إن المواعيد الخمسة للصلاة تتوافق مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم . يجعل من هذه الصلوات الخمس مؤثرة مع مرور الزمن . فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتها إشارة لانطلاق عمليات ما ، حيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة. كما يحدث في الصلاةمع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الآذان . يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية. ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسم ، والمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئية كدورة الضوء ودورة الظلام، والمواعيد الشرعية بإداء الصلوت الخمس في أوقاتها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:-" من ترك صلاة الصبح فليس في وجهه نور , ومن ترك صلاة الظهر فليس في رزقه بركة , ومن ترك صلاة العصر فليس في جسمه ثمرة , ومن ترك صلاة المغرب فليس في أولاده ثمرة , ومن ترك صلاة العشاء فليسفي نومه راحة"
كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:-"من تهاون في الصلاة عاقبة الله بخمسة عشر عقاب ستة منها في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر"
*- الستة التي تصيبه في الدنيا هي:-
- ينزع الله البركة من عمرة.
- يمسح الله بسم الصالحين في وجهه.
- كل عمله لا يؤجر عليه من الله.
- لا يرفع له دعاء إلى السماء.
- تمقته الخلائق في دار الدنيا.
- ليس له حنان أو حظ في دعاء الصالحين.
*- الثلاثة التي تصيبه عند الموت:-
- أنه يموت ذليلاً.
- أنه يموت جائعاً.
- أنه يموت عطشاناً ولو سقى مياه البحر الدنيا ما روى منه.
*- الثلاثة التي تصيبه في القبر:-
- يضيق الله عليه قبره ويعصره حتى تختلف ضلوعه.
- يوقد الله في قبره ناراً في جمرها.
- يسلط الله عليه ثعبان يسمى"الأقرع" يضربه على ترك صلاة الصبح إلى الظهر وعلىتضيع صلاة الظهر إلى العصر وهكذا........لما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعاً.
*- الثلاثة التي تصيبه عند خروجه من القبر أي يوم القيامة:-
- يسلط الله عليه من يسحبه إلى نار جهنم.
- ينظره الله بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.
- يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ما عليه من يزيد ويأمر الله به إلى النار.
إن مضيع صلاة الفجر والمتكاسل عن الصلوات الخمس , فإنه يخرج من قبره وملك قائم على رأسه يضربه بصخره يحطم رأسه كلما تحطمت عادت...