السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأتقدم بالشكر الخالص إلى شيخي الفاضل جزاه الله عنا خيرا امابعد مازلنا في سلسلة إكسير الحكم والأقوال موضوعنا اليوم عن الصداقة والعداوة وما قيل فيهما
(وإدا صاحبت فاصحب ماجدا ذا عفاف وحياء وكرم )
(إدا ما كنت متخدا خليلا فلاتتقن بكل أخي إخاء
فإن خيرت بينهم فألصق بأهل العقل منهم والحياء)
(أخلاء الرجال هم كثير ولكن في البلاء هم قليل
فلاتغررك خلة من تؤاخي فما لك عند نائبة خليل
وكل أخ يقول أنا وفي ولكن ليس يفعل ما يقول
سوى خل له حسب ودين فذاك لما يقول هو الفعول)
(عاشر أناسا بالذكاء تميزوا واختر صديقك من ذوى الأخلاق
لاشيء في الدنيا أحب لناظري من منظر الخلان والأصحاب
وألد موسيقى تسر مسامعي صوت البشير بعودة الأحباب)
الصداقة الحقيقية كالصحة الجيدة قلما تعرف قيمتها إلا بعد فقدها
أيتها الصداقة لولاك لكان المرء وحيدا وبفضلك يستطيع المرء ان
يضاعف نفسه وان يحيا في نفوس الأخرين
(جاهذ عدوك ما استطعت جهاده أما أخاك فما استطعت فسالم)
(إن العدو وإن أبدى مسالمة إدا رأى منك يوما فرصة وثبا)
(ليس يخلو المرء من ضدولو حاول العزلة في رأس جبل)
(أعدى عدو لإبن أدم خلته ولديكون خروجه من ظهره)
ألد أعداء الإنسان نفسه
الجاهل عدو نفسه فكيف يكون صديقا لغيره