الفلك ، تالي ربة الكوميديا ، ملبومين ربة التراجيديا ، تربسيكور ربة الرقص . ويطلق على ربات الفنون ، أيضاً ، اسم البيريات ، ويقال إن مسقط رأسهن الميثولوجي في بييرا ، مقاطعة في تساليا . وتقول الميثولوجيا أن تسع عذارى في تساليا تحدين ربات الفنون في مباراة غنائية . وبعد فوز ربات الفنون ، تحولت البيريات المتباهيات إلى شحارير .
ويعتبر هيفستوس (Hephaistos) ابن زوس (Zeus) وهيرا (Hera) رب النار ، وهو شديد القبح والعرج . رمته أمه في المحيط حيث اهتمت به يورينومي (Yurinumi) وتيطس (Titas) .
وفي الميثولوجيا ، وأيضاً ، جاء أن الحورية ليتو (Leto) حبلت من زوس ، وعانت الأمرين طوال تسعة أيام وتسع ليال قبل أن تستطيع الولادة .
وتتغنى الميثولوجيا بنشيد وضعه فيتاغوروس يشيد بالتسعة رمزاً للحركة . أما هوميروس (Homer) ، فكان يكثر من استعمال الأعداد 3 ، 5 ، 7 ، 9 . ويعتقد أن التسعة أكثر الأعداد كمالاً لأنه يمثل ضعف أول عدد مفرد ، وهو لا يتألف إلا من أعداد مفردة ، ويقسم إلى ثلاث ثلاثات ، كل واحد يتألف بدوره من ثلاث وحدات .
وذات يوم حصلت مناقشة بين زوس وهيرا حول فعل الحب في الفراش . قال إن المرأة تتذوق اللذة الجنسية أكثر من الرجل ، وادعت هيرا العكس ، فاحتكما إلى تيريزياس (Teresias) الذي ذاق التجربة الجنسية ، باعتباره امرأة تحولت إلى رجل ، فقال إن المرأة تلتذ جسدياً أكثر من الرجل بتسع مرات ، معطياً الحق لزوس ، فحنقت هيرا وضربته بالعمى.
وتقول الميثولوجيا إن مينوس (Minos) بقي تسع سنوات يستوحي تعاليمه من زوس . وجمع هيرودوتس (Herodotes) ، معلوماته حول الحضارات القديمة في تسعة كتب .
في روما
تسكن سيبيل الكومينية (Cumaean Sibyl) في كهف قريب من البستان المقدس لأرتمس وأبولو في كومي ، ولذلك دعيت بالكومينية . كانت تملك مقدرة التنبؤ بالمستقبل ، فكتبت نبوءاتها على ورق . كان لديها تسعة كتب للنبوءة قدمتها لتاركينوس المتعجرف ملك روما . عندما رفضها , أحرقت ثلاثاً منها ، وقدمت له الستة الباقية بالسعر نفسه ، ورفضها ثانية ، فأحرقت أيضاً ثلاثة . عندئذ اشترى الملك الكتب الثلاثة الباقية . وكان مجلس الشيوخ يستشير هذه الكتب التي سميت الكتب السيبيلية .
في فارس
يقول الفرس بوجود تسعة أنهر في جهنم . وعلى الميت أن يجتاز جسر شنفات (Chinvat) ، وعرضه تسع مرات مساحة السيف للأخيار ، وضيق مثل شفرة الحلاقة للأشرار .
وحين يصل إلى نقطة استراتيجية ، كان الجندي الفارسي يقدم للآلهة تسعة أحصنة بيض ويدفن تسعة صبيان وتسع بنات .
وبحسب الزندافيستا تسرق النار من منزل الميت طيلة تسعة أيام ، وتغسل ثيابه الدنسة تسع مرات – ثلاثة بالبول وثلاثة بالتراب وثلاثة بالماء - .
في الهند
تتحدث الميثولوجيا عن تسعة أعداد ، وتسعة كواكب . ويسمي الهنود الجسم الإنساني " المدينة ذات التسعة أبواب " إشارة إلى الفتوحات التسع . وتخبر الميثولوجيا عن معركة حصلت بين ماهيزا (Mahesa) قائد الشياطين وبين الإلهة دورغا (Durga) استمرت تسع ليال انتهت بانتصار الإلهة بعدما قدم لها شيفا (Civa) مذراته الثلاثية ، وفيشنو (Vishnu) اسطوانته ، وأندرا (Indra) عاصفته . وتتحدث البوذية عن تسع سماوات .
في الصين
في الصين ، عرض كتاب شو – كنغ " المعرفة العظيمة " في تسع قواعد . ويقسم الصينيون الأرض تسعة أقسام . ويعتقد الصينيون أن آلهة الوحي عددها تسعة ، وأن السماء الصينية تتألف من تسعة حقول و9999 زاوية . وينحني الصينيون أمام الإمبراطور تسع مرات . وتعتبر تومو (Toumu) ، في الميثولوجيا الصينية ، ربة نجم الشمال . تدعى " الأم البوشل " وهي أم تسعة أبناء كانوا أقدم حكام الأرض . قصرها مركز النظام النجمي ، وكل النجوم تدور حوله . تهيمن على الحياة والموت لكنها محسنة خيرة شفوقة في استعمال سلتطها . تصورها الأيقونوغرافيا بثلاث عيون وثماني عشرة ذراعاً ، تمسك بالأسلحة مثل قرص الشمس وقرص القمر ورأس التنين وخمس عربات بخمس أيدٍ . وتفيد الميثولوجيا أن رجلاً يدعى أميتا (Ameta) التقى خنزيراً برياً في رحلة صيد ، وحين حاول الخنزير الهرب غرق في إحدى البحيرات ، قرب شجرة جوز هند . وفي الليلة نفسها ، حلم الرجل بالشجرة وتلقى أمراً بزرعها ، فقام في اليوم التالي ونفذ الأمر . وبعد ثلاثة أيام , نبتت الشجرة ، وبعد ثلاثة أيام أخرى أزهرت ، فتسلقها الرجل ليقطف الأزهار ، فقطع إصبعه ، وسال الدم على الزهرة . وبعد تسعة أيام ، اكتشف وجود فتاة على الزهرة ، فخبأها أميتا بين أوراق الشجرة . وبعد ثلاث أيام ، أصبحت الفتاة صبية مؤهلة للزواج . وخلال الاحتفال الكبير ، جلست الصبية في وسط باحة الرقص ، وبقيت توزع الهدايا على الراقصين طيلة تسع ليال . وفي اليوم التاسع , حفر الرجال حفرة في وسط باحة الرقص , ورموا الصبية فيها وهي ترقص . ويقول الصينيون إن بان- كو (Pan-ku) ولد في الفراغ وعاش فيه ثمانية عشر ألف سنة ، ولما نشأت الأرض والسماء ، كان بان- كو في الوسط ، ينتقل كل يوم تسع مرات بين السماء والأرض .
في أوروبا
في الميثولوجيا الإسكندنافيّة ، يعتبر هرمود (Hermod) الابن السريع لأودن (Odin) الذي وصل إلى هل في تسعة أيام لينقذ أخاه بالدر (Baldr) . وقد أخبرته هل (Hil) بأنه من الممكن إنقاذ أخيه إذا بكاه العالم كله ، لكن لوكي (Loki) تنكر بزي امرأة ، و رفض البكاء .
ويعتبر إيجر (Eger) ، رب البحر ، وقد أولم مأدبة للآلهة الإسكندنافية ، فجاء لوكي (Loki) الذي لم يكن مدعوًّا ، وشق طريقه ، وتصرف بفظاظة ، وأهان الآلهة بذكر ضعفهم وسوء تصرّفهم وفشلهم . أما زوجة إيجر فتدعى ران وقد أنجبت تسع بنات .
وفي إسكندنافيا ، ولد الإله هيمداللر (Himdallr) من تسه أمهات .
في أميركــا
في طقوس الدفن ، وأمام مكان الحفرة ، ينفّذ الشامان (Chaman) من قبيلة كوجي (Kuji) الهندية في كولومبيا مجموعة من الإشارات – الطقوس ، ويقول : هنا قرية الموت ، هنا البيت الاحتفالي للميت ، هنا الرَّحم ، سأفتح الباب . إن البيت مغلق وسأفتحه . ثم يقول : "لقد فتح البيت" ويدلّ الرجال على المكان الذي يتوجب حفر الحفرة فيه . ثم ينسحب . ويغطِّي الميت بقماش ناعم أبيض ، والأب هو الذي يخيط الكفن . وفي هذا الوقت تدندن الأم والجدّة بأغنية بطيئة وبدون كلمات تقريبا . وتوضع في عمق البحر حجارة صغيرة خُضْر ، وأصداف ، وقوقعة سلطعون ، ثم يحاول الشامان عبثاً رفع الجسد ، معطياً الانطباع بأنه ثقيل جدًّا ، ولا ينجح في رفعه إلا في المرّة التاسعة ، وهو رمز لعودة الجسد إلى حالته الرّحمية ، مجتازًا في اتجاه معاكس الأشهر التسعة للحمل .
وفي المكسيك ، بنى الملك تيكوكو (Tecoco) قصرا من تسعة طوابق ، مثل السماوات التسع ، أو المراحل التسع التي على النفس أن تمر بها لتصل إلى الخلود . ويتحدث الأزتيك (Azteques) عن تسعة عوالم أرضية ، وتسع آلهات ليلية ، وتسعة سهول في جهنم . وتعتبر قبائل المايا (Mayas) أن التسعة هو العدد المقدس للإله القمر وهو في حال البدر .
في روســـيا
في أثناء احتفالاتهم الطقسية ، يضع سكان البوريات (Bouriates) تسع شجرات ، الواحدة بعد الأخرى ، ويعتلي الزعيم قمة الشجرات كلها ، ويؤمن هؤلاء السكان بوجود "شجرة العالم" حيث يبقى الزعيم معلّقًا تسع ليال . ويؤمنون أيضا بوجود تسع سماوات .
وفي مونغوليا يعتقد الناس أن الشمس لها تسع طبقات تتطابق مع خُدّام الله التسعة ، ومع النجوم التسع التي يعبدها المونغوليون .
وعلى نهر الفولغا (Volga) ، تقيم قبائل التشوفاتس (Tchouktches) تسعة طقوس احتفالية تتضمن تقدمة تسعة قرابين وتسع كؤوس .
عند العبرانيين
في التراتبية السماوية ، يتألف البلاط السماوي من تسع يوقات من الملائكة يتوزّعن على ثلاث فرق : السارافيم ، الكاروبيم ، والعرش .
في الخيمياء
يقول علم السحر إن الذهب يحتاج إلى تسع مراحل ليصبح ذهبا خالصا .
في الشِّــــــعر
يرمز التسعة لدى دانتي (Dante) إلى السماء ، كما يرمز إلى حبيبته بياتريس ( Beatrice) ، وقد أصبحت رمزا للحب .
في البارابسيكولوجيا
إذا اتَّهمت زوجتك بالخيانة وأردت أن تتحقق من ذلك ، فاحسب اسم الرجل المتهم والمرأة ، وأسقط ما تحصل من اسمها بعد جمعه تسعة تسعة ، فإن بقي 1 فإنه راودها ولم يفعل ، وإن بقي 2 فإنه خالطها ولم يقبل منها شيئا ، وإن بقي 3 فإنه يطلبها ثم تمتنع منه ، وإن بقي 4 فإنها تطلبه وهو يمتنع ، وإن بقي 5 فإنه واقعها مرّة ، وإن بقي 6 فإنها عنده بمنزلة الزوجة ، وإن بقي 7 فإنه أخذها بقوّة وسرعة ، وإن بقي 8 فإنها تطلبه وهو يمتنع ويهرب منها ، وإن بقي 9 فإنه يملك نفسه عليها .
في آكـــاد
تقول الميثولوجيا إن اتِّحاد إنكي (Enki) وننمورساج (Nin-Moursag) أعطى نِنهار (Ninhar) أو ننمو (Nenmu) إلهة النبات . وقد دامت فترة حمْل ننمورساج تسعة أيام حيث يُقابل اليوم شهرا في الحمل الإنساني .
العدد تسعة والأبراج
يمثل العدد تسعة في مجموعة الرموز "المريخ" . ويؤثر هذا العدد في كل الأشخاص المولودين في 9 و18 و27 من أي شهر ، ولكنه يؤثر أكثر فأكثر ، إذا صادف مولدهم في الفترة الواقعة بين 21 آذار و19 – 26 نيسان (المسماة منزل المريخ الإيجابية) ، أو في الفترة الواقعة بين 21 تشرين الأول و20 – 27 تشرين الثاني (المسماة منزل المريخ السلبية) .
هم مكافحون ومحاربون في كل ما يحاولونه في هذه الحياة ، وفي الأخير ينجحون بسبب تصميمهم وإرادتهم . تراهم في تصرفاتهم سريعي الغضب ، ومندفعين ، ومتهورين ، ومستقلين ، وراغبين في أن يكونوا أسياد أنفسهم .
هذا العدد مسيطر أكثر من المعتاد في تواريخ حياتهم ،إنهم يتمتعون بشجاعة فائقة ، وغالبا ما يجرحون ، أو يقتلون إما في الحرب أو في معركة الحياة .
إنهم غالبا ما يشتبكون في المشاحنات مع ذويهم أو أقربائهم . كما أنهم يكرهون النقد والتدخل في حياتهم الخاصة ، وهم دهاة وممتازون في التنظيم .
من ناحية العاطفة والحب تراهم تراهم لا يترددون في القيام بكل شيء ، وقد تستطيع امرأة ذكية التلاعب بأوتار قلوبهم .
الألوان المحظوظة لهذا العدد ، هي كل درجات اللون القرمزي أو الأحمر ، وكذلك كل الألوان الوردية .
إن أهم أيام الأسبوع هي الثلاثاء ، والخميس ، والجمعة ، وخاصة الثلاثاء الذي يدعى فيه المريخ .
إن على هؤلاء الأشخاص محاولة إنجاز مخططاتهم ، وأهدافهم في الأيام التي تقع في "عددهم الخاص" .
إن حجارتهم الكريمة الجالبة للسعد هي الياقوت ، والعقيق الأحمر ، وحجر الدم (عقيق مخضر ذو نقطة حمراء) ، وينبغي عليهم أن يضعوا أحد هذه الحجارة الكريمة بملامسة بشرتهم .
العدد تسعة والمرض
الأشخاص ذوو العدد 9 أو أولئك المولودون في فترته "المبينة أعلاه" هم معرضون نوعا ما للحميات من أنواع شتى ، كالحصبة ، والجدري ، والحماق (جدري الماء) ، والحمى القرمزية ، وما أشبه . وعليهم تجنب الطعام الدسم ، وكذلك المشروبات الكحولية .
والأعشاب الرئيسية لهم هي : البصل ، الثوم ، الكراث ، الجرجار أو الجرجير (فجل حار) ، الراوند ، بزور الخردل ، الأفسنتين ، الحوذان ، الزنجبيل ، الحربق الأبيض ، الفليفلة ، الوزّال ، اللفت ، الفوّة (نبات صبغي) ، الجنجل (حشيشة الدينار وهي نبات معمر) ، وعصير القرّاص (نبات ذو وبر شائك) .
الأشهر التي ينبغي الاحتراس منها أكثر من سواها بالنسبة إلى الاعتلال في الصحة والإرهاق في العمل هي : نيسان ، أيار ، تشرين الأول ، وتشرين الثاني .
ملاحظة : إن الأعشاب التي ذكرت في في صفحات موقعنا الأرقام يمكن الحصول عليها من جميع العشابين (جامعي أو زارعي الأعشاب) الممتازين في جميع البلدان تقريبا . إن الأعشاب هي الأدوية الخاصة للقوة الخلاقة والمهيمنة في الكون !!!
منقول للفائدة