والطريقة الثانية هي مخاطبة الارواح من الجن والشياطين وغيرها . وهي التخاطب بطريقة الالقاء ما يرد على القلب بواسطة العقل مع تمييز النبرة من تلك الروح بطريق الممارسة .
وقال ابن عربي انه يرد على القلب كل يوم سبعين الف خاطر رحماني و ملكي وهناك ملائكة تسمى اللمات اذا كان القلب
صافيا يستقبل الخواطر الرحمانية وتسمى الالهامات .
وبين القلب سبعين الف حجاب بينه وبين ربه وتلك الحجب تزول بطريقة العبادة والخلوات وهذا ليس موضوع بحثنا
فقط للتوضيح .
ويمكن ان يفتح على الانسان بواسطة الشياطين يسمعهم من الداخل ويتحدث معهم من الداخل ولو بالصمت بدون لفظ
اي حرف لان الشياطين والجن تقرأ الافكار من المخ لانها مسيطرة عليه فهذا خطر على الانسان العادي لان الام الرأس
شديدة عند التركيز ويمكن التخاطر مع الارواح ولو بمسافة بعيدة الاف الكبلو مترات .
والتفريق في التخاطر بين الانسان المفتوح عليه بين الخاطر الشيطانية والنفس والملكية اي الملائكة والربانية
وبين الالهامات والكثير لا يميز بين الخواطر والالهامات والفرق بينها هي كالاتي
خواطر لاراحة النفس من التعب والاجاد في العبادة هي خواطر نفسية
وخواطر شيطانية هي عمل المباح اي النظر الى الحرام وشرب الخمر والمعاصي
والخواطر الملكية هي فقط للتذ كير اي بعد وقت المغرب وقت دخول العشاء يقوم الملك بتذكيره بالصلاة
وخواطر الربانية هي فقط للمتعبدين والرجال الكمل من البشر تخويف من العقاب .
وهناك اخطر انواع الخواطر وهو الحسي وسمي الحسي لانه يتم عن طريقة ولوج وجواز بين النفس والشيطان الخارجي
وهو من اشد الانواع وقليل من المتعبدين ما ينجوا منه الا من رحم ربي .
لانه لا يأمر بالمباح بل يامره بالعبادة وينقله كل فترة من عبادة الى اخرى ويضيع المتعبد بعد سنين .
وللعلم يرد على قلب العبد سبعين الف خاطر رحماني فاذا وجد قلب العبد غافل عن الله رجعوا ودخلت الشياطين
بدلا عنها .
الا نلاحظ احيانا عند استيقاظنا من النوع نسمع من الداخل اغنية معينة نحبها وبدون شعور نرددها .....
وعند الصلاة يخطر ببالنا خواطر كثيرة حتى لا ندرك كم ركعة صلينا ...........
الخواطر الشيطانية تأتي مع الم للجسد والخواطر الرحمانية تأتي باردة هادئة.
والانسان المتمكن من فتح الله عليه يستطيع التمييز بين الارواح بواسطة التخاطر بالتمييز بين النبرة حتى ولو بعدت المسافة الاف الكيلو مترات . واذا كان الانسان صاحب كشف فهو افضل واكمل .
وهناك من يشعر بحدوث الاشياء ويعلم قبل ان يرن جرس الهاتف من المتصل تلك الحالة ليست من التخاطر اطلاقا
بل هي حاسة و موهبة من الله هي من روح الانسان نفسة . واذا تحدث عنها كثيرا فان تلك الموهبة تذهب لانها من الله
ولا يجب ان يتحدث المرء عنها وكذلك رؤوية الحوادث في المنام قبل وقوعها هي يسميها الغربيون الادراك المسبق
وعند المسلمين الالهامات وتنبيهات .
والتخاطر هي لغة الملائكة والارواح والجن .