30 يا مذلّ كل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه يا مذلّ .
"هذا الإسم جلالي، وهو كالسيف الماضي، فببركته يُهلك الله تعالى للظالمين والمتجبرين،
ويصلح ذكره لجميع الأغراض - خاصة لقهر الأعداء وإذلالهم.
وأذكرأنه بعد نكسة 1967م كان سيدي الشيخ عبد المقصود محمد سالم
يذكره دائماً مع الإسم السابق
(يا قاهر ذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق انتقامه.
يا مذلكل جبار عنيد بقهر عزيز سلطانه)،
وكان يأمر المريدين بذكره - خاصة إذا اجتمعوا للحضرة،
فيقرأونه بصوت مرتفع ويتضرعون إلى الله تعالى أن يخذل الأعداء..
. والحمد لله، وبفضله تعالى ارتفع البلاء، وانهزم الأعداء..
. ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيراً.