دعاء عظيم لقضاء الحاجة مروي عن النبي صل الله عليه وسلم
دعاء عظيم مروي عن النبي صل الله عليه وسلم:
اللهم إني أسألك- باسمك المخزون المكنون المحجوب المرفوع- الذي قامت به السماوات و الأرضون- و ثبتت به الجبال الراسيات و جرت به البحار الزاخرات- و باسمك الذي به تعز و تذل- و باسمك الذي أنزلت به التوراة و الإنجيل و باسمك الذي أنزلت به الفرقان و الزبور و باسمك الذي تحيي به الموتى و تميت به الأحياء- و باسمك الذي خلقت به جنتك و نارك- و باسمك الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت- و باسمك الذي تأخذ به و تعطي- و باسمك الجميل الجليل الكريم- و باسمك العزيز الغفور الرحيم- و أسألك بكل ما دعاك به كل ملك مقرب- أو نبي مرسل أو رسول مصطفى- أو أحد ممن خلقت من ذكر أو أنثى في بر أو بحر- في شدة أو رخاء في غم أو هم أو كرب- في فرح أو ترح في سماء أو أرض في سهل أو جبل- أو عان خائف أو أسير مظلوم- أو حزين مضطر في ليل أو نهار- استجبت دعاءه و كشفت بلاءه- و رحمت بكاءه و حسمت شكواه- فإني أسألك بحق لا إله إلا أنت- و بحق أحب الأسماء إليك و أكرمها لديك و أعظمها عليك- و بحق إبراهيم عليه السلام و ما أنزلت عليه- و بحق داود عليه السلام و ما أنزلت عليه- و بحق موسى عليه السلام و ما أنزلت عليه- و بحق عيسى عليه السلام و ما أنزلت عليه- و بحق محمد المصطفى صلى الله عليه و آله و ما أنزلت عليه- و بحق جميع الأنبياء عليهم السلام و ما أنزلت عليهم- و بحق الراغبين إليك و الطالبين ما لديك- و بحق السائلين و العارفين و بحق المسبحين و المستغفرين- و بحق المهللين و المكبرين و بحق الحامدين و الذاكرين- و بحق الساجدين و الراكعين- و بحق أسمائك كلها- فأنت أمرت بالدعاء و تكفلت بالإجابة- فمنا الدعاء و منك الإجابة- و منا الطلب و منك العطية- فإنك تعطي من سعة و تمنع من قدرة- و تعفو عن حلم و تأخذ بجرم- يا شاهد كل نجوى و يا موضع كل شكوى- و يا معطي كل حاجة و يا عالم كل سريرة- و يا غافر الذنب و يا قابل التوب القاضي الأكبر- و يا منزل القطر و يا كريم العفو و يا جوادا لا يبخل- يا من لا يواري منه ليل داج و لا بحر عجاج- و لا سماء ذات أبراج- اللهم إني أسألك بحق حجاج بيتك الحرام عاما بعد عام- و بالركن و المقام و المشعر الحرام و بحق الملبين و الداعين بالليل و النهار- و بحق
الحل و الحرام و بحق النور و الظلام- و أسألك باسمك الذي رفعت به السماوات- بغير عمد مأسوس و لا محسوس- و سطحت به الأرض على وجه ماء محبوس- و أسألك باسمك الذي دحوت به الأرضين- فانبسطت بإذنك و استقرت بعلمك- و أسألك باسمك الطهر الطاهر المطهر- الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت- و أسألك باسمك الشامخ القدوس البرهان المبين- الذي هو نور على نور و نور فوق نور و نور يضيء به كل نور- و أسألك باسمك الذي إذا بلغ الأرض انشقت- و إذا بلغ السماوات تفتحت و إذا بلغ الكرسي تخشع- و إذا بلغ العرش اهتز- و أسألك باسمك- الذي استويت به على عرشك و علوت به على كرسيك- و أسألك باسمك الذي قام به عرشك- و ارتعدت منه حملته فثبتهم به و ثبت به حملة كرسيك- و أسألك باسمك الذي لقنته آدم عليه السلام بعد أن أخرجته من الجنة فرحمته به و تبت عليه- و أسألك باسمك الذي دعاك به إدريس فرفعته مكانا عليا- و أسألك باسمك الذي نجيت به إبراهيم عليه السلام خليلك من النار- و جعلت النار عليه بردا و سلاما- و أسألك باسمك الذي دعاك به يعقوب عليه السلام فرددت عليه بصره- و أقررت عينه بيوسف و جمعت شمله به بعد الفرقة- و أسألك باسمك الذي دعاك به أيوب عليه السلام فكشفت بلاءه و ضره و آتيته أهله و مثلهم معهم- و أسألك باسمك الذي دعاك به عبدك موسى فمشى به على الماء- و أسألك باسمك الذي فلقت به البحر لبني إسرائيل و أغرقت فرعون و من معه- و أسألك باسمك الذي دعاك به موسى عليه السلام من جانب الطور الأيمن- في البقعة المباركة من الشجرة فكلمته تكليما- و استجبت له و ألقيت عليه محبة منك- و أسألك باسمك الذي دعتك به آسية امرأة فرعون فاستجبت لها و بنيت لها عندك بيتا في الجنة- و أسألك باسمك الذي دعاك به ذو النون في ظلمات ثلاث- فاستجبت له و نجيته- و أسألك باسمك الذي دعاك به سليمان عليه السلام إذ قال رب هب لي حكما لا ينبغي لأحد من بعدي- فاستجبت له و أعطيته- و أسألك باسمك الذي أنزلت به البراق على محمد المختار عليه و آله السلام ليلة أسري به إلى السماء- و قلت له قل يا محمد سُبْحانَ اَلَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ- وَ إِنَّا إِلى رَبِّنا لَمُنْقَلِبُونَ و أسألك باسمك الذي دعاك به حملة عرشك و كرسيك- و بحق جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل
و بحق محمد عبدك و رسولك- و بحق ملائكتك المقربين و أنبيائك المرسلين- و عبادك الصالحين- و أسألك بحق السماء و الأرض- و بحق الجبال و البحار و بحق الشجر و الدواب- و بحق الريح و الهواء و بحق القلم و اللوح- و بحق الظل و الحرور و بحق القمر المنير- و بحق البيت الحرام و يوم محمد و آل محمد عليهم السلام و بحق إبراهيم و آل إبراهيم و بحق فضائل يوم القيامة- و بحق فصل القضاء و بحق القسط و الميزان- و بحق الصحف و بحق القلم و ما جرى به- و بحق اسمك المرفوع عندك- الذي استأثرت به في علم الغيب عندك- و لا تظهره لأحد من خلقك- و لم يطلع عليه أحد من ملائكتك- و لا نبي مرسل من رسلك- و أسألك باسمك الذي استقرت به البحار و قامت به الجبال- و باسمك الذي يختلف به الليل و النهار- فيظلم به الليل و يضيء به النهار- و بحق الكرام الكاتبين و بحق الحفظة الموكلين- و بحق السبع المثاني و القرآن العظيم- و بحق الحمد لله رب العالمين و بحق سورة البقرة و آل عمران و النساء و المائدة و بحق الأنعام و الأعراف و الأنفال و التوبة و بحق يونس و هود و يوسف و الرعد و بحق إبراهيم و الحجر و النحل و بني إسرائيل و بحق الكهف و مريم و طه و الأنبياء و بحق الحج و المؤمنين و النور و الفرقان و بحق الشعراء و النمل و القصص و العنكبوت و بحق الروم و لقمان و السجدة و الأحزاب و سبإ و بحق الملائكة و يس و الصافات و ص و بحق الزمر و المؤمن و حم السجدة و حم عسق و بحق الزخرف و الدخان و الجاثية و الأحقاف و بحق سورة محمد صلى الله عليه و آله و الفتح و الحجرات و ق و الذاريات و بحق الطور و النجم و القمر و الرحمن و بحق الواقعة و الحديد و المجادلة و الحشر و الممتحنة و الصف و بحق الجمعة و المنافقين و التغابن و الطلاق و التحريم و بحق تبارك و ن و الحاقة و المعارج و بحق نوح و الجن و المزمل و المدثر
و بحق القيامة و الإنسان و المرسلات و النبإ العظيم و النازعات و بحق عبس و التكوير و الإنفطار و المطففين و بحق الإنشقاق و البروج و الطارق و بحق الأعلى و الغاشية و الفجر و البلد و بحق الشمس و الليل و الضحى و أ لم نشرح و التين و بحق العلق و القدر و لم يكن و الزلزلة و العاديات و بحق القارعة و التكاثر و العصر و الهمزة و الفيل و قريش و بحق أ رأيت و الكوثر و قل يا أيها الكافرون و النصر و تبت و بحق قل هو الله أحد السورة- و بحق الفلق و الناس و أسألك باسمك الذي علمته ملك الموت و قبض به أرواح الخلق- و باسمك الذي كتبته على سرادق عرشك- يا من لا يخفى عليه سؤال سائل- يا من لا يلهيه قول قائل- يا من لا تنقص خزائنه العطايا- يا من هو كل يوم في شأن- أسألك باسمك الذي كتب على ورق الزيتون- و ألقي في النار فلم يحترق- يا مفرج غم المغمومين و يا دافع عن المكروبين- و يا مونس الموحدين و يا غياث المستغيثين- و يا جار المستجيرين و يا ملاذ المتحيرين- و يا جبار المتجبرين و يا رب العالمين- أسألك بمعاقد العز من عرشك- و منتهى الرحمة من كتابك- و إنفاذ وحيك في خلقك- و إثبات حكمك في لوحك و علم خلقك في قلمك- و باسمك العلي الأعلى العظيم الأعظم- و أسألك بالرياح و ما ذرت و البحار و ما جرت- و الأرض و ما أقلت و السماء و ما أظلت- و بحق الملائكة الأولين و الآخرين- و بحق المستغفرين آناء الليل و أطراف النهار- و بحق إبراهيم خليلك و آدم صفيك و موسى كليمك- و عيسى روحك و داود نبيك و نوح رسولك- و ميكائيل صاحب وحيك- و إسرافيل صاحب نفخك و جبرئيل أمينك- و محمد صلى الله عليه و آله و عترته خيرتك من خلقك- و بحق كل مناد و داع- و بحق كل مسبح و ذاكر و مصلي و قارئ و شاهد و غائب و غريب- و كل حاج و معتمر من ذكر أو أنثى- فيما مضى و فيما بقي من عمري- و بكل اسم هو لك في بر أو بحر أو سهل أو جبل- و بحق كل اسم دعاك به ملك مقرب أو نبي مرسل- و بحق اسمك الذي لا تخيب من دعاك به- إلا صليت على محمد و آل محمد و أحييتني و كشفت كربي و سترت ذنوبي و قضيت حوائجي- اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد كما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد- اللهم صل على ملائكتك المقربين- و أنبيائك المرسلين و عبادك الصالحين- و أهل طاعتك أجمعين من أهل السماوات و أهل الأرضين- اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات- الأحياء منهم و الأموات- و تابع بيننا و بينهم في الخيرات و أدخلنا و إياهم الجنات- إنك سميع الدعوات يا أرحم الراحمين- و سل حاجتك