هل طفلك شقي، عنيد، أناني، لا يجيد التصرف مع الآخرين؟.
بعيدا عن كتب أساليب التربية المعقدة يمكنك تهذيب سلوك طفلك وكبح جماح شقاوته عن طريق استخدام بعض الألعاب والحيل الممتعة دون اللجوء لكتب التربية أو أي تعقيدات .
وعن أهمية اللعب وتأثيره على الطفل أكد تقرير للأكاديمية الأميركية لأطباء الأطفال أن الأطفال بحاجة للكثير من أوقات اللعب كما يحلو لهم من أجل نموهم جسديا واجتماعيا وعاطفياً.
وأشار التقرير إلى أن الأهل غالبا ما يعانون من الإرهاق فيما يطلب من الأطفال القيام بعدة فروض، مما لا يجعل هناك وقت كاف للعب واللهو، وذكر التقرير أيضاً أنه رغم الفوائد العديدة للعب التي تعود على الأطفال والأهل، فإن الوقت المخصص للعب بدون ضوابط تراجع إلى حد كبير بالنسبة لعدد كبير من الأطفال.
كما أفاد التقرير بأن ''اللعب يتيح للأولاد أن يستخدموا قدرتهم على الابتكار فيما يطورون في الوقت نفسه مخيلتهم وبراعتهم وإدراكهم وقدراتهم الجسدية والعاطفية''، وخلص التقرير إلى أن ''اللعب يساهم في صحة ونشاط الأطفال، والأهم من كل ذلك أنه فرحة بسيطة تبقى ذكرى غالية من فترة الطفولة''، لذا يمكنك استغلال حب أطفالك للعب لتقويم سلوكه، ويقدم لكِ الخبراء، مجموعة من الأساليب المتنوعة التي يمكن أن تفيدك في تعليم طفلك وفى نفس الوقت إدخال السرور إلى قلبه .
م/ن