*النهى عن الكذب ......
**احاديث فى النهى عن الكذب **
*1*
- عن أبي الحوراء السعدي قال :
قلت للحسن بن علي رضي الله عنه : ماحفظت من رسول الله ؟
قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( دع مايريبك إلى مالا يريبك ؛ فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة ).
صحيح : رواه الترمذي وقال حسن صحيح . وأحمد والطيالسي والحاكم وصححه
ووافقه الذهبي وابن حبان
*2*
- عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال:
كان معاذ يتخلف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا جاء أمّ قومه ,
وكان رجل من بني سلمة يقال له سليم يصلي مع معاذ , فاحتبس عنهم معاذ ليلة ,
فصلى سليم وحده ثم أنصرف , فأخبر معاذ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سليم يسأله عن ذلك ,
فقال : إني رجل أعمل نهاري حتى إذا أمسيت أمسيت ناعساً ؛ فيأتينا معاذ وقد أبطأ علينا ,
فلما احتبس علي صليت وانقلبت إلى أهلي .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف صنعت حين صليت ؟
قال : قرأت بفاتحة الكتاب وسورة , ثم قعدت وتشهدت , وسألت الله الجنة , وتعوذت من النار ,
وصليت على النبي صلى الله عليه وسلم , ثم انصرفت . ولست أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ .
فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : وهل أدندن أنا ومعاذ إلا لندخل الجنة ونعاذ من النار ؟
ثم أرسل إلى معاذ : لا تكن فتاناً تفتن الناس ؛ ارجع إليهم فصل بهم قبل أن يناموا . ثم قال سليم :
ستنظر يا معاذ غداً إذا لقينا العدو كيف تكون أو أكون أنا وأنت . قال : فمر سليم يوم أحد شاهراً سيفه
فقال : يا معاذ تقدم . فلم يتقدم معاذ وتقدم سليم , فقاتل حتى قتل .
فكان إذا ذكر عند معاذ يقول معاذ : (( إن سليما صدق الله وكذب معاذ ))
رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وقال الهيثمي : رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
خلا معاذ بن عبد الله بن حبيب وهو ثقة لا كلام فيه .
*3*
- عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ،
ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ،
وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ،
ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا"
صحيح البخاري , كتاب الأدب , صحيح مسلم , كتاب البر