- بسم الله الرحمان الرحيم وبه استعين
اللهم صل وسلم وبارك على من بعثته رحمة للعالمين
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر فصلى ثم انصرف فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة وقال يا أيها الناس تصدقوا ثم انصرف فمر على النساء فقال لهن تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقلن بم ذاك يا رسول الله قال إنكن تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لقلب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء فقلن ما نقصان عقلنا وديننا يا رسول الله قال أليس شهادة المرأة بنصف شهادة الرجل فذلك من نقصان عقلها أليس إذا حاضت المرأة لم تصل قلن بلى قال فذلك من نقصان دينها قال ثم انصرف فلما صار إلى منزلة جاءته امرأة عبد الله بن مسعود تستأذن عليه فقيل يا رسول الله هذه زينب تستأذن عليك قال أي الزيانب قيل امرأة عبد الله بن مسعود قال ائذن لها [ فأذن لها ] فقالت يا نبي الله إنك أمرتنا اليوم بالصدقة وعندي حلي لي فأردت أن أتصدق به فزعم ابن مسعود أنه هو وولده أحق من تصدقت به عليهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق ابن مسعود زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 3/121
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات