تعتبر العزيمة كلمة مرتبطة أكثر ما ترتبط بالطرق الروحانية والعوالم المجهولة.فهى تحضر لك الارواح والجن وتري عوالمهم المختلفة منها والمخيفة.فهى الاسماء التي يحضر بها الجان او الشيطان او الارواح العلوية.
إن الممارس للعمل الروحاني يجب أن تكون له الارادة وحدها لينتصر علي العوالم الخفية ويخرق الحجاب الذي يعوقه عن معرفتهم .حيث انه من خلع عنه حجاب الظلام والطبيعة الكثيفة ونظر بعين الفكر والارادة والتصميم علي بلوغ ما يريده من العلم وسهر اليالي ونفي عن نفسه نقص الطبيعة وتحولت ارادته وعزيمته واصراره وتصميمه الي قوة خارقة تضمحل من هول اطيافها وقواها المغناطيسية اقوي الحجب وتنجذب لك الارواح من مشارق الكون ومغاربه لكي تطلع علي شمس الحقيقة التي في داخلك لكي تري نافذة النور الجديدة التي تضيء سماء العالم الروحي .
إن قوة الاسماء تنبع من ايمان المتكلم بها انه الصدق انت تصدق انه اسمائك فعلا خارقه وانها لها ارواح تخدمها .
كل شيء بالله حتي القوانين التي لا نراها مثل الطفو والجاذبية ما كانت لتكفي الارض للدوران ولا الكون للعمران بدون ارادة الله وحفظه لها.والله خلق الكون بمقادير ورتب فيها قوة الحرف والرقم السرية .وقوة الكلمة.وهل هناك ما هو اقوي من الكلمة بها تكون مؤمن أو كافر .وبها ارتقي ادم وبها هوي الشيطان.وبها نطق الله في سمائه وبها نزلت الرسالات..ودونها ما كنا ارتقينا ولا حتي تعارفنا..ومنها ايضا كلمة السر التي لما تعرف يكون الشيء مطيع لك كلمة خلقها الله وعرفها لمن شاء من عباده وهو وهبها ووهب تاليها القوة علي الفعل لانه هو واهب النعم مفض علينا بالكرم. فله الحمد وله النعمة وله الحق الي ابد الابدين.
هل وصلنا الي شاطيء الحق .هل عرفنا ما تعنيه هذة الكلمة العظيمة في النفع الصغيرة في الحجم إن العزيمة كلمة واحدة من عرفها حق المعرفة انطاعت له الدنيا بامر ربها الكوني وناموسه الذي لا ينفصم. دعونا نحلق معا الي سماء ارحب من العلم والمعرفة الحقيقية والتي ترتقي بنا الي ما نطمح له جميعا ، ربنا إفتح بصيرتنا بحق كلمتك الحق و نور قلوبنا بنور الحقيقة و الحمد لله وحده.