ظهور الأرواح والأشباح
تقسم البحث إلى ثلاث موضوعات هي:
1. تحريك النافذة وتجول الكاس على الروف الهجائية.
2. ظواهر غرفة التحضير.
3.
ظهور الاشباح.
(1) تحريك المائدة والكتابة الباطنية, يجلس الناس على مائدة صغيرة يضعون عليها اصابعهم ويكررون الحجلسة مرارا حتى تبدا المائدة أن تدق الارض رجلها لكل حرف هجاء عدد من الدقات حسب ترتيب حروف الهجاء, وويسمون هذا استحضار الروح .
والتفسير –لا يمكن أن تتحرك المائدة في حضور اشخاص غير معتقدين بها أي لا يمكن أن تنجح إلا مع سريعي التاثير, وبعد تشبعهم بالإيحاء من تكرار الجلسات يقعون في حالة استهواء أو نوم خفيف فتتحرك اصابعهم حركات غير واعية منسجمة كلها أي متوافقة لا يعارض احدهم الاخرويقودهم من حيث لا يشعرون اكثرهم تعلقا في الاستهواء فيقرا افكارهم ويعبر عنها بحركة رجل المائدة وهو لا يدري ويمن معرفة الشخص الذي يجيب على الاسئلة في كل جلسة من الجلسات بطريقة في غاية البساطة وهي هجاؤه الكلمات فلا بد أن له هجاء خاصا ببعض الالفاظ أو الاسماء ويمن بالملاحظة والاستكتاب معرفة ذلك.
ومن الاثباتات الواضحة اجراء التجربة بالوسطاء كالاتي:
احضر وسطاء منطيسي واقنعهم بالشرح و التكرار و التهريج بان المائدة ستحكرها الروح فتنجح التجربة من اول مرة بعد ذلك نومهم واسالهم واحد واح نفس الاسئلة التي اجبت عنها المائدة فتجد أن واحدا منهم فقط هو الذي يعرفها كاي قراءة الفكر.
تجربة ثانية: نوم كل وسيط من الثلاثة على حدة وامره أن يجيب اجابة معينة على سؤال معين عند اجراء تجربة المائدة وبعد ايقاظهم السهم إلى المائدة كالمعتاد فتجد اجوبتهم بالضبط كما امرتهم أي أن المائدة تعبر عن فكر كل واحد منهم بالتتالي ولا يعوق احدهم اجابة الاخر.
تجربة ثالثة: بعد أن ينجح اشخاص معينون في احضار الارواح من السماء السابعة لتحريك المائدة ويتكرر نجاحهم عدة مرات نومهم تنويما مغناطيسيا فتجدهم من احسن الوسطاء استعداد واسهلهم تنويما وإذا امرتهم وهم تحت التاثير المغناطيسي لا يقعون في حالة استهواء وقراءة الفكر وهو على المائدة ولا يحكونها بغير وعي منهم بل يتكونها للروح تحكرها فانهم يفشلون فشلا تاما.
وعلى العموم فان الاجابات التي يحصل عليها الناس من هذه التجارب كلها فاشلة وعديمة الجدوى لانها لا تزيد عن قراءة الفكر.
اما طريقة استحضار روح بواسطة الكاس ه أن يضع الشخص اصابعه إلى كاس مقلوبة فتتحرك متنقلة على احرف وهي ة حول المائدة وهي نفس الطريقة قراءة الأفكار السالفة ويلقى الشخص في حالة الاستهواء بواسطة تلاوة بعض القطع الدينية واطالة النظر في زجاج الاكس والتماعه والصمت وتركيز الفكر في توقع حركته ويمكن استعمال قلم لكتابة بدل الكاس والنتيجة واحدة !! وتختلف بالختلاف مقدرة الممارس على قراءة الفكر:
تمرين القلم أو الكتابة الباطنية: اذا اذا نجح شخص عادي على طريقة الكاس أو الكتابة الباطنية استغرق وقتا طويلا اما الوسيط فينوم نوما مغنطيسيا ثم تأمره بالاستيقاظ وان يبقى تحت التأثير المغنطيسي ويمسك القم ويترك يده على ورقة حتى تتحرك من نفسها وتكتب جواب السؤال المطلوب وهذه هي نفس طريقة قراءة الأفكار العادية, غير انه يقال للوسيط بان الروح ستحل فيه وتمسك القم كما يقال الممارس العدي أن الروح هي التي تحرك الكاس مع انه هو نفسه الذي يضع يده عليها ويحركها بنفسه وهو لا يدري لان هذه الحركة صادرة ن العقل الباطن اما الوسيط الذي يكتب وهو نائم فانه يعطى بعد ذلك ايحاء انه اذا جلس وهو في حالته ال وامسك القلم وارخى جسمه واخلى فكره فان الروح ستحل فيه وتحرك يده بالكتابة مجيبة على جميع الاسئلة الموجهة اليه وهذه الطريقة تستغرق جلسات قليلة.
والخلاصة أن كل هذه الظواهر هي قراءة افكار نتيجة اخماد العقل الواعي و الاتصال بالعقل الذاتي او الباطني.