إن الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على أن الرعد صوت ملك لا كما يظن البعض من العامة من أن الرعد صوت ناتج عن تصادم السحاب بعضها ببعض, وهذه بعض الأحاديث الداله على أن الرعد صوت ملك .
فقد جاء في صحيح الأدب المفرد للبخاري صــــ 262
- باب إذا سمع الرعد - 300
559/722 (حسن) عن موسى بن عبد العزيز(1) قال : حدثني الحكم قال : حدثني عكرمة؛ أن ابن عباس كان إذا سمع صوت الرعد قال: "سبحان الذي سبحت له". قال: "إن الرعد ملك ينعق بالغيث، كما ينعق الراعي بغنمه".
وهو حديث (حسن) حسنه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الأدب المفرد.
وأخرج أحمد، والترمذى وصححه عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: )ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمره الله( قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: " صوته " قالوا: صدقت.
وهو حديث(حسن) حسنه الشيخ الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة(4/491)
قال الألوسي في روح المعاني :
" والذي اختاره أكثر المحدثين كون الإسناد حقيقياً بناء على أن الرعد اسم للملك الذي يسوق السحاب ، فقد أخرج أحمد . والترمذي وصححه . والنسائي .وآخرون
عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن اليهود سألوا رسول الله فقالوا : أخبرنا ما هذا الرعد؟ فقال عليه الصلاة والسلام : ملك من ملائكة الله تعالى موكل بالسحاب بيديه مخراق من نار يزجر به السحاب يسوق حيث أمره الله تعالى قالوا : فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال عليه الصلاة والسلام : صوته فقالوا : صدقت ، والاخبار في ذلك كثيرة..