تجربتي مع السيد كهيال
كنت قد وضعت هذه الحكاية في احد المنتديات بإسم مغاير للأسم الذي وضعته هنا
مع التقدير
قبل الشروع في الحكاية اود ان اخبركم بأني كنت قد اخذت كتاب منبع اصول الحكمة من جدي علما انه ليس روحانيا لكنه عثر على الكتاب في احد المقابر طبعة قديمة جدا ذات ورق اصفر يتكسر ربما منذ بداية نشأة الطابعة في مصر وتصفحت الكتاب فأستهوتني الامور الموجودة فيه وكان عمري آن ذاك اربعة عشر عاما وكنت اردد بعض الاسماء الغريبة على سمعي حتى اخذت الامور بشكل جدي في سنة 1995 فأكثرت من ذكر لااله الا الله بخشوع وبكاء شديد واكثرت من صلاة النهار والاستغفار والبسملة واكثرت من ترديد بعض الدعوات والعزائم منها الجلجلوتية الصغرى ودعوة السيد كهيال وانكشف لي الامر وبدأت ارى الاشباح على اشكال مختلفة ولكن جميلة ويرتدون الازياء التي نراها في الافلام التاريخية ومنهم من يرتدي الزي المغربي ولم اتأذى انا او أي فرد من افراد عائلتي وفي احدى الليالي من نفس السنة جائني هاتف ان انام في غرفة لوحدي واثناء نومي شعرت بشخص اسمر مربوع مفتول العضلات شكله كشكل ابي رحمه الله ورحم الله والديكم علما ان ابي توفى سنة 1983 يوقضني من النوم للترحيب بشخص كان جالسا على الاريكة يرتدي دشداشة بيضاء حسن الطلعة اشهب متبسما حقيقة الامر لم اكن اعرف هذا السيد عن أي دعوة حضر اختلطت عليّ الامور ربما السيد كهيال الا ان الاوصاف المذكورة في الكتاب تختلف عن هذه الاوصاف فأغمضت عيني وعندما فتحتها فلم اجدهما اما عن السيد كهيال كنت احس بوجوده وكانه ملتصق بجسدي وعندا اردت التاكد منه وانا مستلقيا على ظهري وكفي فوق بطني وكاني اصلي فقلت اذا كنت انت السيد كهيال ارفع السبابة وتم ذلك وكررت السؤال للمرة الثانية فحدث مثل الاولى الا اني لم اكن اعرف كيف استهخدم هذا السيد الجليل فلم يذكر الكتاب التفاصيل اضافة الى اني لم اعرف له طريقة الصرف ولكثرة التصاقه بجسدي حتى اني لم اتمكن من النوم واستيقض بشكل مستمر ولكثرة احساسي بالضيق طردته بعنف فشعرت وكانه نهض وضرب قدمه بالارض كما يفعل الجيش اثناء اداء التحية ولكنها كانت ضربة قوية مدوية رجت الشقة التي اسكنها رجا كما اود ان اذكر لكم ان كل هذه الافعال كنت اعملها بدون قراءة أي تحصين و أي صرف للعمار ولكن يبدو ان كثرة الصلاة والهيللة هي التي حمتني ارجو ان تكونوا قد استفدتم من الحكاية