سائل يسأل يقول صليت في الحرم النبوي الشريف صلاة الجمعة ولما كنت على سفر فقد نويت أن أجمع معها صلاة العصر قصرا وما أن هممت بالتكبير لصلاة العصر حتى أعلن المؤذن عن صلاة جنازةفصليت مع الجماعة عليها وبعد ذلك صليت العصر قصرا فهل فعلي هذا صحيحا ؟واذا كان غير صحيح فماذا كان علي أن أفعل أقصد ادائي لصلاة العصر جمعا وقصرا مع الجمعة ثم الفصل بينهما بصلاة الجنازة ؟ أفتوني جزاكم الله خيرا 00 (الجواب): صلاة العصر لا تجمع مع الجمعة لافي السفر ولا في الحضر في أصح قولي العلماء وعليك ان تعيد صلاتك لانك صليتها قبل الوقت على وجه لا يجوز فيه الجمع 0اما الفصل بين المجموعتين بصلاة الجنازة فلا حرج في ذلك لان المشروع الاسراع بها الى الدفن 00
من فتاوى في احكام قصر وجمع الصلاة- ص67 -للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله