بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله و الصلاة و السلام علي اشرف المرسيلين سيدنا محمد ابن عبد الله عليه افضل الصلاة و السلام , اما بعد:
كثرت شكايات الزوجات من انفاق ازواجهن عليهن فما علي كل مؤمن هو ان يتحري الشرع فجئنا اليكم بحكم اخذ الزوجة المال بدون اذن زوجها إذا كان مقصرا في الصرف عليها .
فإن كان الزوج لا يبذل ما عليه من النفقة الواجبة بالمعروف، وطالبته زوجته بها فبخل ولم يبذلها، فلها أن تأخذ من ماله بغير علمه ما يكفيها وولدها من النفقة بالمعروف،. وما عدا هذا القدر فلا يجوز أخذه دون علم الزوج .
وننبه الزوجة على أن ما تريد المال لأجله مما ذكرته من الفرش وتأثيث المنزل ونحو ذلك، أنه في الغالب لا يكون مما يجب على الزوج، وبالتالي فلا يجوز أخذه إلا بعلم الزوج. حتى إن نفقات علاج الزوجة وإن كان بذل الزوج لها من حسن العشرة وكرم الطباع، إلا إنه لا يجب عليه في قول أكثر الفقهاء.
والله أعلم
م/ن