الحج عرفة
الحج ثوابة الجنة والعمرة كفارة كل ذنب
الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه
الرسول الأكرم صلى الله علية والة
الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ
وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا
فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ (197) البقرة)
وكما أدّاها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الذي قال
خذوا عني مناسككم
وبشّر عليه الصلاة والسلام فقال
من حجّ فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه
وقال صلى الله عليه وآله وسلم
العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة
والحج المبرور هو
هو قصد الكريم وإرادة العظيم وصفاء النية وسلامة الهدف ووضوح الرؤية
وإخلاص العمل له جلّ وعلا
والحج المبرور هو
هو النفقة الحلال والبعد عن الجدال وبذل الحقوق وترك الفسوق
والترفع عن العبث وهجر الرفث ولزوم الأدب وحُسن الخلق
والحج المبرور هو
هو جمال الاتّباع وروعة الاقتفاء والأخذ عن الحبيب المطصفى
صلى الله عليه واله وسلم والبعد عن المخالفة
والحج المبرور هو
اللهج بالدعاء والإلحاح في الرجاء والكثرة للذكر والتأمل في الوحي
والتدبر للقرآن والإقامة للصلاة
والحج المبرور هو
رد المطالم وبذل المكارم وأداء الأمانات
والحج المبرور هو
التوبة من الذنب والندم على المعصية والبكاء على الخطايا والعزم على الاقلاع
والحج المبرور هو
زمّ النفوس عن الهوى وكبح الجوارح عن الخطأ وحفظ اللسان عن الخنا
والحج المبرور هو
تعظيم الشعائر وإجلال المكان واحترام الزمان وصيانة المثل والاحسان إلى الناس
والحج المبرور هو
مرضاة الربّ وغفران الذنب ورفعة للدرجة ومحوٌ للسيئات وطريق إلى الجنة
وقد يكون الحج المبرور
ابتسامه في وجه أخيك الحاج أو طريق تدله عليه أو شربه ماء تروي ظمأه أو مجلس توسع له فيه
نوى أحد الصالحين أن يقوم بأداء الحج,وهو في طريقة للحج
رأى أمرأة تلتقط الأكل من القمامة
أقترب منها وسألها
ماذا تفعلين؟
طلبت منه أن يتركها وحالها
ولكنة أصر عليها أن تخبرة بحالها
فأخبرته بأنها أم لثلاث بنات وهي تجمع فضلات الطعام لهم
حزن لسماع ذلك,وقرر أن لا يحج هذا العام وأن يعطيها مبلغ الحج
رجع الى مدينتة,وبعد أن أنتهى الحج,أتى الية الحجاج
العائدون يهنئونة بأدائة لمناسك الحج
رد عليهم ولكني لم أحج هذا العام
فقال أحدهم كيف وقد رأيتك تطوف باالبيت العتيق
وقال أخر وأنا رأيتك ترمي الحجر
أستغرب هذا الكلام منهم
وبااليل نام فاذ به يرى
رسول الله صلى الله علية واله
يهنئة ويقول له
أن الله سبحانه شكر لك صنيعك وأوكل ملكا
يحج عنك كل عام الى يوم القيامة
وفقّنا الله تعالى وإياكم ويسّر لكم ولنا وتقبّل منا ومنكم
لإنه سميع مجيب رحيم رقيب وجعل حجّكم حجاً مبروراً مقبولاً
وسعيكم مشكوراً لإنه غفور شكور
نسألكم الدعاء