كنز نكشفه لمن جهله أبتغاء وجه الله : من أين أتوا بطبائع الحروف؟
قال وحيد عصره وفريد وقته الشيخ العلامة:عمر بن نوريان
لما أراد الله عز وجل إظهار آثار هذا العلم في العالم الإنساني والتصرف به في هذا الوجود وكان أصل وجود هذا العالم والكون عن أربعة عناصر:(نار وهواء وماء وتراب).قسّم الحروف إلى أربع طبائع:(ناريّة،وهوائيّة،ومائيّة،وترابيّة) لتنفذ أسرار هذا العلم في جميع الكائنات علويّها وسفليّها وناطقها وصامتها ولطيفها وكثيفها وناريها وهوائيها ومائيها وترابيها وإنسها وجنها.فقسّم الحروف إلى أربعة أقسام:..........
باختصار <أهطمفشذ (نارية) جزكسقثظ (هوائية) دحلعرخغ (مائية) بوينصتض (ترابية)<
ثم قال:
فهذه طبائع أرواح الحروف التي حصل عليها الإجماع وعليها شيدت قواعد هذا العلم الشريف.وحصل الخلاف من علماء المغاربة وأهل الهند بالحروف الترابية والهوائية فأهل الهند جعلوا (جزكسقثظ) ترابية،و(دحلعرخغ) هوائية.والصحيح ما قررناه وهو المعتمد عند مشائخ المغرب وأهل العراق وأبو يزيد وغيرهم.
والله اعلم
نقلناه لكم كما تلقيناه من كتب الشيخ
إلى اللقاء
دمتم بود وألفة
سـبـحــان من جـعـل فى الحـروف أسـراره
وأظـهـــر مـنـهـــا مـعـــادن أنــواره
سـبـحــــان ربـى الأعـلـى
الذى خـلـق فـسـوى
والــذى قــــدر
فـهــدى
سـبـحــان ذى الـمـلك والـمـلـكــوت سـبـحـــان ذى الـعـــزة والجـبــروت
سـبـحــان الـحـى الـذى لا يــمـــوت