Tijani Grand Zawiyah In America
((الفاتحة بنية الاسم الأعظم)):
====================
قال سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه:
? المرة الواحدة من الفاتحة بنية الإسم الأعظم تعدل أربعة آلاف آلاف آلاف آلاف من صلاة الفاتح ?.
فهو أعلى ذكر وقع في الوجود، وذلك أن الفاتحة قد تضمنت الاسم الأعظم العظيم.
وشروط صحتها هى:-
-------------------------
1 - الإذن الصحيح بتخصيص نية النيابة وهو إذن خاص لا يشمله مطلق الإذن
2 - النية: وهى استحضار نية الاسم الأعظم فى التلاوة بالقلب
3 - النيابة عن الشيخ مولانا سيدى أحمد التجاني رضي الله عنه وهي ان الذاكر يذكرها وكأن الشيخ التجاني رضي الله عنه هو الذي يذكرها فتكون له انوار و أسرار اللسان التجاني في الذكر
4 - الطهارة المائية، فلا تصلح بالتيمم.
5 - طهارة المكان
6 - طهارة الثوب والبدن
7 - تقرأ بعد صلاة الصبح إلى ارتفاع الشمس، فإن ارتفعت تقرأ بعد العصر إلى الغروب، فإن ترك قراءتها جبرها بـ 1000 من صلاة الفاتح فى هذا اليوم. وكذا الحائض والمسافر فلهم الجبر على الاستحباب لا الوجوب
8 - الالتزام بالعدد وهو: 7 أو 9 أو 33 أو 77 أو 99 فإن أتم المائة سهوا جبرها بـ 1000 من صلاة الفاتح. فأكبر أعدادها 99 بلا زيادة.
أما شروط الكمال فهى:-
--------------------------------
1 - إهداء ثوابها إلى حضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
2 - الجلوس على الأرض لا على الكرسي أو السرير أو على الدابة
3 - استقبال القبلة
4 - تقرأ قبل الورد الصباحي اللازم لمن لم يقدمه
5 - عدم الالتفات ولو لحظة
6 - اتصال ميم البسملة بالحمد فى نفس واحد
7 - قراءة الفاتحة كلها فى نفس واحد، فإن انقطع النفس فى وسطها فأكمل القراءة ولا تأت بها من الأول
8 - قراءة المقصد فى أولها.
ويقرأ هذا المقصد قبلها ونصه:
---------------------------------------
اللهم إنى نويت تلاوة اسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر بتلاوة الفاتحة - وتحدد العدد - بنية إهداء ثوابها إلى سيد الوجود وعلم الشهود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونيابة عن شيخنا ووسيلتنا إلى ربنا سيدى أبى العباس أحمد بن محمد التجانى رضي الله عنه. وأقول بعونك وحولك وقوتك ومستعينا بك: ثم تقرأ الفاتحة بالعدد المحدد. وتكون بنية التعبد، ولا دعاء بعدها. إذ الفاتحة نفسها هي أكمل الدعاء وأشرفه.
والاسم الأعظم الذي في الفاتحة هو:
(بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله)
إذا حذفت المكرر من حروفها صارت أحد عشر حرفاً، هي حروف الاسم الأعظم.
وله تراكيب وأسرار، أعلاها قوله (بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله)
وبسملة الفاتحة وحدها هي التي تحتوي على التصريف دون غيرها من بسملات القرآن
قال سيدي محيي الدين بن عربي:
خدمت السيدة فاطمة بنت المثنى، فوجدتها تقرأ الفاتحة، وكلما قرأت آية تمثلت عضواً، حتى إذا انتهت من قراءتها تمثلت امرأة أمامها، فتقول لها اذهبي يا فاتحة فاعملي كذا وكذا، وتقول من كانت معه الفاتحة لا يحتاج إلى شيء.
ولكن قراءتها بنية التعبد لله أفضل من كل تصريف.
وقد أجزت فيها جميع أهل محبتنا الي يوم القيامة بشروطها السالفة الذكر تعبدا لله تعالي
منقول من الزاوية التجانية الكبرى بالولايات المتحدة
الشيخ صلاح الدين التجاني