السلام عليكم ورحمة الله إخواني اخواتي حياكم الله ونحبكم في الله
إن صيام رمضان عبادة عظيمة فعلي المسلم أن يهتم بها غاية الإهتمام ومما يجب علينا في رمضان ما يلي
_ أن يبيت نية الصيام من الليل ،ومن لم يبيت نية الصيام من الليل فلا صيام له ،فإدن يجب علينا أن نبيت النية لكل يوم ،لما مر ولأن لكل يوم عبادة مستقلة ،فيجب التتبيت له
_ أن يمسك عن جميع المفطرات من طلوع الفجر إلي غروب الشمس بنية التعبد لله عز وجل ،فإنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى
_ أن يتجنب المفطرات وهي أنواع ،الجماع وهو أعظم المفطرات إثما ،فإنه يلزمه القضاء والكفارة والتوبة إلي الله
_ إنزال المني بإختياره ،بتقبيل ،أو مباشرة أو لمس أو أستمناء ونحو دلك ،قال تعالى الصوم لي وأنا أجزى به ،يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلى ،أي الصائم ،أما الإنزال بالإحتلام ،فلا يفطر به إنما يوجب الغسل علي المحتلم ويكمل يومه
_ الأكل والشرب ،قال تعالى وكلوا واشربوا حتي يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ،تم أتموا الصيام إلي الليل ،وقيل وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائما ،ومما يعتبر من الأكل والشرب ،وهو حقن الدم في الصائم لأن الدم يغدي البدن والإبر المغدية ،وأما غير المغدية فلا يفطر بها والأفضل تجنبها ،إخراج الدم بالحجامة وكدالك سحب الدم الكتير لقوله أفطر الحاجم والمحجوم ،رواه أبو داوود ،أما الرعاف ،والنزيف والجرح فلا يفطر
_ التقيؤ عمدا لقوله من درعه القيء فليس عليه قضاء ،ومن أستقاء عمدا فليقضي ،
_ خروج دم الحيض والنفاس عند النساء لقوله أليست إدا حاضت لم تصل ولم تصم
فيجب علي المسلم الصائم تجنب المفطرات ،إلا ما ليس في اختياره ،كهدا الدي دكرنا عند النساء والمرض ،
وكل المفطرات التي باختيار الصائم إنما يدكر منها ،إدا تناولها عالما ،ذاكرا ،مختارا غير ناسيا أو مكرها أو جاهلا ،ومن نسي وهو صائم وأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه
ولا يفطر الصائم ،بالكحل أو دواء في جرح ،ولا يؤتر التسوك علي الصوم ،ويجوز للصائم أيضا تخفيف شدة الحر والعطش ،بالتبرد بالماء ،أو التوب المبلول بالماء ولاكراهة في دلك
جعلنا الله ممن يقومه ويصومه إيمانا واحتسابا أمين