السلام عليكم ورحمة الله إخواني أخواتي حياكم الله بما أننا في الشهر الفضيل شهر العبادة وصلاة التراويح ، فارتأيت التحدت عن الصلاة بصفة عامة ،وقد أختلف تأتر الناس بالصلاة ،فمنهم من هدبت سلوكه وحسنت أخلاقه ،ومنهم من لم ينتفع بها فضل سلوكه سيئا والعياذ بالله ،مع خلقه المنحرف
فما هو أثر الصلاة الصحيحة في تهديب السلوك
( قال تعالى وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولدكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون)
( قال تعالى قد أفلح المومنون الدين هم في صلاتهم خاشعون والدين هم عن اللغو معرضون )
ادا كانت الصلاة تعني خضوع المسلم لله أتناء إقامتها وانقياده كما أمر سبحانه ،فإن أترها يتجلي في سلوكه العام مع نفسه ومجتمعه ،فالصلاة تربي لسان المصلي علي قول الخير والتأدب مع الناس ،لأن الصلاة جاءت مقترنة بالقول الحسن في قوله تعالى (وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة وأتوا الزكاة ) فلا تصدر عن المصلي كلمة سوء ولا يحرك لسانه بغير الإصلاح والخير ولا ينطق بالكلمة البديئة بل ينشر بلسانه الخير والفضيلة ،وتربي المسلم علي يقظة الضمير ،بدوام الإتصال بالله والخوف من معصيته،والرغبة في التوبة والإقبال علي الصلاح والإستقامة ،كما أنها تربي المصلين علي التعارف والتراحم ،فيتفقدون أحوال بعضهم البعض ،ولا ننسي أنها عفة للنفس وغض البصر وأجتناب الفواحش
فمن كان يصلي ولم تنهه صلاته عن الأفعال الدنيئة فليراجع نفسه ويتحرى الخلل قبل فوات الأون ،جعلنا الله وإياكم ممن تخترق صلاتهم الأفاق ،وأن تكون صلاة مقبولة غير مردودة علي وجوهنا أمين وبالإجابة جدير