وروي ان رجل جاء الى ابراهيم بن ادهم فقال له ما تقول في سورة يس قال :ان فيها اسما من علمها ودعا الله بها لايسال عن شيئ الا اعطاه اياه وقيل هي اربعة عشر حرفا ومن رسمها في سندس على خاتم من الذهب الاحمر في شرف الشمس والقمر زائد النور فحاملها يرى من اثار لطف الله تعالى به ما يزيد يقينا ولا يطلب حاجه الا نالها
ومن رسم بزوايده الثمانية وحمله اعطاه الله تعالى الملك والرياسة والجاه واغناه بقدرته بعد الفاقة واتاه جميع ما يؤمله وان تختم به موجوع او ملسوع برئ من ساعته باذن الله تعالى ومنافعه كثيره لكل شيئ تطلب ,تفريج هم وغم وطلب معيشة وقبول وجاه وكل شيئ تريده باذن الله تعالى فافهم ترشد وبالله التوفيق
وقالوا بعض المتصرفين من كتب هذه الاية الشريفه في جام زجاج في الاول من يوم الاثنين في اول الشهر ستين مرة وغسله بماء المطر وشربه لاي امر اراد انه يسلوه الا قلع الله تعالى ذلك الامر من قلبه وانساه اياه وصرفه عن خاطره وفتوح صدره واتاه مناه وحقق امله فيما قصده ورجاه
واعلم ان لهذا الاسم العلي والسر الجلي مربع عظيم الشان باهر البرهان يوضع بسر التداخل والزهرة في شرفها او بيتها في الاولى من يوم الجمعة والثامنة يرى حاملها من صبع الله تعالى به ما تعجز الاوصاف عنه فتدبره فهو من الاسرار المخزونة
وان شئت كتبت موضع اسمة تعالى مؤمن اذ هو اخص اوصاف النبي صلى الله عليه واله وسلم وان اردت فاكتبها عدد 139 اسمة تعالى مؤمن مسهل وموضع عدد 139 اسمة تعالى لطيف وموضع عدد 130 تعالى منيل وهي من خواص اوصاف ابراهيم عليه السلام وهذه صفه الوفق المشار اليه فتدبره وتامل ذلك تفهم
ملاحظة: يرجى التاكد من وفق سلام قولا من رب