اعرض على العظيم حاجتك،
واطلب منهُ سُبحانه أسباب هدايتك،
تحسس نسائم الرحمة،.. في ساعات السحر،
وتطلب نفائس الأُنس ،.. عند غياب القمر
وتعرض لشآبيب المغفرة،.. قبل انبلاج الفجر
وقل ياملك الملوك
أسألك .... يامن أنشأ من عدم، وأسبغَ وافرَالنِّعم
دلائلَ الطريق،
حتى أسير إليك . وأرجوك طمأنينة ..الهداية حتى أتوكل عليك.
أنت سيِّدي الغنيُّ القادر
وأنا عبدك الضعيفُ العاجز
كم أنا في شوقٍ..للظفر برحمات الهداية
وكم لي من رغبةٍ.. في نيل كرامات الاستقامة،
هاهي أمانيَّ أضعها بين يديك
فلا تردها ياكريمُ بفضلك
وتلك دعواتي عند عتبة بابك
فلا تطردها يارحمن باحسانك
هب لي عزيمة" لأخرج سريعاً من غياهب الغفلة ، وأعطني نورا" يأخذ بيدي في ظُلمات الجهالة... لأُبصرحينها أنوار الهداية،
حتى وإن كان الطريق إليها.. فيه شِدةٌ، والسير عليها ..مملوءٌ بالعقبات، فرَوح السُرور .. يُنسي عَناء الضَعَن، ووعدُ اللّقاءِ بالأحبةِ.. يُذهبُ شُقَة السَّفر،
((من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآتٍ ..وهو السميع العليم))