ويروى أنّ سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كان لايسجد إلا على التراب.وقال سعيد أنّ أبا هريرة رضي الله عنه قال : " أقرب ما يكون العبد إلى الله عزّ وجلّ إذا سجد فأكثروا الدعاء عند ذلك" ومعنى قرب العبدُ إلى الله أي القرب المعنويّ أي قرب رحمة لأنّ الله منزهٌ عن القرب بالمسافة ومنزه عن البعد بالمسافة.
فقد أثبتت الابحاث العلمية أن عملية السجود تعالج مجموعة من الامراض التىيعانى أغلبية البشر مثل الإرهاق و التوتر و الصداع الدائم و العصبية ،كما تبين أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع نتيجة عيشه وسط مجالات كهرومغناطيسية الشيئ الذي يؤثر على خلاياه ويزيد من طاقتها فقد أثبتت الابحاث أن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الإمراض.
حيث تبين أن زيادة في الشحنات الكهرومغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصرويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية. لذلك إستوجب تفريغ هذه الشحنات الزائدة وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما أمرنا سبحانه و تعالى , حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء (الجبهة، الأنف ، الكفان، الركبتان، القدمان) وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ. تبين من خلال الدراسات انه لكي تتم عملية التفريغللشحناتلابد من الاتجاه نحو مكة في السجود مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود أعنى القبلة هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمرالذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية.