بسم الله الرحمان الرحيم خالق السموات بدون اعمدة
أحبابى وأخوانى الكرام اليوم طرأت فى عقلى فكره أسأل الله أن يوفقنا فيها ونثاب عليها
كل شخص منا يضع بصمته فيما يعرفه عن سيد الخلق سيدنا رسول الله (صل الله عليه وسلم) وسيرته العطره ومن هنا سنتعلم جميعا ما نعلمه وما لا نعلمه فما أجمل الحديث عن خير البريه وسيرته العطره أثابنا وأثابكم الله ورزقنا الاخلاص فى القول والفعل وأوردنا حوض سيد الخلق وسقانا الحبيب شربه هنيئه لا نظمأ بعدها أبدا*
فاتوكل على الله
ابدء بمعنى اسم (محمد)*
حين ولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أقام جده عبد المطلب مأدبة دعا إليها كل أفراد قبيلة قريش الذي أكلوا من عقيقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسألوا عبد المطلب : ماذا سميته؟ فقال سميته محمّدا، فنظر الناس إلى بعضهم بدهشة لأن الاسم غريب على آذانهم لم تعرفه العرب قبل ذلك، وكأن الله تبارك وتعالى ادّخر هذا الاسم وألهم عبد المطلب به ليقع أمراً مكتوباً في اللوح المحفوظ منذ خلق آدم عليه السلام أن نبي آخر الزمان اسمه محمّد، وعبد المطلب لم يوح إليه ، وسألته قريش: لم رغبت عن أسماء آبائك ؟ فقال أردت أن يحمده الله في السماء ويحمده أهل الأرض في الأرض. هناك ملايين المسلمين اسمهم محمّد لكن أحدا منهم لم يفكر في معنى اسمه ولم يحس بمعناه.*النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعلّق على اسمه في حديثٍ بالبخاري يقول:'*أنا محمّد وأنا أحمد وأنا الماحي وأنا الحاشر وأنا العاقب.'*رواه البخاري ومسلم..
فمــا معنــى كلمـة محمّـــد؟
محمّد من صفة الحمد وهو الذي يحمد ثم يحمد ثم يحمد، فلا يحمد
مرة واحدة فقط من عظمة أفعاله، إنما يحمد كثيرا فصار محمّداً.
وماذا يعني أحمد؟
هو أحمد الحامدين على الإطلاق فلا أحد يحمد الله مثله. وبهذا فإن محمّداً تحمده الناس كثيرا على أفعاله وأحمد هو أعظم من حمد الله سبحانه وتعالى
**