كان لى فى عالم الاوراد والاذكار قدما
فقد درست علم الحرف وحساب الجُمل واستقصيت الى ما ابعد ما استطيع فى ذلك العلم لسنوات طوال
وقمت بتركيبات لغوية وعددية وجدت فيها اسرارا وعلوما وحكمة احمد الله على تعلمها
لكن ظل حالى لا يسر عدو ولا حبيب
بالصدفة دخلت المنتدى واهتديت الى هذا الموضوع .... الصرف المخفف
بعد تردد راسلت الشيخ الدالى
وقبل ان يقوم بالرد كنت اصلى العصر
وبعد الصلاة مباشرة كان الشيخ الدالى فى مخيلتى يحدثنى ووجدت نفسى أقوم بطباعة الصرف المخفف على ورقة
وكان رد الشيخ الدالى عن جمهرة من الجن تصحبنى وتلازمنى وانه عليا القيام بالصرف المخفف
كل هذا عادى فطالما اعتدت عليه
لكن الغير عادى هو ما حدث معى بعد ذلك :
كنت احتفظ بالورقة الطبوعة معى فى حقيبة عملى
وفى اليوم الخامس تقريبا وكان يوم الخميس ليلة الجمعة اكتشفت اننى فرغت الحقيبة فى العمل وغدا الجمعة
قلت خلاص مفيش فايدة ابدأ من جديد يوم السبت
لكن فى تلك الليلة - الخميس ، ليلة الجمعة - واثناء نومى وجدت من يكرر عليا فى نومى كلمات الصرف المخفف حتى قمت من فراشى وانا احفظها عن ظهر قلب
وقمت لأصلى وأديت الصرف المخفف الذى حفظته فى النوم دون تحريف حرف واحد
وكانت تلك الليلة ليلة عظيمة فبعد انتهائى من الصرف وجدت خفة ونشاط الى التوجه للسماء وكأنه باب السماء مفتوحا
فكنت حينا ابكى وحينا أرقى الى العلو واحايين كثيرة جدا اهيم فى ملكوت الله واسبح فى ارجائه
واستمر ذلك من الثانية صباحا وحتى الثامنة صباحا ... كانت ساعات لم اقض مثلها منذ سنوات بعيدة
معذرة فأنا لست ساعى الى علم روحانى لا ارغب فى الجن ولا وجودهم ولكنى اقرب الى ان اكون سماوى
حتى فى السلوك الى الله بذكر الله لله فقط طمعا فى الله لا فى ثوابه ولا خوفا من عقابه فالصرف المخفف افادنى جدا جدا ولم يزل معى نسختين مطبوعتين من الصرف احتفظ بهما الى جانب كونى لم ازل احفظه منذ تلك الليلة - منذ شهور-
اقول ورزقى على الله الصرف المخفف دواء وشفاء وعن نفسى شفت بعينى محدش قالى وباللهجة المصرية تعنى تمام اليقين
واقولها عن صدق لقد رزق الله أهل هذا المنتدى بوجود الشيخ الدالى
فالحمد لله على الله أولا
والحمد لله أن افاض علينا بكرم ودماثة خلق وروعة هذا الرجل
الشيخ الدالى
.
.
.
.