أسرار علم الطاقة
الماستر موفق الأراكيلي
بإذن الله سوف تنفرد مجلتنا باختصاص لم يسبقنا إليه أحد وهو علم الطاقة الداخلية وأسرارها ويمكن لقرائنا الأعزاء متابعتنا من أجل أن يتعلموا معنا علم الطاقة بقوته وسحره وهم في بيوتهم من دون الحاجة إلى السفر إلى الهند أو الصين وصرف آلاف الدولارات .
ومن فوائد علم الطاقة تقوية الذاكرة والقوة الجسدية والجنسية ومن أجل حياة خالية من الأمراض والعقد النفسية.
علم الطاقة المغـناطيسية وتطورها وتاريخها
عُرفت الطاقة الـمغناطيسية منذ آلاف السنين وكان يستعملها الكهان في السيطرة على الناس من أجل مصالحهم الشـخصية فكانوا يمارسـونها في معابدهم بسرية تامة حتى إنه كان يُمنع استخدامها إلاَّ عن طريقهم وكانوا لا يعلمون أحداَ إلا إذا كان ممارساً للفنون القتالية بشكل ماهر جداَ والتدريب كان يجري في الغابات أوفي الجبال بعيداً عن أنظار المتطفلين وبحذر شديد من أن يطلع أحداً على هذه التمارين وماهيتها وهدفها ومن أجل التمويه على الأسرار حتى
إنهم كانوا يعلمون التلميذ أكثر من تمرين بدون شرح الفائدة الحقيقة للتمرين وأين مكمن سر فوائده وبعد عدد من سنوات التمرين قد تصل إلى عشرين سنة ينكشف السر أمام التلميذ المسكين ليعرف الحقيقة وهي أنه كان من الممكن أن يتعلم علم الطاقة خلال ستة أشهر ويكون مدرباً ممتازاً ولكن هدف الكهان الحقيقي هو استغلال التلميذ والناس ليجعلوهم في وهم على أنهم أبناء الآلهة وأنها هي التي تعطيهم أسرار الطاقات والخوارق وعلاج الأمراض ويوهمون الناس أن الآلهة تتكلم معهم والهدف الحقيقي هو السلطة .
عندما عرفت الطاقة في أوربا في العهود الوسطى عرفت تحت أسم التنويم المغنطيسي وتغيرت أسماء التنويم في العصور الحديثة مع تغير الآراء ففي التاسع والعشرين من شهر يونيو عام1842وقف الدكتور (جيمس برايد) الطبيب الجراح يقرأ أمام الجمعية الطبيـة في مدينة منشتر بحثا له سماه (النوم العصبي أو الهيبنوتزم ) وهي كلمة مشتقة من اللغة اليونانية ومعناها النوم وكان الدكتور ((برايد)) قـد شاهد تجارب المنوم الفرنسي المشهور (لافونتين) عام1841 وهو منوم يتبع طريقة الدكتور مسمـر ، وحاول (برايد) مع صديق له من العلماء أن يثبتا أن لافونتين مهرج دجال ، ولكنه أثبت لهما صحة هذا العلم ، وانصرف برايد الى ممارسته وقد وضع له في بدء بحثه اســم ( monoideism) ثم عاد فعدل عنه وبقي اسم هيبنوتزم غالباً على هذا العلم واسم مسمر زم(mesmerism)واسمه الكامل الدكتور(فرتزأنتون مسمر) والاسم الذي أطلقه مسمر نفسه على التنويم هو (المغناطيسية الحيوانية) وهو نفس الاسم الذي استعمله هوونهايم الشهير الذي اشتهر باسم بارلسيـلوس السـاحـر عام 1493 _ 1541 ،وكان مسـمــر نفسه يسميـه أيضاً في كتاباته السيـال الـخـفــي وكان هوونهايم يسميه أحياناً (odyl)وسماه الدكتور فانستـوك باسم (statuvolism) وهو طبيب من سكان مدينة شيـكاجو، كان يؤمن بنظريات برايد ومعنى هذا الاسم يفسر معتقده ، فكلمة (staus) باللغة اللاتينية معناها حالة وكلمة (volo)مـعـناها أنا أريـد ،أي أن التنويم هو عمل الوسيط نفسه .
من أشهر تلامذة مسمـر الدكتور (مول) الذي أدخل تعديلاً على طريقته، وهو بدوره ترك كثيرا"من التلامذة ،منهم المركيز (دي بوسـيجير) وكانت طريقته إحداث النوم بالسـحبات وحدها بدون أي عامل آخر، وبذلك وصل إلى ما يسمى التجـوال النومي وهذه الدرجة تصلح لشفاء الأمراض الخطيرة و المستعصية .
وكان لا يسمح لأحد أبداً بلمس المريض ، الذي كان يستطيع وهو في نومه العميق أن يشخص الأمراض ويرى باطن الجسم كما يفعل وسطاؤنا الآن .
ولفتت تجارب بوسيـجير أنظار عالم طبيعي باريسى مشهور هو (ديليوز) فكتب كتابه الشهير ( المغناطيسية الحيوانية) وفي نفس الوقت كَثُر الباحثون في الغرب وخاصة في أوربا وأمريكا حتى أصبح العالم كله ينظر نحو علم الطاقة والتنويم المغنطيسي بكل تقدير واحترام .
وكان الإنجليز ينسبون إلى (برايد) فضلا ًكبيراً.
أما الحقيقة فكل الفضل يرجع إلى أهل الشرق لأن أسرار هذا العلم منبعها الشرق العريق.
أما في العصور القديمة فقد كان يمارسه الإغريـق والفراعنـة والعبرانيـون والرومانيون والهنود والصينيون والعرب والأفارقـة .
وتوجد رسومات بمدينة مصر (للآلـهـة موزيس) المرسومة وأمامـها صبي قد وضعت يدها على وجهه كأنها تنومه وعند الـهنود في القديم كان له عناية كبرى فتراه مصوراً في معابدهم بصورة تمثل الآلهة التي يعبدونها فـهم صوروا آلهتهم واللهيب يخرج من بين أصابعـها وهي الحالة التي يراها المتمرس بعلم الطاقة حيث يرى اللهيب خارجاً من يده فور رؤية المريض وقد اتفق الحكمـاء اليونانيون وفلاسفتهم على ذلك وكان أكثرهـم يداوي المرضى بطرق التنويم والإيحاء وهي إحدى طرق الطاقة وخواصها.
وكان هذا العلم معروفاً أيضاً عند الكهان العرب وغيرهم ، فهم كانوا يأتون بأخبار المستقبل بمجرد توجيه الطاقة إلى الوسيط وأيضاً ثبت أنه كان يُستعمل عند الفراعنة وقد برعوا به حتى كانوا يمغنطون الأشجار والحجارة، ويخصصون لها فوائد كثيرة طبعاً مـع بعـض الإيحاء إلى مرضاهم وقد قيل إنه وجدت شجرة بمصر مكتوب عليها بالخط القديم أنها لشفاء الأمراض وكان الناس يأتونها للاستشفاء فتذهب آلامهم لوقتها وطبعاً العـقيـدة بهذا الأمر هي التي كانت تسـاعدهم على الـشفاء .
الطاقة في الهند عمرها5000 آلاف سنة وقد تحدثت التقاليد الروحية الهندية القديمة عن طاقة كونية أسموها بـــــــــرانـــــــــا PRANA ويعتقدون أن هذه الطاقة هي أصل الحياة وهي الروح التي تسكن في جميع الكائنات لتعطيها الحياة.
الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء ( توماس فولر )
واجبك الوحيد في الحياة هو أن تكون صادق مع نفسك
( ريتشارد باخ )
لكل إنسان مستويات من الاتصال العقل الواعي و العقل اللا واعي العقل الباطن
العقل الواعي
تعريفه :
- هو الذي يقود أحاديثنا ورؤانا وافتراضاتنا وقناعاتنا
1- كالفلاح الذي يضع البذور في التربة
2-العقل الواعي يفهم عن طريق المنطق ويدرك السب والنتيجة ويركب ويستنتج و يستقرئ
3- كقائد الطائرة الذي يوجهها ويقودها , والعقل اللا واعي كالمحركات النفاثة التي تدفع الطائرة وترتفع بها آلاف الأمتار
4-هو الموجه والمرشد الذي يقبل أو يرفض الفكرة
5-هو مركز للعواطف والانفعالات وهو مخزن للذاكرة
6-هي حماية العقل اللا واعي من الانطباعات المغلوطة أو الخاطئة أو السيئة أي أنه يقوم بدور الحارس الذي يقبل بعض الأفكار ويرفض بعضها .
العقل اللا واعي ( العقل الباطن)
تعريفه :
1-هو الذي يصوغ حياتنا ومشاعرنا و نفسياتنا تبعاً لتلك الرؤى والافتراضات والقناعات
2- كالتربة التي تحول البذور إلى ثمر طيب أكله
3- هو يفهم عن طريق الحدس أو البديهة
4- يتعلق بالذات أي العالم الداخلي للإنسان , وهو لا يفهم المنطق و لا يميز بين الخطأ والصواب
5- فهو المنفذ الذي يقوم بتحقيق الأهداف التي أقرها العقل الواعي أي أن العقل اللا واعي خاضع للعقل الواعي ومطيع له
6-العقل اللا واعي يمثل مركز السلوك والطباع
7- العقل اللا واعي يحدث رد فعل للانطباعات التي يتلقاها من العقل الواعي وهو لا يظهر أفضلية سلوك على آخر
عندما يعمل العقل الواعي والعقل اللا واعي معاً بطريقة صحيحة بإتقان وانسجام وسلام وبتزامن وقتي سوف تحصل على السعادة والسلام والبهجة ولن يكون هناك مرض أو اضطراب .
((إن القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن )). وليم جيمس
تعلم أسرار علم الطاقة مع الماستر موفق
تعريف العقل الواعي والعقل اللا واعي
نحن نعيش في جسدنا هذا بشخصيتين مختلفتين , الشخصية الأولى ترمز إلى العقل الواعي وهي الشخصية الظاهرة وتعتمد على التحليل والمنطق وعلى القاعدة التي تقول 1+1=2
والشخصية الثانية تعتمد على العقل اللا واعي ( العقل الباطن ) وهي تعتمد على برمجات تبرمجنا عليها بسبب المجتمع والأهل ويمكن أن تكون خاطئة ويمكن أن تكون صحيحة , فإذا اصطلح العقل الظاهر مع العقل الباطن كان الإنسان ناجحاً بحياته , أما إن اختلف العقل الظاهر والعقل الباطن فيمكن أن يصاب الإنسان بالعقد النفسية والأمراض التي تجعله ضعيف الشخصية مثل مرض الحب والشذوذ الجنسي والإجرام إن العقل الواعي يستطيع استيعاب من ثلاث إلى سبع معلومات في الثانية , أما العقل اللا واعي فمقدرته استيعاب من مليونين إلى سبعة ملايين معلومة في الثانية , طبعاً العقل اللا واعي مسؤول عن دقات القلب وجريان الدم وتنظيم كهربة الدماغ وكل شيء له علاقة بالجسم , ويستطيع أيضاً استيعاب المحيط الموجود في المكان , والذاكرة تحت حكم العقل اللا واعي لذلك مقدرات العقل اللا واعي ليس لها حدود وحتى الآن لم يستطع أي مذهب علمي أو ديني أن يعرف المقدرات الحقيقية للعقل اللا واعي , طبعاً العقل اللا واعي تكلمت عنه جميع الحضارات ولكن بأسماء مختلفة لذلك هو السر الأعظم الذي حير البشر وحتى الآن لم نستطع التعرف على مقدراته الحقيقية مع أنه يوجد مئات المدارس والمذاهب العلمية والفلسفية والدينية التي تتكلم عنه وتوجد له آلاف المؤلفات التي تشرح كيفية عمله واستخدامه مثل مدارس الطاقة ( الريكي , التشي , الكي ) ومدارس البرمجة اللغوية العصبية , وعلم النفس , والفلسفة , والتنويم المغناطيسي , والصوفية ، وحتى أديان وعقائد ومذاهب خفية تؤمن به .
لكل إنسان مستويات من الاتصال بين ( العقل الواعي ) و ( العقل اللا واعي) عندما يعمل العقل الواعي والعقل اللا واعي معاً بطريقة صحيحة بإتقان وانسجام وسلام وبتزامن وقتي سوف تحصل على السعادة والسلام والبهجة ولن يكون هناك مرض أو اضطراب .
(( إن القوة التي تحرك العالم كامنة في عقلك الباطن )). وليم جيمس
كلمة الماستر موفق أراكيلي في العقل لا واعي الجماعي
إن الإنسان عبارة عن رادار مرسل ومستقبل للبرمجات والطاقات الداخلية , يستقبل هذه البرمجات ويرسلها عن طريق العقل اللا واعي الجماعي فكل إنسان عقله اللا واعي الجماعي متصل مع العقل اللا واعي الجماعي لدى الآخرين حتى إن العقل اللا واعي الجماعي عند الفرد له اتصال بالعقل اللا واعي الجماعي عند الحيوانات والطيور الخ......
ويحتفظ العقل اللا واعي الجماعي بمعلومات عن كل إنسان أو حيوان ويكون لكل حيوان أو إنسان شيفرة خاصة موجودة عند العقل اللا واعي الجماعي للفرد ويستطيع حل هذه الشيفرة العقل اللا واعي ( العقل الباطن),
ثم فك هذه المعلومات وتحويلها إلى صورة أو صوت عن طريق المنام أو الكشف (النيرفانا) أو التخاطر .
ملاحظة : إن أي إنسان أو حيوان لنا اتصال معه بطريقة غير مباشرة عن طريق العقل اللا واعي الجماعي .
الأشخاص المتصالحون مع العقل اللا واعي يمكنهم الدخول إلى شيفرة العقل اللا واعي الجماعي ومنه إلى أي عقل لا واعي عند أي إنسان أو حيوان وتوجيه معلومة ما له وأخذ أي معلومة منه أو حتى برمجته على أي أمر أو حتى تغيير طبعه أو علاجه , وأشياء كثيرة لا تعد ولا تحصى .
إننا نرى رهباناً أو مشايخ أو كهان أو حتى سحرة أو لاعبي يوغا أو مدربي طاقة يمتلكون هذه الموهبة بالسيطرة على الناس وتوجيههم لأي أمر يريدونه حتى أمريكا والاتحاد السوفييتي قد وجهوا اهتمامات كبيرة لدراسة العقل اللا واعي الجماعي وبحثوا عن أناس متصالحين مع العقل اللا واعي الجماعي بالهند والتبت خاصة وبكل العالم عامة وسخروهم لمصالحهم .
وقد قيل أن هتلر قد اهتم كثيراً بالعلوم الخفية التي لها علاقة بمقدرات الإنسان وكان يرسل كثيراً من البعثات الاستكشافية إلى الهند والتيبت من أجل فهم إسرار الطاقة واليوغا .
والآن بالعالم يوجد توجه كبير نحو فهم أسرار العقل اللا واعي الجماعي وكيف يمكن الدخول إليه وفهم الخفايا التي تحدث عنها كثير من الصوفيين القدماء واستفادت منها كثير من الحضارات أمثال الفراعنة والبابليين والسومريين الخ ..
إننا نرى عندما ندرس أي حضارة إنها آمنت بالعقل اللا واعي الجماعي بطريقة ما , حتى لو اختلف الاسم و لكن الجوهر واحد , إننا نرى المتصوفين الإسلاميين أمثال الشيخ محي الدين ابن العربي عندما كان يدخل بالعقل اللا واعي الجماعي أو الكشف (علم لادنيي) كان يأتي بعلوم كثيرة وفلسفات نذكر من هذه العلوم كتابه المشهور (الفتوحات المكية) ويقال إنه انه وقف وظهره إلى الكعبة وهو يكتب هذا الكتاب العظيم من دون أن يستعين بأي مرجع أو أستاذ أو شيخ أو أي علم من العلوم قد تكلم بها احد من قبله هذا مثال واضح على علم العقل اللا واعي الجماعي وكيف يستطيع اكتساب معلومات من الكون دون الاستعانة بأي معلم أو كتاب حتى ابن سينا الطبيب المشهور يقال انه تعلم علوم الطب و أسراره الكثيرة عن طريق الرؤية وطبعاً الرؤية تأتي بمعلومات مخزنة بالعقل اللا واعي الجماعي , طبعاً سوف يسأل أحد الأشخاص نفسه لماذا هؤلاء استطاعوا الدخول بالعقل اللا واعي الجماعي ولم يستطع أغلب الناس أخذ شيء من هذه العلوم وأجيبهم على أسألتهم هذه بأنهم هم السبب لأن من يعلق قلبه بحب شيء فالشيء يأسر قلبه ويأسر مقدراته , مثال على هذا : إن قيس أسرت قلبه ليلى فلم يبدع إلا بحب ليلى , وان عنترة أسرت قلبه عبلة فلم يصبح عنترة بهذه القوة إلا بحبه لعبلة .
أما ابن سينا فقد أحب الطب فأصبح على ما هو عليه و أما ابن العربي فقد أحب العلم فأصبح على ما هو عليه , فأنت يا صديقي ماذا أحببت فالشيء الذي تحبه سوف تصبح عليه .
فهل فهمت المقصد فان فهمت فأصلح ما بعقلك من خلل وان لم تفهم فانك لن تفهم أبدا .
وقال الإمام زين العابدين :
إني لأكتم من علمي جواهره كيلا يرى ذاك ذو جهل فيفتتنــا
وقد تقدم في هذا أبو حسن إلى الحسين ووصى قبله الحسنا
يارب جوهر علم لو أبوح به لقيل لي أنت ممن يعبد الوثنا
ولا ستحل رجال مسلمون دمي يرون أقبح ما يأتونه حسنا
من هـو المدرب الذي يستطيع أن يدخل في
إسرار العقل لا واعي
المدرب الحقيقي هو الشخص الذي يعرف كيفية التعامل مع إسرار العقل اللا واعي ويكشف عن المـاضي والحاضر ويعالج كثيراً من الأمراض ويقرأ الأفكار ويـعـمـل العجب العجاب من الغرائـب التي يصعب على الإنسان العادي تصديقها والمدرب إنسان ذو طاقات عالية وروحه خفيفة تنطلق بتوجيه من العقل الواعي إلى العقل اللاواعي .
كثيٍرٌ من الناس يعتقدون أن من يمارس رياضة الطاقة الروحية إنسان سلبي ليس له إرادة أو هدف في الحياة بل على العكس تماماً لأن رياضة الطاقة الروحية من الصعب تعلمها إلا بتعب شديد وشجاعة لا مثيل لها لأن ممارس رياضه الطاقة سوف يوجه نفسه والعقل اللا واعي (العقل الباطن) ويحاول أن يسيطر عليه ولا يستطيع أن ينال درجة الماستر حتى يكون العقل اللاواعي أعز أصدقائه و بالمقابل فضعيف الإرادة لا يمكن أن يصلح مدرب طاقة لأن مدرب الطاقة عنده موهبة موجودة عند بعض الناس ولكن ليس عند كل الناس وهي حب المعرفة والتمرد على الجهل المظلم وعصبيه القبائل .
أضف إلى هـذا فإن المدرب الماهر يستطيع أن يعالج أغلب الناس ببعض التمارين التي يجهلها كثير من المدربين فهي أسرارٌ مـخبـأة فـهـيـهـات أن تـجـد ذلــك المدرب المحترف .
قال ألبرت آينشتاين العالم المشهور الذي وضع النظرية النسبية
الإنسان هو جزء من كيان شامل يسمونه الكون ,إنه جزء محدود في الزمان والمكان .
يخوض معتركَ الحياة بأفكاره وشعوره وعواطفه ، كأنه شيء مختلف عن الأشياء الأخرى ، كأنه كيان مستقل عن هذه المنظومة الكونية الشاملة . هذا ليس سوى نوع من الخداع البصري ، هذا الوهم هو نوع من الخداع البصري ، هذا الوهم هو نوع من السجن ، نحن جميعاً سجناء الوهم الذي عمل على اختصار حدود وعينا إلى نطاق ضيق محدود ، لا يشمل سوى رغباتنا الشخصية وعواطفنا الموجهة نحو أشخاص قليلين من حولنا . ومهمتنا هي تحرير أنفسنا من هذا السجن , وذلك بتوسيع الطبيعة بما فيها من جمال ومخلوقات جميلة . لا يستطيع أحد إنجاز هذه المهمة كاملة، لكن مجرد الاجتهاد نحو تحقيق هذا الهدف هو بحد ذاته قسم كبير من الحرية وأساس متين للأمان الداخلي.
العالم الفيزيائي : ألبرت آينشتاين – جريدة نيويورك بوست 28/تشرين الثاني / 1972
قال الحكيم هيراقليطوس
أن لم نتوقع اللا متوقع ، سوف لن نجد أبدا
قال أحد الحكماء
قد يظهر الفرد أحياناً بعضاً من الذكاء في سلوكه وتوجهه ، لكن المجتمعات والشعوب دائما ما أظهرت الغباء
قال أحد الحكماء
هناك فرق بين المنطق السائد والمنطق الصحيح
قال أحد الحكماء
من قال إن الإنسان لا يفضل أنانيته على الحقيقة ؟
وأنا أقول كلما كان الألم أصعب أصبح الوصول إلى الحقيقة أفضل الطريق طويل لكن مع الإرادة لا شيء مستحيل أعرف نفسك تنل أملك0
منقول