة و أبناء و بنات آوى و إبليس المقيت .... ألوحا ألوحا ... العجل العجل ... الساعة الساعة ,,,,,, و حطمنا عقارب هذه الساعة و رميناها خلف ظهورنا و انتظرنا حتى تتك العقارب و تعلن حضور الخدام و البخور عمال ........... و هذا لا يصح و لا يجوز ...........
أعزائي ...... إننا تخلينا عن لبس الأحجار الكريمة الأصلية أيا كانت طريقة لبسها و مضمونها إن كن قلادات أو خواتم أو خاصرات على السرة أو أكاليل أو أقلام أو أحجار كبيرة أو بلورات القراءة المستقبلية أو أحجار كريمة توضع بجانب المبخرة لضرب الخادم و تهديده في حالة لم يطع أو حبسه بداخل الحجر حتى يروض أو لبس الأحجار المناسبة للأيام و خطف السعود و إلقاء النحوس و هناك أعمالا كثيرة لها و لا يوجد شيء في هذه الأرض خلق عبثا......
. أصدقائي ................. أعزائي ....... إننا قصرنا في الهبات الروحانية و حتى المحدث منها و أعرف أناس لديهم الهبة و الهالة منذ الولادة و لكن لا يريدون استعمالها أبدا إلا في الضيق و الكرب و هذا قمة التنوير و التقى و الزهد .............أعزائي ......... إننا قصرنا كثيرا في شروط الروحانية التامة و كسرنا أنظمتها كأكل كل مشتقات اللحوم من جبن و بيض أو لبن و حليب أو سمن أو زيت حيواني بأي شكل كان و ما خرج من هذه المشتقات و ما كان أصلها فهذه منفرة لهم و طاردة لتواجدهم اللحظي أو الأبدي سواء كانوا علويين أم سفليين ........ لذلك السبب كان الشرط النباتي أو الإنسان النباتي بارعا متمكنا إن كان حكيما أو فلكيا أم مستحضرا للأرواح أو ناظورا للمندل أي ( كشاف قصدي و دائما ما يكون طفلا لم يتجاوز الثالثة عشر من العمر ينظر بداخل طبق من الزفير و هو المعدن الخطير للكشف بالمنادل لأنه كالمرآه يجذب و يغري و يفضح المنادى و المقسموم عليه و ممكن أثناء القيام بالمندل لبس خاتم من زفير حر أصلي ما قبل التبخير و إختلفت أطباق المنادل بحسب حاجياتها ) أم قارئ فنجان أم ضاربا للتخت أي (الرمل ) أو منجما أو كاهنا أو عالما يدون الكتب أو مذيعا في نشرة أخبار أو صحفيا حتى ............ أعزائي إننا قد تخلينا عن الأرقام و الروابط المشتركة بينها و بين الطبيعة وعن لوح الحياة و لوح الممات و حصرناه في أعداد فلكية نقيس عليها من الآونة لأخرى و نهملها في بعض الأحيان ,,,,,,,,,,,
إنها مهمة على الصعيد الروحاني و هي أعداد كانت مكتوبة على جدران الكهوف و المعابد منذ القدم السحيق و كل عدد له خاصية متصلة بالجسم سواء أو بالأبراج و النجوم و الأفلاك و الأطباع الإنسانية في كيفية معرفة وجود الهالة الروحية هل هي تتوهج أم تضمحل بسبب أو بآخر و لتكشف عن أرقام الحدث أو أرقام الحظ أو أي مسألة أخرى تختص بأرقام الألواح و ما تدعيه من غيب و دلائل و حظوظ و هي أرقام روحانية نعرف عبرها الكثير و الكثير لا سيما في العلوم الروحانية و الإرهاصات المسجلة العلوية و الباطنية عبر تتالي العصور و الأزمنة 0